على الجدار العتيق،وفي مساحة ضيقة سُمح لي أن أكتب أو أن أرسم
أخترت الكتابة لأنني لا أتقن الرسم جيداً
كتبت على الجدار مقتطفات من رسالة بعثتها إلى صديقة لي..جاء فيها:
غاليتي ............ :
مشتاقة إليك حد الجنون..
عبثاً أكتب،وعبثاً أردد كلمات الشوق،وأنا أعلم يقيناً أن تلك الكلمات وتلك الكتابات لن تحدث شيئاً
فلا أنا سأراك ولا أنت ستأتين
أأخبرتك عما حدث لذلك الشاب الذي احترمناه ذات يوم،لقد تمادى،تمادى كثيراً،ليتك كنت معي لنلقنه الدرس الذي لن ينساه ،فلا يتمادى بعدها أبداً
وتلك الفتاة التي لازالت تعبث بقلب أحدهم،وأحدهم هذا كما تعلمين أراه ملكي،ملكي أنا وحدي
أكرهها تلك الفتاة وأريد أقتلاع عينيها،ليتك معي لندمر مشاعرها سوياً حتى لا تعبث بقلب أحدٍ يكون ملكاً لغيرها من النساء.
ليتك معي في كل لحظة،في فصلي،في بيتي،في غرفتي أيضاً
ليتك معي في كل أرض تطء عليها قدماي.
هذا جزء مما تضمنته رسالتي الطويلة التي بعثت بها إلى صديقتي،والتي كتبتها على الجدار العتيق في المساحة الضيقة التي سُمح لي بها.
ثم وبلون أحمر كتبت:
ودع الصبر محب ودعك ** ذائع من سره ماستودعك
يا أخ البدر سناءً وسنا ** رحم الله زماناً معك
ختمت كتابتي بتوقيع حمل أسمي
Reem
ثم رسمت فراشة صغيرة بلون الأرجوان،لم تكن جميلة لكنني أحببتها
أهدي ما كتب أعلاه إلى الغالية (سعوديه وكلي فخر) مع كل الحب والشوق
واحب أوصل لكم سلامها
**طلب بسيط:
أبيكم تدعون لسعوديه
أدعوا لغاليتنا،،
الله يرجعها لنا سالمه
الله يفك أزمتها
ويحنن قلب من قسى عليها وبعدها عننا
((ترجعين لنا بأقرب وقت يا أحلى وأغلى صديقه))