.
.
..
لآزِلتُ أُحَدق بِصَمتْ لــِ مَاضِي الذِكْرَيات .. !
وحِينَ قَرَرْتُ أنْ أطوِي كُّل أوْرَاقِه وأبدأ مِن جَديد
وَ قَبْل أنْ أُغْمِضَ عَيْنَاي بـِ ثَوانِي.... كَــ عادته / عَـــاد !
وَصلَ مُتأخِراً ..
وَ لآزِلتُ فِي ذُهولي لمْ أسْتَوعبها عَودته حَتى الآن ..
وَصلَ مُتأخِراً ..
يَمْلَؤه الحَنين وَ يُبَعْثِرُه الِإحْتِيَاج !
فِي حِين كُنتُ أنــَا قَابِعة بِعُمق إنْتِظَاري الذِي أتْعَبني حَتى انْفَصلتُ عنه / قَسْرَاً !
وَصلَ مُتأخراً ..
لــِ تَعود الأسَئِلة تتَلقَفْنِي وَ تُغْرِقُنِي بــِ دَوامِة حِيرَة !
تَحْتِمل عِدَة إجَاباتْ و أمامي الكَثِير مِنْ الخَيارَات
وَلِكِنَّ المُؤْلِم فِي الأمر .. هُو أنَّها تُفْضِي إلى نَتِيجة وَاحِدة .. }
وكأنَّ أوآنَك يَرْفُض أنْ يَفوت مِنْ حَياتِي وإنْ فَاتَ أوآنِي
مُؤخَراً .. أرْهَقَنِي كَثيراً ذَلِك الفَراغ الذي أحاطَ بِقلبي
والآن و فِي لَحْظَتِي هَذه / يُرْهِقُني جِداً زُحَامُ الذِكْرَيات المُكْتَظ بِـ تفاصِيلكَ وَحْدك !
أَشْعُر بِأنَّه لَيس بِدَاخِلي مُتسع لِـ أغْفِرً لَكَ خطأكَ المُتَكرر
وَ يَسْتَفِزُنِي قَلبي مُحَاوِلاً إرغَامي عَلى الصَفْح هَذه المَرة أيضا
كَمْ هو مُوجِع أنْ تَحْمِل قَلْباً لآ يَسْتَوطِنُه سِوى ملآمِحْ قَاسِية !
يَاصَاحبي / وإنْ شِئتْ فــَ احْذف الــ [ صا ] مِنْها لــِ يكون النِداء أصْدَق !
على الحُّب أنْ يَسْتَرِد كَامل عَافيته لــ نَعُودَ مَعاً
وَ عليكَ أنْ تَمْتَلك القَدْرَة على أنْ تَعْتَنِي بِه ( وبِي قَبْله ) حَتَى لآ تَدْمَى الجِرَاح مرة اُخْرَى !
عُذْراً /
كُنتُ أمْلِك أعْمَق مِن هَذا الحَديث وَ أجْمَل !
إلا أنيّ مُتْعَبَة جِداً مِن ضَجيج الحِيرة هَذا .. }