بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
هنا موضوعين قرأتهم فى موقع شخصي لمهندس وكاتب ليبي يستحق التقدير، الموضوع الأول يدور حول عادة سيئة مرت عقود ونحن إما نمارسها أو نعايش من يمارسها، عادة التدخين القاتلة، ولعل كل ما قيل في التدخين ومضاره حتى الآن لم يؤثر على المدخنين بعد، أما الثاني فيشرح مصيبة أكبر وهي ما إنتشر مؤخراً في مجتمعنا الليبي والعربى وهو الأرجيلة!
ولنبدأ الآن الرحلة في المقال الأول:
================================
السيجارة هي إحدى المصادر المشعة "الطبيعية" التي يتعرض الإنسان لها!
فتدخين علبة سجائر يومياً طوال سنة يُعَرِّض بعض من أجزاء الرئة إلى كمية من الأشعة الذرية تعادل أخذ 1000 صورة للصدر بالأشعة السينية!
بل أن مجرد تدخين سيجارة واحدة فقط يومياً لمدة سنة يعطي المدخن ما يأخذه من 50 صورة صدر بالأشعة السينية!
لهذا لا نستغرب أن تكون هذه الأشعة الذرية وحدها السبب في ½ إصابات سرطان الرئة لدى المدخنين!
السجائر مشعة؟ كيف؟ من أين سيأتيها الإشعاع؟
حسناً، إننا نعلم أن الجزء الأساسي من السيجارة هو التبغ طبعاً، وهذا التبغ ليس إلا مفروم أوراق نبتة التبغ، والنباتات تستنشق غازات مشعة موجودة بشكل طبيعي في الهواء الذي تتنفسه وتمتص مواداً مشعة ضمن الغذاء الذي تمتصه من التربة، حقيقة علمية لا يعلمها الكثيرون للأسف، فالأشعة الذرية موجودة في الطبيعة من خلال مصدرين:
1. الجو الكوني المحيط بالأرض.
2. مواد الأرض ذاتها.
فالجو الكوني ملئ بما يعرف بالأشعة الكونية الناتجة من تفاعلات ذرية مختلفة.
ومن ضمن مكونات أرضنا مواداً مشعة بطبيعتها، صلبة كالحجر المعدني الشهير "اليورانيوم" الذي يعتقد الكثيرون أنه مركب كيميائي معاصر.
هناك كذلك المواد المشعة الطبيعية السائلة والغازية، كلها تشع هكذا لوحدها ومنذ بدء الخليقة دون أن يكون للإنسان أي تدخل فيها.
هناك حقيقة علمية أخرى أكثر مجهولية ودهشة، فمن ضمن 1400 مادة معروفة اليوم، 20% منها فقط غير مشعة! ألا يعني هذا أن عدم إشعاع المادة هو الشذوذ عن الطبيعة لا القاعدة؟ فلابد إذاً أن تحوي نبتة التبغ مواداً مشعة!
إلا أن الإنسان يساهم في زيادة كمية مواد نبتة التبغ المشعة، بيديه دون علمه بذلك.
فقد تعوَّد مزارعو التبغ منذ عهود طويلة على تسميد محاصيلهم بالفوسفات.
والفوسفات يحوى شيئاً من اليورانيوم المشع، واليورانيوم يشع أشعة ذرية باستمرار.
وحينما يشع يتحول جزء منه باستمرار إلى مادة مشعة أخرى هي الراديوم 226 الذي هو أحد المكونات الطبيعية للتربة ومصدر غاز الرادون المشع، إضافة إلى أنه أحد مكونات عظامنا نحن أنفسنا الطبيعية.
حينما ينطلق غاز الرادون من الراديوم المشع يتحول جزء منه إلى مادة مشعة أخرى هي الرصاص 210، وبما أن هذا الرصاص مشع فإنه مع الوقت يتحول جزء منه إلى مادة مشعة أخرى هي "البولونيوم 210".
كل هذا يجري بصمت تحت سطح التربة!
وبما أن نبتة التبغ مغروسة في التربة فلا مفر من أن تمتص شيئاً من كل هذه المواد المشعة.
والآن عندما يستنشق المدخن سيجارته تدخل كل هذه المواد المشعة إلى رئتيه مع دخان سيجارته، ومجاري هواء الرئتين متشعبة تزداد تشعباً كلما تعمقت داخل الرئتين، وكلما ازدادت تشعباً ازدادت ضيقاً، وفى كل هذه الشعيرات وتفرعاتها تترسب المواد المشعة الآتية مع دخان السيجارة.
ومع استمرار تدخين المدخن تترسب حبيبات مشعة أخرى على هذه الحبيبات، حتى تصبح مع الوقت نقاط "مشعة".
هكذا ليست صدفة أن تبدأ معظم سرطانات الرئة في هذه النقاط!
