انســــان
عدد الضغطات : 18,550
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,050(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,679استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,862

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > صـدى المشـاعر > منصة تتويج صدى المشاعر
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-2008, 05:40 AM   #1
قنــاص تقنــي
 
الصورة الرمزية سمــاء
 
قلب إنّـي المشنُوقُ أعـلاهُ .... - أحمــد مطـــر ..

..

DONE BY; REEM AL'3LA
All copy rights are reserved
www.yaser20.com

2008 ~






..
إنّي المَشْنُوق أعلاه
عَلَى حَبل القَوَافِي
خُنْتُ خَوْفِي وَارْتِجَافِي
وَتَعَرّيتُ مِن الزّيِفِ
وَاَعلَنتُ عَن العُهْرْ انْحِرَافِي
وَارْتَكَبْتٌ الصّدْقَ كَيْ أَكتُبَ شِعْرَاً
وَاقْتَرَفْتً الشّعر كَي أَكتبَ فَجرَاً
وَتَمرّدتُ عَلَى أنظمَةٍ خَرفَى
وَحُكّامٍ خِرَافِ
وَعلَى ذَلك !
وَقّعتُ اعْتِرَافِي !
- أحمَد مَطَر









..

سمــاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2008, 05:52 AM   #2
قنــاص تقنــي
 
الصورة الرمزية سمــاء
 
افتراضي رد: إنّـي المشنُوقُ أعـلاهُ .... - أحمــد مطـــر ..

سَاخِطٌ هُوَ !

مُنْذٌ أَنْ تَرَاقصَت بسَاطَة تعَابيرِه عَلى مَسْمَعِي

وكمَا يًقَال ..

الأذْنُ تَعشَقٌ قَبْلَ العَينِ أَحْيَانَا !

مِنْ بِلادْ الرّافِدَين

يَحمِلُ هَوجَاء إلْتِقَاء النّهرِينْ

وَ هَمَجِيّة حَرْفِ ..
وَمجَزَرَةَ احْتِدَام الطّائِفَتيْن !

..

كَمَا لَمْ يٌفْعَلْ بأَحَدٍ مِن قَبْل
وكمَا لا يَلِيق إلا بِه
يَطِيب لِي بتَسْمِتٍه " المَنْفِي "
شَاعِرُ وَأدِيبًُ وصَاحِب قَضِيّةٍ
..













- لِـ وَهْلَة مَعَه:

بَتَرَ الْوَالِيْ لِسَانِي !
عِنْدَمَا غَنّيْتٌ شِعْرِي
دَونَ أَن أَطْلٌبَ تَرخِيصَاً بتَرْدِيد الأغَانِي
بَتَر الوَالِي يَدِي
لَمّا رَآنِي فِي كتَابَاتِي أَرْسَلتُ أَغَانِيّ إلَى كلّ مكَانْ
وَضَعَ الوَالِي عَلَى رِجْلِي قَيْدَاً
إذْ رَآنِي بيْنَ كلّ النّاسِ أمْشِي دونَ " كَفّي " وَلسَانِي"
صَامِتَاً أَشْكُو هَوَانِي
أَمَرَ الوَالِي بِإِعْدَامِي
عِنْدمَا لَمْ أصَفّق عِنْدمَا مرّ
وَلَم أهتِف !
ولَم أَبْرَح مكَانِي !








..

أَحمَـد

كَالمَطِر كَان غَزْيرَاً

أَلقَى بحبّاتْ ألْمَاسِه عَلى مِظلّة حمرَاءَ حَائِرَة

تَتَخَبّط تَحتَ عَظِيْم شِعرَه

وَ جَمِيل فِكرَه

وفصَاحِة لسَانِه
فَتَخْتَبِئ تَحتَ مَاقَد يَسَمّى ‘وَطَنَاً , أمّاً , بِلاداً مَغًصٌوبَة ..
ذٌلّ وانكِسَارَ
صَاحِبَ تِلكَ الفِكرَة البَعِيدَة !
..
وَقَد قَالوا:
إن كَان " أحمَد شَوقِي " أمِير الشّعرَاء .. فَإنّ " أحمَد مطَر " هوَ ملكهم !
















- قَلِيلٌ عَنه:

