شارك فرأيك ينتظره العالم قد يكون الحل"كيف تحول تحدياتك إلى نجاح"
شارك فرأيك ينتظره العالم قد يكون الحل"كيف تحول تحدياتك إلى نجاح"
كيف تحول تحدياتك إلى نجاح
سؤال مطروح لكم و الرجاء الإجابة عليه بمصداقية كاملة.
حياة الإنسان عبارة عن سلسلة متواصلة من الكثير من التحديات والصعوبات و الإبتلائات سواء كان فشل في أسرة أو في مهنة أو زواج أو تعرض لموقف مؤثر هزت شخصيته من الداخل أو مرض أو وفاة . هذه التحديات أرسلها لنا الله ليختبرنا بها. و يمتحن صبرا و قوة إيماننا
هل نثبت ونعود له أم إننا نغرق فيها ولا نراه ونفشل في حلها . لأنها بمثابة مسألة رياضيه علينا حلها بما يرضيه .
قال تعالى " كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون"
وقال أيضاً "ومن الناس من يعبد الله على حرف فان أصابه خير اطمأن به وان أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين"
عندما يفشل الإنسان في حل هذه التحديات تتوقف ساعته النفسية عندها بينما تستمر ساعته الزمنية والتقدم في العمر حاملا معه مشاعر سلبية تجاه ذلك التحدي الذي لم يستطع أن يقفله ما يعيقه في التقدم وتظل التجربة تلقي بمشاعرها السلبية عليه كل ما واجه موقف أو تحدي فيستخرج نفس طريقته في التفكير السابقة من مخازن الذاكرة فيتصرف نفس التصرف ونفس الطريقة في الحل . وهكذا يستمر في الانتقال من تحدي لتحدي دون أن يستطيع أن يحله ويشعر بالإحباط وقد يصاب بإكتئاب ويفشل في حياته لأنه لم يتعلم من أول مره كيف يحل تلك التحديات .
وقد يقاوم الأشخاص ذلك الفشل في فترات معينه إلا إننا نراهم يعودون لتلك التجربة القديمة التي لم تقفل ويشعرون بفشلهم فيها . ويعودون مره أخرى لدائرة الفشل بعد أن عقدوا العزم على التغيير .
الآن الأسئلة المطروحة:
ما هي أكبر و أقسى التحديات التي يمكن أن تتعرض لها في حياتك ؟
ماذا تفعل إن واجهتك إحدى التحديات انفة الذكر؟
كيف تكون ردة فعلك سلبية ايجابية انفعالية باردة عصبية هادئة عقلانية...... الخ؟.
كيف تروض فشلك و تحوله إلى نجاح ؟ما هي الأسس و المعايير التي تتخذها للتغلب على هذه التحديات؟
موضع هام يستحق المشاركة فأرجو من جميع الأعضاء و المشرفين الذين يتمتعون بقلم رائع و ثقافة واسعة أن لا يحرموننا من ثقافتهم و حكمتهم.