هل هذه النقاط خطيرة إلى هذا الحد؟ في الواقع الرصاص 210 المشع الذي دخل مع دخان السيجارة يطلق أشعة "بيتا" الذرية، لكنها لا تُعَد شيئاً مقارنة بأشعة "ألفا" الذرية التي يطلقها "البولونيوم المشع" الذي دخل هو كذلك مع دخان السجائر.
إن تأثير "أشعة ألفا" الضار يساوى 20 مرة تأثير "أشعة بيتا".
على هذا فتأثير أشعة "ألفا" على الخلايا الحية أفدح.
فعندما تقتحم النسيج الحي، تحطم الخلايا الحية تحطيماً مدمراً، فإما أن تقتلها حالاً أو تحولها إلى خلية سرطانية.
بالنسبة للمدخنين المصابين بتصلب في الشرايين تَبيَّن أن الكتل التي تتصلب تحوي نسبة عالية من الرصاص 210 والبولونيوم 210 المشعين الموجودين في دخان السجائر.
هل سمعت بفترة "عمر النصف"؟ إنها الفترة التي تستغرقها ½ الكمية المشعة لكي تختفي، وهو اصطلاح أوجده الأخصائيون ليسهِّلوا على أنفسهم معرفة طول الفترة التي تظل فيها المادة المشعة تشع والتي تختلف من مادة لأخرى.
عمر نصف الرصاص 210 هو 21 سنة و4 أشهر و24 يوماً، أي لو أنك كنت مدخناً توقف عن التدخين نهائيا في هذه اللحظة فإنه بعد 21 سنة و4 أشهر و24 يوماً ستختفي ½ كمية الرصاص 210 المشع من جسدك.
بعد 21 سنة أخرى و4 أشهر و24 يوماً سيختفي نصف هذا النصف المتبقي.
فإذا كان لديك صديق انقطع قبلك عن التدخين منذ 5 سنوات ستجد أن الجزء الأسفل من رئتيه لازال يحتفظ بذات المقدار من المواد المشعة التي يحويها جسدك الآن!
أرأيت كم هي مضرة عادة التدخين؟ إن شخصاً لم يدخن مطلقاً لازالت حالته الصحية أفضل من مدخن سابق أقلع عن التدخين نهائياً منذ 20 سنة!
وهكذا، يبدو لنا واضحاً أن من بين كل الأشعة الطبيعية والصُنعية التي يتعرض لها الإنسان تُعَد السجائر أخطرها، فتذكر هذه الجملة جيداً:
"تدخين علبة سجائر يومياً لمدة سنة يعادل أخذ 1000 صورة للصدر بالأشعة السينية"
فلو قررت أن تقلَّص من تدخينك إلى مستوى سيجارة واحدة فقط في اليوم تذكر هذه الجملة:
"تدخين سيجارة فقط يومياً لمدة سنة يعادل أخذ 50 صورة للصدر بالأشعة السينية"
================================
هنا نرى أن الأطباء لايسمحون بأن تأخذ أكثر من صورة واحدة فقط للصدر بالأشعة السينية كل ستة أشهر على ما أعتقد فما بالك بالذين يأخذون 25 صورة كل ستة أشهر؟؟؟؟؟؟؟
أما المقال الثاني ففيه حقائق مثيرة أكبر تستحق منك جلسة قراءة بروية حتى تعرف الخطر المحدق بنا من هذا القاتل المنتشر الجديد (الأرجيلة) إجلس وإقرأ الموضوع لأني وضعته كما هو من هذا الرابط:
http://www.abdulhakeem.com/nclr_nargil.htm
================================
إذا قرأت مقال "السيجارة تبث أشعة ذرية!!" في هذه الصفحة فقد تظن أن النجاة هي في تدخين النرجيلة، إلا أن العنوان أعلاه يثبت لك إن خطأك سيكون أفدح لو أنك قررت استبدال السيجارة بالنرجيلة.
فحجر النرجيلة الذي يتم تدخينه عادة في جلسة تستغرق ساعتين أو ثلاث يعادل تدخين من 10 إلى 20 سيجارة!
لنقل إن حجر النرجيلة يساوي 15 سيجارة في المتوسط، من مقال "السيجارة تبث أشعة ذرية!!" يمكنك أن تكون واثقاً تماماً من أن "تدخين مجرد سيجارة واحدة فقط يومياً لمدة سنة يعطينا كمية من الأشعة الذرية تعادل تلك التي نأخذها من 50 صورة صدر بالأشعة السينية".
بحسبة رياضية بسيطة: حجر نرجيلة واحد = 15 سيجارة × 50 صورة صدر بالأشعة السينية = 750 صورة صدر بالأشعة السينية!!