وٌلِد فِي مَطْلَع الخَمْسِينيّاتْ فِي قَرْيَة ‘ التّنُومَة ’ إحْدَى نَوَاحِي شَطّ العَرَبْ
وَعَاشَ فيهَا مرحلَة طفولته قَبل أَن تنتَقل أسْرَته.
- فِي سِنّ الرّابعَة عَشْرَة .. وُلِد الشّعْر .. ووَجَد مًتنَفّسَاً لَه بَيْن يَدَيّ ‘ أَحْمَد الفَتَى
انْطَوَت قصَائِده الأولَى تَحْتَ ظلّ ‘ الغَزَلْ والرّومَانسيّة
لَكنْ .. سرعَان مَاتكشّفت لَه خفَاياَ الصّرَاع الأزَليّ بَين السّلطَة والشّعبْ
فَأَلقى بنفسه فِي مرحلَة مبكّرة من عمرِه فِي دَائرة النّار , حَيث لَم تطَاوعْه نَفسه عَلى الصّمت
وَلا عَلَى ارْتدَاء ثِيَاب العُرْس فِي المَأتَم , فَدخَل المعتَرَك السّيَاسي مِن خلال مشَاركَاته فِي الإحتفَالات العَامّه
بإلقَاء قصَائده مِن عَلى المنصّة , وكَانت هَذه القصَائد فِي بدَايَاتها طَويلَة قَد تصل إلى المئَة بيَت
مَشحونة بالتّحريضْ وتَتمحوَر حول موقف الموَاطن من سلطَة لاتَتركه ليَعيش !
- ولَم يكن لَمثل هّذا الشّخص .. أَنْ يَترَك سَدَى , فَاضطّر ‘آسِفَاً’إلَى تَرك أَرضِ رَبَى فيهَا وسمَاءٍ خَلِق بَين يَديهَا
متوَجهَا إلى ‘ الكوَيت ’ هَاربَاُ من مطَاردَة السّلطَة.



- وَقَليل مِنه:


* قِلّة أدَبْ
قَرَأتُ فِي القرآن: " تَبّت يدَا أبِي لَهَبْ "
فَاَعلَنَت وَسَائِل الإذْعَانْ !
" إْنّ السّكوتَ مِن ذَهَبْ "
أحْبَبتٌ فَقْرِي .. لَمْ أَزَلْ أتلُو " وَتَبْ "
" مَاأغنَى عَنْه مَاله ومَاكَسَبْ "
فَـ صٌودِرَت حنْجرتِي بجَرْم " قِلّة الأدَبْ "
وصُودِر القرآن !!
لأَنّه حَرّضنِي عَلَى الشّغَب.



* انْحنَاء السّمبلَة
أنَا من ترَاب ومَاء
خُذوا حذْرَكم أيّهَا السّابِلَة
خَطَأكم عَلَى جثّتِي نَازلَة
وَصَمتِي سَخَاء
لأَنّ الترَاب صَميم البَقَاء
وَان الخطَى زَائلة
ولَكن إذَا مَاحبستم بصَدرِي الهوَاء
سَلوا الأرضَ عَن مَبدأ الزلزَلة
سَلوا عَن جنونِي ضَمير الشّتَاء
أَنَا الغَيمَة المثقَلَة
إذَا أجهشت بالبكَاء
فَإن الصّوَاعق فِي دمعهَا مرسلَة
أجل إننّي أنحنِي فَاشهدوا ذلّتي البَاسلة
فَلا تَنحنِي الشّمس إلا لتَبلغ قَلب السّمَاء
وَلا تَنحنِي السّمبلة
إذَا لَم تكن مثْقَلة
وَلكنها سَاعة الانحنَاء
توَاري بذور البَقاء
فَتخفِي برَحم الثّرى ‘ ثَورة مقبلَة
أَجل إننّي أنحنِي تَحت سَيف العنَاء
ولَكن صَمتِي هو الجَلجلَة
وذلّ انحنَائِي هوَ الكبريَاء
لأنّي أبَالغ في الانحنَاء
لَكَي أزرَع القنبلَة !



..


تَأتِي قصَائِدَة كـ دِفْء الصّندَل القَانِي

تَارّة !

وتَارّة كـ برودَةِ مَعدَنِ يَبْرق عَلى نَحْرِ صَبيّةِ ‘ فَاتنَة

عَادَةً .. لا أًغرَم بمَا قَد يقَالْ مِن ‘ شَعرْ

" أَحمَد مَطَر " .. كَانَ الأسْبَقْ !

بمَا قَاله ..
وَقدْ قَال:

( جَسَّ الطبيبُ خافقي
وقالَ لي: هَلْ ها هُنا الأَلم ْ؟
قلتُ له: نَعَمْ
فَشَقَّ بالمِشرَطِ جيبَ مِعْطفي
وأخْرجَ القَلَمْ!
هَزَّ الطبيبُ رأسَهُ.. وَمالَ وابتَسَمْ
وَقالَ لي: ليسَ سِوى قَلَمْ
فَقلتُ: لا يا سيّدي
هذا يَدٌ.. وَفمْ
رَصاصةٌ.. وَدَمْ
وَتُهمَةٌ سافِرَةٌ.. تَمشي بلا قَدَمْ )

.................... وَمَازَال يُطْربنَي !





سمــاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2008, 06:02 AM   #3
قنــاص تقنــي
 
الصورة الرمزية سمــاء
 
افتراضي رد: إنّـي المشنُوقُ أعـلاهُ .... - أحمــد مطـــر ..

