عندما يكون فيه من الطهر والنقاء ما يكفي ويفي بمحو كل ما دنس الرياضة السعودية من رذائل

فهو عبد الرحمن بن مساعد ..

صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد لم يتورع يومًا في هدم الهوة بين الأغنياء والفقراء ، فكان إحساس الفقير ونبض الشارع لم يمنعه كل ما يسبق اسمه من كلمات سمو ورفعه أن يكون همّ المواطن ومنتميًا لعامة الناس .


قد لا يمكن أن يتحقق للإنسان الفقير العاشق للزعيم الحلم في رئاسة الهلال ولو بعد قرون إلا عند تولي سموه فكثيرًا ما يصنف نفسه بأنه فقير حتى شعروا وشعرنا أنه أشهر الفقراء .

وكذلك الحال ينطبق على الشاعر حتى لو فاضت به المشاعر حبًا في عشق الصغر فتغنى بهلاله وافتخر بمنجزاته وطافت به أحلامه متمنيًا أن يفعل لهلاله بدلاً من أن يقول ..فلن يطول إلا عند حضور الشاعر عبد الرحمن بن مساعد .


ولو رأى أحد الحكماء أنه يملك من الحكمة ما يورث به لأجيال قادمة ويرسخ به ثقافة وأنه بما فيه من حكمة مؤهل لرئاسة الهلال بمقدرة فلن يجدها إلا في ابن مساعد .


وعندما يأخذ الطموح أحد أبناء الوطن العربي ويجنح به لرئاسة مفخرة العرب الهلال ولكن الهوية ظلت حائل أمامه سيتحقق طموحه مع من ذاب في همّ العرب وشاركهم معاناتهم حتى صار ورأوه العربي عبد الرحمن بن مساعد.


يا أثرى الأثرياء ..خلقًا ..وفكرًا ..ولغةً الفقراء والشعراء والحكماء والعرب من الناس

يريدوك زعيمًا لهلالهم..فهل تلبي لهم ؟!


للوطن ..
"لو تامرني الرمل عنك نلمه ..لو تعطشين الدم لك منا مسكوب "

هكذا عبّر عبد الرحمن بن مساعد عن وطنه ومثل هذا ما تحتاجه رياضة الوطن ..رجل لم يبخل بالنفس وأول ما يهب يهبها فكيف به يتوانى عن العمل بإخلاص نحو رياضة سعودية أكثر إشراق وتقدم عبر أعظم مقعد في الرياضة السعودية مقعد الزعماء .


باركوا للرياضة نية سموه وعزمه على تولي هذا المقعد ..
واملؤا الأرض واشغلوا الدنيا فرحًا عند توليه ..!!



سمو سيدي عبد الرحمن بن مساعد أعلم جيدًا أنك قلت يومًا :
"تجي دنياي أو تدبر .. عزيز في كل حالاتي "

ولن يزيدك قدرًا كما لن يرفعك منزلة ما نطلبه منك ...!!



عبد الرحمن بن مساعد ..
نريدك بهذه العزّة ترأس الهلال فقد مللنا قهرًا وذلاً يمارس ..!!!