أضف إلى ذلك الحقائق التالية التي أرجو أن يتغاضي لي "د. أحمد علي أحمد"، اختصاصي أمراض وحساسية الصدر في "مؤسسة حمد الطبية"، الدوحة، قطر لأنني اقتبستها من مقالة له لأنني وجدتها المقالة الأمثل التي تشرح حقيقة النرجيلة، يمكنك قراءة أهم ما جاء فيها في النقاط التالية، أما إذا أردت قراءة المقالة بكاملها في موضعها الأصلي فما عليك سوى الضغط على العنوان التالي:
http://www.stopsmokingarab.com/Arabi...article_3.html
حقيقة النرجيلة:
مكونات تبغ الشيشة والدخان الناتج عن احتراقها لا تختلف عن مكونات تبغ السجائر ودخانها, حيث أن بها ما لا يقل عن 4000 مادة سامة, أهمها:
1. النيكوتين
2. غاز أول أكسيد الكربون
3. القطران
4. المعادن الثقيلة
5. مواد مشعة
6. مواد مسرطنة
7. مواد مخرشة
8. مواد كيميائية زراعية (إختلطتت بنبتة التبغ قبل تصنيعها)
9. مبيدات حشرية (إختلطتت بنبتة التبغ قبل تصنيعها)
تَدَّعي بعض شركات إنتاج التبغ إزالة كل أو معظم مادة القطران من تبغ الشيشة, ونحن نؤكد على بطلان هذا الإدعاء، كما أنه يضاف إلى تبغ الشيشة العديد من المواد المنكهة مجهولة التركيب, ونجهل مقدار ضررها.
أنواع الشيشة:
ما يقال عن التدخين عن طريق الشيشة أو النارجيلة باستخدام "الجراك" أو "المُعَسِّل" بأنه خالي من الخطر غير صحيح البتة.
فقد أثبتت إحدى الدراسات على مدى أربع سنوات في المملكة العربية السعودية بأن المُعَسِّل هو عبارة عن تبغ خالص مع كميات كبيرة من الأصباغ والألوان والنكهات التي تخلط من غير أي رقابة صحية، ثبت أنها تسبب مختلف الأمراض والسرطانات.
يحتوي "الجراك" على 15% من التبغ الذي يخلط ببعض العسل والفواكه والمضافات الكيمائية التي تطبخ وتخمر.
التأثيرات الصحية لتدخين الشيشة:
هناك قناعة خاطئة لدى الكثيرين بأن تدخين الشيشة قليل الضرر لأن مرور الدخان من خلال الماء الموجود في الشيشية يعمل على ترشيح الدخان من المواد الضارة وبالتالي تقليل الضرر الناجم عن تدخين الشيشة.
هذا اعتقاد خاطئ، فقد تبين من خلال تحليل الدخان الخارج من فم مدخن الشيشة أنه يحتوي على نفس المواد الضارة والمسرطنة كما في دخان السجائر.
كما أثبتت الدراسات أن التدخين بالشيشة:
يسبب الادمان.
يقلل من كفاءة أداء الرئتين لوظائفهما, ويسبب انتفاخ الرئة (الإنفزيما) والالتهاب الشعبي المزمن، وهذا المرض يحد من قدرة الإنسان على بذل أي مجهود كلما تفاقم.
يؤدي إلى حدوث سرطانات الرئة والفم والمريء والمعدة.
يؤدي إلى ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون (الخانق) في الدم.
يؤدي إلى تناقص الخصوبة عند الذكور والإناث.
يساعد على ازدياد نسبة انتشار التدرن الرئوي عند مستخدمي الشيشة.
عند النساء المدخنات للشيشة أثناء الحمل يؤدي إلى تناقص وزن الجنين, كما يعرض الأجنة إلى أمراض تنفسية مستقبلا أو إلى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة.
انبعاث الروائح الكريهة مع النفس ومن الثياب.
بحة الصوت.
احتقان العينين.
ظهور تجاعيد الجلد والوجه خصوصا في وقت مبكر.
تدخين الشيش أحد أهم ملوثات الهواء في غرف المنازل وقريبا من المقاهي حيث يوجد عدد كبير من المدخنين.
فتذكر إذاً هذه الجملة:
تدخين حجر نرجيلة يومياً لمدة سنة يعادل أخذ 750 صورة للصدر بالأشعة السينية
================================
هل ركزتم معي أن أحد مكونات حجر الأرجيلة هي مواد مسرطنة ! هل تعون ما معنى هذا؟ سأزيد من الشرح لعل بعض الأخوان لديه مشكلة فهم! المعنى من المواد المسرطنة أن هذه مهمتها! أن تسبب السرطان، ولا مهمة لها أخرى غير ذلك، لا أعراض جانبية ولا هم يحزنون! بل هي بالأصل مواد تسرطن وتسبب السرطان بالتأكيد 500% !!!!!!
أترك لكم القرار الآن بعد هذين المقالين الدسمين، في أن تسمح حتى لأحد أن يدخن بقربك!! (IMG:style_emoticons/default/017.gif) وتبقى الصورة تعبر أكثر عن الف كلمة!
http://www.abdulhakeem.com/photos/nu...o/5nargile.jpg
اخوكم
يسوري\20\