- بَعْد الهَرَوبْ


بَعدَ أنْ سَاقته قَدمَاه إلى ‘ الكويت ’ عَمِل في صَحيفَة " القبس " محررّاً ثقَافيَاُ
وكَان آنذَاك فِي العِشرينيّات من عمره
حَيث مَضَى يدوّن قصَائده وروَائعه ..
فَـ سرعَان مَاأخذَت طريقهَا إلى النّشْر
فَأصْبحَت "القبس" هيَ الثّغرَة التّي أطلّ منهَا برَأسَه إلى الخَارِج
وَبَاركت انطلاقته الشّعرية الانتحَاريّة !
وسَجّلت لافتَاته بدون خَوف
ونَشرتهَا بين القرّاء
وفِي رحَاب "القبس" عَمِل الشّاعر مَع الفنّان "نَاجي العَلي" ليَجد كلّ منهمَا فِي الآخَر توَافقاً نفسياَ وَاضحَاً
فَقد كَان كلاهمَا يَعرف ‘غَيباً’ أنّ الآخَر يَكره مَايكرَه ويحبّ مَايحبّ !
وكَثيرَاً مَاكَانا يتوَافقَان في التّعبير عَن قضيّة وَاحدة دون اتّفَاق مسبَق.




- الصّديق

" نَـاجِـي العَلـي "

الفَنّان الفلسطِينِي , الكَاريكَاتوري , الشّهِيد ,

أَو كمَا يًطلَق عَليه " حَنْظلَة "


" حَنظلَة " شَخصيّة الطّفل الفقير
الذِي أدَار ظَهره للقرّاء
وكتف يَديه الحَائرتينْ
شَخصيّة حَنظلَة كَانت تترَددّ كثيرَاً فِي كاريكاتيرَات " نَاجي "
حَتّى أصبَح مشهورَاُ بهَا
متعلّقَا بهَا ..
يَحيَاً من أجلهَا .. وقتِل بسببِهَا !
لا أرِيد أَن أسهِب فِي ذكرِه
قَد يَتطلّبنِي ذَلك إلَى اللانهَايَة
فَـ شَخصيّته وقصّة كفَاحه لاتَقّل عَظمَة عَن قصَة ‘ مَطَـر !












- قصّة نَفِي ومَنْفَى !
تَكررّت مَاْسَاة الشّاعِر
وعَادَتْ ذَاكرته بالورَاء حِين نَفِي مِن بَلدِه
ليتكَررّ ذَلك المِشهد ثَانيَةْ , ويطَال صَدِيق روحَه "نَاجِي"
فَـ كَاريكَاتيرَاتْ الأخِير , وقصَائِد الأوّل .. لَمْ تترِك للحكومَة إلا أنْ تصدِر
قرَارَاُ بنَفْيهمَا معَاً مِن العَالِم "الثّالِث" "الجَاحِد".





- أحَاسيس منفَى


* جرذ !

رَأَيت جرذَا

يَخطب اليَوم عَن النّظَافَة

ويًنذِر الأوسَاخ بالعِقَابْ !
وحَولَه ..
يصَفّق الذّبَاب !!!




* الجثّـة
فِي مَقلب القمَامة
رَأيت جثّة .. لَهَا ملامح الأعرَاب
تَجمعت من حَولهَا النّسور والذبَاب
وَفوقهَا علامَة.. تقـول:
هذه جثّة كَانت تسمّة سَابقَاً / كَرَامة !



* دَمعَة عَلى جثمَان الحريّة
أَنَا لاأكتب الأشعَار فالأشعَار تَكتبني
أريد الصّمت كَي أحيَا , ولَكنّ الذي أرَاه ينطقنِي
وَلا ألقَى سوَى حزنٍ , علَى حزنٍ , علَى حزنِ
أأكتب أننّي حَيّ علَى كفنِي ؟
أأكتب أننّي حرَ , وَحتى الحَرف يرسف بالعبُوديّة ؟
لَقد شيّعت فَاتنة , تسمّى في بلاد الغَرب تَخريبَا
وإرهَابَـا..
وطَعناً في القَوانين الإلهيّة
ولَكـن اسمهَا والله ...
لَكن اسمهَا في الأَصل " حرّيَـة " !!



* عَـائـدونْ
هَرِم النّاس وكَانوا يَرضَعون
عِندمَا قَال المغنّي " عَائدون "
يَافلسطِين ومَازَال المغنّي يَتغنّى
ومَلايين اللّحون
فِي فضَـاء الجرح تَفنَى
واليَتَامَى مِن يتَامَى يًولَدونْ
يَافلسطين وأَربَاب النضَال المدمنُونْ
سَاءَهم مَايشهَدون
فَمَضوا يَسْتَنكرونْ !
ويَخوضون النّضَالات عَلى هزّ القنَانِي وعَلى هزّ البطونْ
عَـائِـدوووونْ
ولَقد عَاد الأسَى للمرّة الألفْ
فَلا عدنَا .. ولاهم يَحزَنونْ !!



سمــاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2008, 06:07 AM   #4
قنــاص تقنــي
 
الصورة الرمزية سمــاء
 
افتراضي رد: إنّـي المشنُوقُ أعـلاهُ .... - أحمــد مطـــر ..

++


..
احْتَضن مَدينَة الضّبَاب
مرَحّبَاً بَهَا بَعدَ أن نَبّذه أهله وَذويه !
انتَقل مًع صَديقه " نَاجِي " إلى لَندن حَيث عَملا
فِي صَحيفَة " القَبس الدوليّة "
..




