●
بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم
●
يـتـجـدد بـنـا الـلـقـاء لـمـشـاهـدة صـقـور خـضـر
رفـرفـت بـأجـنـحـتـهـا فـي شـتـى الـمـجـالات
و أولـهـا الـصـعـيـد الـريـاضـي .. و بالأخص
الآسـيـوي مـنـه .. فـمـنـتـخـبـنـا و بـكـل فـ خ ـر
عـلـى رأس هـرم الـدول الآسـيـويـة بـإنـجـازاتـه
و صـولاتـه و جـولاتـه فـي مـلاعـب لـم تـجـد
سـوى الأخـضـر سـيـداً لـهـا .. و روَّض أسـوداً
فـقـدت مـروضـهـا لأعـوام و أعـوام كـان آخـرهـا
ذلـك الـيـابـانـي الـشـرس الـذي تـمـكـن مـنـه
صـقـورنـا فـجـرحـوهـ بـمـخـالـبـهـم و أكثروا
فـي ذلـك حـتـى ذاقـ ذلـك الـشـرس مـذاق الخسارة
الـمُـرة فـي تـكـرار لـسـيـنـاريـوهـات قـديـمـة
كـان أبـطـالـهـا أسـاطـرة قـدام عـلـى رأسـهـم
الـجـابر و يـوسـف و مـاجـد و فـهـد و ... إلخ
مـمـن أعـلـى صـرح الـبـنـاء الـسـعـودي عـلـى
كـافـة الأصـعـدة .. فـعـلـى ذكـرى هـذه الأسـاطـير
يـتـجـدد بـنـا الـلـقـاء مـع أسـاطـيـر فـي طـريـقـها
لـتـخـلـيـد ذكـراهـا و رسـمـهـا عـلـى خـارطـة الإنـجـازات
الـخـضـراء تـلـك الإنـجـازات الـتـي أعـلـت شـعـاراً
لـم يـدنـو أبـداً بـالـرغـم مـن قـدم عـهـدهـ , و بـالرغم
مـمـا يـواجـه مـن عـوائـق و مـصـاعـب كـان هـؤلاء
الـصـقـور كـفـيـلـون بـتـخـطـيـهـا .. !!
إنـه شـعـار الـتـوحـيـد و كـلـمـتـه شــهـادة الإسـلام
الـتـي نـعـتـز بـحـمـلـهـا عـلـى رؤسـنـا .. !!
إنـهـا جـمـلـة [ لا إلـه إلا الـلـه مـحـمـداً رسـول الـلـه ] ..!!
الـتـي لا يـتـوانـى فـي الـدفـاع عـنـهـا أي سـعـودي
مـفـتـخـرٌ بـوطـنـيـتـه .. !!
...
خـضـر الـفـنـايـل عـاقـدون الـعـزم فـي الـتـغـلـب
عـلـى أشـرس مـنـافـسـيـنـهـم فـي هـذه المجموعة
و رجـالـنـا بإذن الـواحـد الأحـد سـيـجـعـلـون مـن
هـؤلاء الأوزبـك أضـحـوكـة عـلـى كـل لـسـان
كـمـا فـعـلوا بـهـم في الـنـسـخـة الـمـاضـيـة
مـن هـذه الـتـصـفـيـات .. و سـيـجـعـلـونـهـم
يـنـدبـون حـظـهـم عـلـى هـذه الـروزنـامـة
الـتـي وضـعـوا فـيـها .. !
...
فـريـق الأحـلام الـسـعـودي الـحـالـي هـذا الـفـريـق
الـذي نـال إعـجـاب الـجـمـيـع فـي الـبـطـولـة الأخيرة
مـن الـكـأس الآسـيـويـة حـتـى أنـه قـفـز فـي تـرتـيـب
الـفـيـفـا إلـى مـراتـب عـالـيـة جـداً جـعـلـتـه يـتـقـدم
عـلـى أقـوى و أفـضـل الـمـنـتـخـبـات الـعـربـيـة
سـيـخـوض لـقـاء تـحـديـد و مـعـرفـة الـمـسـتـوى
الـحـقـيـقـي لـمـنـتـخـبـنـا .. و سـنـعـرف أيـضـاً
مـدى إجـتـهـاد الـسـيـد آنـجـوس فـي حـصـصـه
الـتـدريـبـيـة .. هـذا الـمـدرب الـذي أعـاد لـلأخـضـر
حـاسـتـه الـمـفـقـودة مـنـذ فـتـرة تـدمـيـر بـاكـيـتـا
لـه , إلا أنـنـا لا نـمـلـك لآنـجـوس و لـفـريـقـنـا
سـوى الـدعـاء بـالـتـوفـيـق و الـبـعـد عـن مـسألـة
الـعـتـاب بـسـبـب عـدم ضـم مـجـمـوعـة مـن اللاعبين
للأخـضـر كـان عـلـى رأسـهـم [ مـحـمـد نـور ]
و قـضـيـة أحـقـيـتـه بالإنـضـمـام تـلـك الـقـضـيـة
الـتـي تـنـاولـتـهـا مـخـتـلـف وسـائـل الإعـلام
الـسـعـوديـة فـي طـريـقـة قـد تـسـيء لـلاعـبـي
الأخـضـر أكـثـر مـن إفـادتـهـم .. فـالـحـديـث حـول
أحـقـيـة نـور بـالإنـضـمـام للأخـضـر يـضـعـف مـن
عـزيـمـة بـقـيـة الـلاعـبـيـن , فـيـكـون لـسـان حـالـهـم
قـائـلاً مـع خـوف الإبـعـاد : لـسـنـا كـفـؤ بـالـلـعـب لـلـوطـن
و هـذا مـا يـتـبـادر إلـى ذهـن أي لاعـب يـسـتـبـعـد مـن الأخضر
أو يُـشـكَّـك فـي قـدراتـه .. !
...
الآن كـلـنـا أمـل بـأن يـبـتـعـد الـجـمـهـور الـسـعـودي
عـن قـضـايـا الـوسـط الـذي يـعـيـشـه و الإتـجـاهـ
إلـى الـدعـم الـسـلـيـم لـوطـنـهـم الـمـعـطـاء ..!!
فـإن فـعـلـنـا ذلـك سـتـرون نـتـيـجـة عـمـلـنـا
ظـهـر الأربـعـاء .. !!
..
صـقـورنـا الـخـضـر [ سـاوث أفـريـكـا ] تـنـاديـكـم
فـكـونـوا لـنـدائـهـا مـلـبـيـن .. 
..
بـقـلـم / نـزار
25-03-2008, 09:33 PM
العرض الشجري
