السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


معــذرة إليكم..
فلست إلاّ إنسانة يحمل قلبا..
وسامحوني..
على كلماتي القاسية ...........وعلى سطوري الجارحة ............لكل من تناسى أوجاع أمتي
أمتي ................نعم أمتي
(فلسطين والعراق وأفغانستان والبوسنه والهرسك ودارفور وووووو...........وتطول القائمة بل وتزيد؟؟!!!)
وكل من تناسى كل مسلم أو مسلمة( جرح وأهين وسلب وقتل وعذب وذاق الهوان)
وكل طفل وطفلة (فقد أماً حنونة أو أباً كان له الدرع الواقي )والى كل طفل فقد طفولته وسلبت منه لأنه مسلم ؟؟

أحبتي :
مازالت أوجاع أمتي تزيد وتتجدد كل يوم بل كل لحظة .........
أعلم أن لبنان قد تحررت من أيدي المغتصبين اليهود واعلم أنها مازالت تعاني من تلك الحروب ........
وأعلم أن أفغانستان مازالت تحت وطأة المحتلين الطاغين ...............
وأعلم أن العراق البي مازال يأن ويواجة ويلات الحروب والتفجيرات وتكاد رائحة الدماء لا تغادرهم ..........
وأعلم ان فلسطين منذ زمن بعيد وهي تحت همجية اليهود البغاة وأنهم مازالوا يعانون ....................

ولكــــــــــــــــن الذي لم أكن أعلمة ......................
أن قلوبنا قد تحجرت ؟؟
أن حواسنا أصبحت ترى الدماء تسيل من أجساد أمتي بكل برود وأذا لم يعجبة المنظر لقوة مافية من مناظر تجدة
يقلب الصورة على صور هي اكثر ترويحاً للنفس ؟؟؟
واكثر مايألمني حينما تتكلم عن الموضوع في أي مكان (أوه خلاص من زمان وهم يتحاربون او خلينا ننبسط وبلاشي وجع راس أو لو سمحتي خلينا من الكلام الي يضيق الصدر أو وش حيلتنا أو وش تبين نسوي ........................................هنا أتوقف
وأقول لهم بعد أن تشاهدوا ماأبكى قلبي وما أزال النوم من عيني أريد ان تشاهدوا ماهو محجوب عن عقولكم و قلوبكم فاأرجوكم أعذروني وسامحوني......................
وبعدها ستعرفون هل لي حق في ذكر أوجاع أمتي ......................





"
عذبوا وأيما تعذيب .............. تفننوا في اختيار انواع العذاب الجسدي والنفسي ........وآه ياأمتـــي
"
"
"
هنا فقط يرى نفسة قد انجز مالم ينجزة احد لقد فرق بين أب وأبنته قد حضنتة خوفاً لعلها تجد الأمان ويتركها ذلك الصعلوك الجبان ....................وآه ياأمتي
"
"
"
حتى الطفولة لم يتركوها .............نظرات خائفة تبحث عن أم أو أب ................ماأقساها من لحظات وأحزنها
..................................عذراً أمتي فمازلت في غيي .............
"
"


حتى مساجدنا لم تسلم .............ماهذا ؟
ألم يكفيهم اهانة وقتل وتشريد .............ألم يكفهم تعذيب .................ماذا تريديون أيها القتلة أيها الجرذان الحقيرة
عذراً أمتي .........................



حتى من جلس في بيتة لم تتركوه .............لا اعرف باي وصف ممكن أصفكم أيها الجرذان الحقيرة
حسبنا الله ونعم الوكيل..................


اللهم اجعل الدائرة عليهم .............أقسم لم ارى ذل ومهانة اكثر من ذلك ..........آه أطلقها من أعماق قلبي
آه وآه مما صار له حال امتي ..........................


أب يحمل فلذة كبدة ..............ماأصعبها من لحظات ............


هذه هي طفولتهم التي ذابت بين الخوف والقهر والأسى والحرمان من الأمان .......................
نظرات طفلة صغيرة خائفة .........................


مازال يحاول ويحاول لعل وعسى تدب فيها الحياة ...............
وكأنها تهمس لحبيبها وفلذة كبدها ............حبيبي لا تبكي ........حبيبي اعلم أنني قد تركت في وقت مبكراً ولكن ليس لي حيلة لقد أختاروا أن يقتلوا طفولتك مبكراً ...............فألى الملتقى حبيبي ...........



مازلت صغيراً على هموم الحياة ................لقد أتعبة وانهكة فقدة أمة الحبيبة وأشتاق لأحضانها الدافئة ...



وأخيراً اليكم هذه الرسالة ..................من طفل


موقف مبكي لطفل فلسطيني في حج هذا العام 1428هـ

هذا الموقف رواه الشيخ صفوت على قناة الناس.

يقول: عندما كان في منى، وإذا بطفل يبلغ من العمر تسع سنوات يقول له :

أأنت الشيخ صفوت حجازي ؟؟

قال الشيخ : نعم .

قال الطفل: أنا أحمد من غزة, أنا أتابعك على التلفاز .

فقال الشيخ : أهلا بك .


فقال الطفل : نحن في غزة ننتظركم ، ننتظر الدعاة والعلماء ليخلصونا من هذا الحصار وليحرروا القدس من اليهود ، هذه القدس لن تتحرر بالمؤتمرات والاتفاقيات ، لن تتحرر إلا برجال كعمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي و سيف الدين قطز وبيبرس .


فيستطرد الشيخ: اندهشت من كلام أحمد، وشعرت أني أقف أمام رجل وليس طفلا ذا تسع سنوات... واغرورقت عيناي بالدموع .

فقال أحمد : يا شيخ لا تنسونا من دعائكم ، ولا تنسوا أهل غزة .

فقال الشيخ : امتلأ قلبي بالبكاء ، ولم أدر ما أقول .

ثم سألت أحمد : مع من أتيت ؟؟

قال أحمد : أتيت مع أبي وأمي .

فقال الشيخ : أين هم ؟؟؟

فأشار أحمد إليهما ..

فقال الشيخ : ذهبت إلى والد أحمد .. فسلمت عليه ..