- اغْتيَال
السّاعَة: 5:13
لَندَنْ / 1987 م
اسْتشهَد الصّديق برصَاصَة غَادَرة اخترَقت صَدغه الأيمَن
بَعد صرَاعة فِي الغَيبُوبَه
لَيظَل أحمد بَعده نصفَ ميّت
وَعزاؤه أنّ نَاجِي مَازَال مَعه نصفَ حَيّ
ليَنتقمَ مِن قوَى الشّر بقَلمه.
اغتِيل نَاجِي .. لِيَترَك حَنْظَلة يَتخَبّط بَين وَطَنِ غَادِر .. ووَطَنٍ مًغْتَال !


{ لقد كنت قاسياً على الحمامة لأنها ترمز للسلام ..

والمعروف لدى كل القوى ماذا تعنيه الحمامة ،

إني أراها أحياناً ضمن معناها أنها غراب البين الحائم

فوق رؤوسنا ، فالعالم أحب السلام وغصن الزيتون
، لكن هذا العالم تجاهل حقنا في فلسطين
لقد كان ضمير العالم ميتاً والسلام الذي يطالبوننا به
هو على حسابنا ، لذا وصلت بي القناعة إلى عدم
شعوري "ببراءة الحمامة".
- نَاجِي العَلِي / يوليو 1981
http://najialali.hanaa.net/












- عَفْوَاً فَإّنِي مَيّت يَاأيّهَا المَوتَى
ونَاجِي آخِر الأحْيَـاَءِ !


مَرْثيّة " نَاجِي العَلِي "
أدْمِي لهَا محَجِرِي
وتسَاقَطَتْ قَطَرَاتُ أعيَانِي لهَا
بيَد النّصف مَيّت " أَحمَد مطَر "






* مَاأصعَب الكَلامْ

ِشكراً على التأبينِ والإطراءِ
يا معشرَ الخطباء والشعراءِ
شكراً على ما ضاعَ من أوقاتكم
في غمرةِ التدبيـج والإنشاءِ
وعلى مدادٍ كان يكفي بعضُـه
أن يُغرِقَ الظلماءَ بالظلماءِ
وعلى دموعٍ لو جَـرتْ في البيدِ
لانحلّـتْ وسار الماءُ فوق الماءِ
وعواطفٍ يغـدو على أعتابها
مجنونُ ليلى أعقـلَ العقلاءِ
وشجاعـةٍ باسم القتيلِ مشيرةٍ
للقاتلين بغيرِما أسمـاءِ
شكراً لكم، شكراً، وعفواً إن أنا
أقلعتُ عن صوتي وعن إصغائي
عفواً، فلا الطاووس في جلدي ولا
تعلو لساني لهجةُ الببغاءِ
عفواً، فلا تروي أساي قصيدةٌ
إن لم تكن مكتوبةً بدمائي
عفواً، فإني إن رثيتُ فإنّما
أرثي بفاتحة الرثاء رثائي
عفواً، فإني مَيِّتٌ يا أيُّها
الموتى، وناجي آخر الأحياء !
***
"ناجي العليُّ" لقد نجوتَ بقدرةٍ
من عارنا، وعلَوتَ للعلياءِ
إصعـدْ، فموطنك السّماءُ، وخلِّنا
في الأرضِ، إن الأرضَ للجبناءِ
للمُوثِقينَ على الّرباطِ رباطَنا
والصانعينَ النصرَ في صنعاءِ
مِمّن يرصّونَ الصُّكوكَ بزحفهم
ويناضلونَ برايةٍ بيضاءِ
ويُسافِحونَ قضيّةً من صُلبهم
ويُصافحونَ عداوةَ الأعداءِ
ويخلِّفون هزيمةً، لم يعترفْ
أحدٌ بها.. من كثرة الآباءِ !
إصعَـدْ فموطنك المُـرّجَى مخفرٌ
متعددُ اللهجات والأزياءِ
للشرطة الخصيان، أو للشرطة
الثوار، أو للشرطة الأدباءِ
أهلِ الكروشِ القابضين على القروشِ
من العروشِ لقتل كلِّ فدائي
الهاربين من الخنادق والبنادق
للفنادق في حِمى العُملاءِ
القافزين من اليسار إلى اليمين
إلى اليسار إلى اليمين كقفزة الحِرباءِ
المعلنين من القصورِ قصورَنا
واللاقطين عطيّةَ اللقطاءِ
إصعدْ، فهذي الأرض بيتُ دعارةٍ
فيها البقاءُ معلّقٌ ببغاءِ
مَنْ لم يمُت بالسيفِ مات بطلقةٍ
من عاش فينا عيشة الشرفاء
ماذا يضيرك أن تُفارقَ أمّةً
ليست سوى خطأ من الأخطاءِ
رملٌ تداخلَ بعضُهُ في بعضِهِ
حتى غدا كالصخرة الصمّاءِ
لا الريحُ ترفعُها إلى الأعلى
ولا النيران تمنعها من الإغفاءِ
فمدامعٌ تبكيك لو هي أنصفتْ
لرثتْ صحافةَ أهلها الأُجراءِ
تلك التي فتحَتْ لنَعيِكَ صدرَها
وتفنّنت بروائعِ الإنشاءِ
لكنَها لم تمتلِكْ شرفاً لكي
ترضى بنشْرِ رسومك العذراءِ
ونعتك من قبل الممات، وأغلقت
بابَ الرّجاءِ بأوجُهِ القُرّاءِ
وجوامعٌ صلّت عليك لو انّها
صدقت، لقرّبتِ الجهادَ النائي
ولأعْلَنَتْ باسم الشريعة كُفرَها
بشرائع الأمراءِ والرؤساءِ
ولساءلتهم: أيُّهمْ قد جاءَ
مُنتخَباً لنا بإرادة البُسطاء ؟
ولساءلتهم: كيف قد بلغوا الغِنى
وبلادُنا تكتظُّ بالفقراء ؟
ولمنْ يَرصُّونَ السلاحَ، وحربُهمْ
حبٌ، وهم في خدمة الأعداءِ ؟
وبأيِّ أرضٍ يحكمونَ، وأرضُنا
لم يتركوا منها سوى الأسماءِ ؟
وبأيِّ شعبٍ يحكمونَ، وشعبُنا
متشعِّبٌ بالقتل والإقصاءِ
يحيا غريبَ الدارِ في أوطانهِ
ومُطارَداً بمواطنِ الغُرباء ؟
لكنّما يبقى الكلامُ مُحرّراً
إنْ دارَ فوقَ الألسنِ الخرساءِ
ويظلُّ إطلاقُ العويلِ محلّلاً
ما لم يمُسَّ بحرمة الخلفاءِ
ويظلُّ ذِكْرُكَ في الصحيفةِ جائزاً
ما دام وسْـطَ مساحةٍ سوداءِ
ويظلُّ رأسكَ عالياً ما دمتَ
فوق النعشِ محمولاً إلى الغبراءِ
وتظلُّ تحت "الزّفـتِ" كلُّ طباعنا
ما دامَ هذا النفطُ في الصحراءِ !
***
القاتلُ المأجورُ وجهٌ أسودٌ
يُخفي مئاتِ الأوجه الصفراءِ
هي أوجهٌ أعجازُها منها استحتْ
والخِزْيُ غطَاها على استحياءِ
لمثقفٍ أوراقُه رزمُ الصكوكِ
وحِبْرُهُ فيها دمُ الشهداء
ولكاتبٍ أقلامُهُ مشدودةٌ
بحبال صوت جلالةِ الأمراء
ولناقدٍ "بالنقدِ" يذبحُ ربَّهُ
ويبايعُ الشيطانَ بالإفتاءِ
ولشاعرٍ يكتظُّ من عَسَـلِ النعيمِ
على حسابِ مَرارةِ البؤساءِ
ويَجـرُّ عِصمتَه لأبواب الخَنا
ملفوفةً بقصيدةٍ عصماءِ !
ولثائرٍ يرنو إلى الحريّةِ
الحمراءِ عبرَ الليلةِ الحمراءِ
ويعومُ في "عَرَقِ" النضالِ ويحتسي
أنخابَهُ في صحَة الأشلاءِ
ويكُفُّ عن ضغط الزِّنادِ مخافةً
من عجز إصبعه لدى "الإمضاءِ" !
ولحاكمٍ إن دقَّ نورُ الوعْي
ظُلْمَتَهُ، شكا من شدَّةِ الضوضاءِ
وَسِعَتْ أساطيلَ الغُزاةِ بلادُهُ
لكنَها ضاقتْ على الآراءِ
ونفاكَ وَهْـوَ مُخَـمِّنٌ أنَّ الرَدى
بك مُحْدقُ، فالنفيُ كالإفناءِ !
الكلُّ مشتركٌ بقتلِكَ، إنّما
نابت يَدُ الجاني عن الشُّركاءِ
***
ناجي. تحجّرتِ الدموعُ بمحجري
وحشا نزيفُ النارِ لي أحشائي
لمّا هويْتَ هَويتَ مُتَّحـدَ الهوى
وهويْتُ فيك موزَّعَ الأهواءِ
لم أبكِ، لم أصمتْ، ولم أنهضْ
ولم أرقدْ، وكلّي تاهَ في أجزائي
ففجيعتي بك أنني.. تحت الثرى
روحي، ومن فوقِ الثرى أعضائي
أنا يا أنا بك ميتٌ حيٌّ
ومحترقٌ أعدُّ النارَ للإطفاءِ
برّأتُ من ذنْبِ الرِّثاء قريحتي
وعصمتُ شيطاني عن الإيحاءِ
وحلفتُ ألا أبتديك مودِّعاً
حتى أهيِّئَ موعداً للقاءِ
سأبدّلُ القلمَ الرقيقَ بخنجرٍ
والأُغنياتِ بطعنَـةٍ نجلاءِ
وأمدُّ رأسَ الحاكمينََ صحيفةً
لقصائدٍ.. سأخطُّها بحذائي
وأضمُّ صوتكَ بذرةً في خافقي
وأصمُّهم في غابة الأصداءِ
وألقِّنُ الأطفالَ أنَّ عروشَهم
زبدٌ أٌقيمَ على أساس الماءِ
وألقِّنُ الأطفالَ أن جيوشهم
قطعٌ من الديكورِ والأضواءِ
وألقِّنُ الأطفالَ أن قصورَهم
مبنيةٌ بجماجمِ الضعفاءِ
وكنوزَهم مسروقةٌ بالعدِل
واستقلالهم نوعُ من الإخصاءِ
سأظلُّ أكتُبُ في الهواءِ هجاءهم
وأعيدُهُ بعواصفٍ هوجاءِ
وليشتمِ المتلوّثونَ شتائمي
وليستروا عوراتهم بردائي
وليطلقِ المستكبرون كلابَهم
وليقطعوا عنقي بلا إبطاءِ
لو لم تَعُـدْ في العمرِ إلا ساعةٌ
لقضيتُها بشتيمةِ الخُلفاءِ !
***
أنا لستُ أهجو الحاكمينَ، وإنّما
أهجو بذكر الحاكمين هجائي
أمِنَ التأدّبِ أن أقول لقاتلي
عُذراً إذا جرحتْ يديكَ دمائي ؟
أأقولُ للكلبِ العقور تأدُّباً:
دغدِغْ بنابك يا أخي أشلائي ؟
أأقولُ للقوّاد يا صِدِّيقُ، أو
أدعو البغِيَّ بمريمِ العذراءِ ؟
أأقولُ للمأبونِ حينَ ركوعِهِ:
"حَرَماً" وأمسحُ ظهرهُ بثنائي ؟
أأقول لِلّصِ الذي يسطو على
كينونتي: شكراً على إلغائي ؟
الحاكمونَ همُ الكلابُ، مع اعتذاري
فالكلاب حفيظةٌ لوفاءِ
وهمُ اللصوصُ القاتلونَ العاهرونَ
وكلُّهم عبدٌ بلا استثناء !
إنْ لمْ يكونوا ظالمين فمن تُرى
ملأ البلادَ برهبةٍ وشقاء ِ؟
إنْ لم يكونوا خائنين فكيف
ما زالتْ فلسطينٌ لدى الأعداءِ ؟
عشرون عاماً والبلادُ رهينةٌ
للمخبرينَ وحضرةِ الخبراءِ
عشرون عاماً والشعوبُ تفيقُ
مِنْ غفواتها لتُصابَ بالإغماءِ
عشرون عاماً والمفكِّرُ إنْ حكى
وُهِبتْ لهُ طاقيةُ الإخفاءِ
عشرون عاماً والسجون مدارسٌ
منهاجها التنكيلُ بالسجناءِ
عشرون عاماً والقضاءُ مُنَزَّهٌ
إلا من الأغراض والأهواءِ
فالدينُ معتقلٌ بتُهمةِ كونِهِ
مُتطرِّفاً يدعو إلى الضَّراءِ
واللهُ في كلِّ البلادِ مُطاردٌ
لضلوعهِ بإثارةِ الغوغاءِ
عشرون عاماً والنظامُ هو النظامُ
مع اختلاف اللونِ والأسماءِ
تمضي به وتعيدُهُ دبّابةٌ
تستبدلُ العملاءَ بالعملاءِ
سرقوا حليب صِغارنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
فتكوا بخير رجالنا، مِنْ أجلِ مَن ْ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
هتكوا حياء نسائنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
خنقوا بحريّاتهم أنفاسَنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
وصلوا بوحدتهم إلى تجزيئنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
فتحوا لأمريكا عفافَ خليجنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
وإذا بما قد عاد من أسلابنا
رملٌ تناثر في ثرى سيناء !
وإذا بنا مِزَقٌ بساحات الوغى
وبواسلٌ بوسائل الأنباءِ
وإذا بنا نرثُ مُضاعَفاً
ونُوَرِّثُ الضعفينِ للأبناءِ
ونخافُ أن نشكو وضاعةَ وضعنا
حتى ولو بالصمت والإيماءِ
ونخافُ من أولادِنا ونسائنا
ومن الهواءِ إذا أتى بهواءِ
ونخافُ إن بدأت لدينا ثورةٌ
مِن أن تكونَ بداية الإنهاءِ
موتى، ولا أحدٌ هنا يرثي لنا
قُمْ وارثنا.. يا آخِـرَ الأحياءِ !

-

سمــاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2008, 06:08 AM   #5
قنــاص تقنــي
 
الصورة الرمزية سمــاء
 
افتراضي رد: إنّـي المشنُوقُ أعـلاهُ .... - أحمــد مطـــر ..

..

جَرّعوه حزنَاً عَلَى حزْنْ
شَاعِر أبَى أن تكبّل نظَم السّيَاسَة أحَاسِيسَه
ومنذ عَام 1986 استقرّ " المطَر " في لَندنْ
ليمْضِي الأعوَام الطّويلَة , بَعيدَاً عَن الوَطَنْ
فِي صرَاعْ مَع الحَنِين وَ المَرض ..
مرسّخَاً حروفَ وَصّيته فِي كلّ لافِتَة يرفعهَا.
..




- لافتَاتْ مَطَريّة
* رَقّاص السّاعَة
منْذ سَنتيَن
يَترَنّح رقّاص السّاعَة
يَضرب هَامَته بيسَار , يَضرب هَامته بيَمِين
وَالمسكين لاأحد يسكن أَوجَاعه..
لَو يدرك رَقّاص السّاعَة أنّ البَاعة يَعتقدون بأنّ الدّمعَ رَنِين
وبَأن استمرَار الرقص دليل الطّاعَة
لتوقف في أوّل سَاعَة
عَن تَطويل زمَان البؤس , وكشف عَن سكَين
يَارقّـاص السّـاعة
دَعنَا نقلّب أوقَات التّاريخ بهَذي القَاعَة
وندجّن عَصر التدجين
ونؤكّد إفلاسَ البَاعَة
قف وتَأمّل وضعَك سَاعَة
لا تَرقصْ .. قَتلتك الطّـاعَة
قَتلتك الطّاعَـة ..!

* جَـاهليّة
في زمَان الجَاهليّة
كَانت الأصنَام من تمر
وإن جَاع العبَاد فَلهم من جثّة المَعبود زَاد
وبعَصر المدنيّة
صَارت الأصنَام تَأتينَا من الغَرب
ولَكن بثيَاب عَربيّة
تَعبد الله علَى حَرف , وتَدعو للجهَاد
وتَسبّ الوَثنيّة
وإذَا مَااستفحَلتْ , تَأكل خَيرَات البلادْ
وتحلِي بالعبَاد
رَحم الله زمَان الجَاهليّة.


..

لَم أَقدِرْ إلاّ أنْ أَقِفَ تَبْجِيلاً لهَذَا الشّاعِر
وَسَأقِف تَأْبِينَاً لَه !
مَنْذ أَنْ وَقَعَتْ " كمَا قٌلْت " أًولَى رَوَائِعِه عَلى مَسْمَعِي.
فَلا يَمْتِلك الوَاحِد مِنّا إلاّ أنْ ‘ يَطْنِب فِي حَضْرَة قصَائِد هَذَا الشّاعِر
أَدمَاه وَطَنه حِينَ نَبَذَه كَـ ثُلّة هِنْـدٍ جَرْبَاء
لَمْ يَجٍدْ أَهلهَا وَسِيلَة إلَى قَطِرَانِهَا !
" أَحْمَـدْ مَطَـرْ " شَاعِر قَضِيّة
لَنْ يُولَدَ مِثْلُه أَبَدَا
شَاعِرْ الأَعْرَابْ .. بَلْ َأَشْعَرُهُمْ !







دواويّنه

لافتات 11984م.
لافتات 21987م.
لافتات 31989م.
إني المشنوق أعلاه1989م.
ديوان الساعة1989م.
لافتات 41993م.
لافتات 51994م.
لافتات 61997م.
لافتات 71999م.
لافتات متفرقة لم تنشر في ديوان بعد.

سمــاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2008, 01:38 AM   #6
صحفي بجريدة الرياضية
 
الصورة الرمزية عبدالرحمن القحطاني
 
افتراضي رد: إنّـي المشنُوقُ أعـلاهُ .... - أحمــد مطـــر ..

و من لا يعرف أحمد مطر
شاعر الحرية و شاعر الإنسانيه


!نعـم .. أنا إرهابي
الغربُ يبكي خيفـةً
إذا صَنعتُ لُعبـةً
.مِـن عُلبـةِ الثُقابِ
وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي
مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً
.حِبالُها أعصابـي
والغَـربُ يرتاعُ إذا
إذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ
.مَـزّقَ لي جلبابـي
وهـوَ الّذي يهيبُ بي
أنْ أستَحي مِنْ أدبـي
وأنْ أُذيـعَ فرحـتي
..ومُنتهى إعجابـي


مبدعه مبدعه و ذوق مميز جداً أختي ريم الغلا
مثبت و للمنصه بعد ذلك

التوقيع:


لا تفتح الباب
" شاخ " الباب بغيابك ..
والصبر كذّاب
واعدني و لا جابك

عبدالرحمن القحطاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2008, 08:51 AM   #7
مشرفة قسم المجلس
 
الصورة الرمزية ـأَوْطَـانٌ .
 
افتراضي رد: إنّـي المشنُوقُ أعـلاهُ .... - أحمــد مطـــر ..

مكرر

التوقيع:

صَاحِبي .. يا حبني لكـْ ,
........
ـأَوْطَـانٌ . غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2008, 08:54 AM   #8
مشرفة قسم المجلس
 
الصورة الرمزية ـأَوْطَـانٌ .
 
افتراضي رد: إنّـي المشنُوقُ أعـلاهُ .... - أحمــد مطـــر ..

..

ريم عندنا

اختيار موفق لشخص اعتبره فيلسوف
يلاحظ ادق مظاهرنا ويحكي عنها
يمكن الكل قراءته حتى من ليس لهم ميول ادبية

أقتباس

* جرذ !


رَأَيت جرذَا


يَخطب اليَوم عَن النّظَافَة

ويًنذِر الأوسَاخ بالعِقَابْ !
وحَولَه ..
يصَفّق الذّبَاب !!!



ساخر مخضرم

..

ريمو.. مداد من شكر لهطولك هنا..
موضوع متكامل .. ووتنسيق فاخر
..

التوقيع:

صَاحِبي .. يا حبني لكـْ ,
........
ـأَوْطَـانٌ . غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2008, 05:41 PM   #9
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية N I N E
 
افتراضي رد: إنّـي المشنُوقُ أعـلاهُ .... - أحمــد مطـــر ..

"


وتظلُّ تحت "الزّفـتِ" كلُّ طباعنا
ما دامَ هذا النفطُ في الصحراءِ !



وستظل أنت يا أحمد مطر الشجاع الاوحد الذي لم يخف يومًا ما من رقيبٍ يشوه لافتته
وستظل ( لافتات ) كل اللافتات رمزًا للحرية والإباء والشجاعة يا شجااع .. ويا حرّ
وستظل أنت من أقض مضاجع من في القصور .. ، فقد فضحتهم / آلمتهم بهجائك لهم


مازلت أحفظ لك يا كبير ويا حرّ ماقلت بـ " افتـراء " :

- شعب أمريكا غبي
- كف عن هذا الهُراء.
لا تدع للحقد
أن يبلغ حد الإفتراء.
قل بهذا الشعب ما شئت
ولكن لا تقل عنه غبيا
أيقولون غبياً
للغباء؟!


مازلت أذكر هدية أخي " عبدالرحمن القحطاني " لي هذه الصوره
لـ شاعر الحريه : أحمد مطر ، في امسية له في سوريا قبل سنوات



مازلت أحتفظ بها يا عبدالرحمن شكرًا لك

- .. ربمـا
ربما الماء يروب ،
ربما الزيت يذوب،
ربما يحمل ماء في ثقوب ،
ربما الزاني يتوب ،
ربما تطلع شمس الضحى من صوب الغروب ،
ربما يبرأ شيطان ، فيعفو عنه غفار الذنوب،
.إنما لايبرأ الحكام في كل بلاد العرب من ذنب الشعوب ..


،



اقسم ان هذا الحرف لا يقيده خوف ولا يرهبه رقيب
اقسم ان هذا الحرف الشجاع من الرجل الشجاع سيبقى ماحييَ الشعور
وكان في النفوس الحرة الأبيه ذرة أخلاق أو ذرة شجاعه وحريه ..



ريم الغلا ، شكرًا شكرًا شكرًا بأسم الذائقه وباسم الحريه
اختيار جميل و موفق جدًا جدًا ، وتنسيق مميز وممتع

التوقيع: أبعت لي سؤال..وطمنّي!
http://ask.fm/Mussab48
N I N E غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-2008, 07:56 AM   #10
زعيــم قناصين
 
الصورة الرمزية بـلا ميعـــاد
 
افتراضي رد: إنّـي المشنُوقُ أعـلاهُ .... - أحمــد مطـــر ..

فَتخفِي برَحم الثّرى ‘ ثَورة مقبلَة
أَجل إننّي أنحنِي تَحت سَيف العنَاء
ولَكن صَمتِي هو الجَلجلَة
وذلّ انحنَائِي هوَ الكبريَاء
لأنّي أبَالغ في الانحنَاء
لَكَي أزرَع القنبلَة !


ملحمــه أدبيــه ..
لهـا تاريخ قديمـ وكتابات جوهريـه لازالت تٌروى ..,
أديب وشاعــر نرجســي وغنـي عن التعريــف } ..
صنع لأدبـه مكانـه كبـرى
وله عشـتاق .. وأنا أحدى عشاقــه ..,

ريمـ الغلا ..
موضوعــك رائع وأحسنتِ الأختيــار ..
لله دٌرك .. إعجابـي بذائقتك ..
وكلمات الشـكر لاتكفي





التوقيع:
ــ
زمَانْ إذا جَيت !
وَفّي داخِلي همّ ، تشَيل همّي :
قبَل مـا تشَيل همّككك .
واليُوم أجيَك :
مَن العنَا واتَألمْ وأروُح مَاحرَكّت ،
قَطره فِي دمَككك .



Twitter@s_balameaad






بـلا ميعـــاد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-2008, 01:39 PM   #11
قناص جديد
 
افتراضي رد: إنّـي المشنُوقُ أعـلاهُ .... - أحمــد مطـــر ..

شاعــر رائــع قل مانجد شاعر بروعتـــه

شكرا ً ريم شكرا ً وأكثر

أحـاسيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2008, 11:16 PM   #12
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية ! No way
 
افتراضي رد: إنّـي المشنُوقُ أعـلاهُ .... - أحمــد مطـــر ..


^

منورتنا أحاسيس بالمشاركه الأولى ..
- نسخة لمنصة التتويــج

..

! No way غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:50 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi