انســــان
عدد الضغطات : 18,571
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,067(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,714استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,883

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-2008, 02:45 AM   #1
قناص مميــز
 
حنيٌن اهــ يا ظلــم المدينـــة !!




اليوم يوم سيء لي ,
مع أني أكره أن أتشاءم بأمرٍ مـا ..
لكن اليوم كان بحق وحقيق سيء ,
بدايةٍ من نومي الـ قلق إلى نهوضي المتكرر ..
كأن حدسي أنبأني بـ وجود خطبٍ مـا ..
في الأسفل ,
حيث جدتي موجودة ,
وجهها منصفع !


قبضت على يدي بقوة , أصممت أذني ..


رباه ما الأمر ,
أسمعها تحاث أخرى على الهاتف ,
- لاه .. عظم الله أجرهم الله يطامنهم باسمه , متى بنروح نعزيهم في مُصابهم !
_ يمّه !
_ سمّي
- من ماات ؟
- نـاصر !


- ما أعرفه .. : (


- بدأت جدتي تحكي قصة وفاته , ربِ ارحمه ,
- رب ضلل عليه بـ قبره ,
دنيـا دنيّة !
حتى بوفاته لايرحم , أخ بعيد عنه , لا أعلم حتى سـ يحضر دفن أخيه أم لا ؟
هل سـ تسمح له هذه الدنيـا بذلك , أم الحكم يكون أقوى ؟!
ربـاه ,
ألهم أمه الصبر والسلوان , ربِ عوضها خيراً . يـا إلهي , عافِ من كان معه ,
ربي رحمتك وجنتك له ولكل المسلمين ,


\

/

شاركوني مُصابي ,

ادعوا لـ " نـاصر " بالمغفرة ,
قلبنـا " واحد " و " ربنـا " واحد ",
لا ننسى بعض أبداً ..
في السراء والضراء ,

..

بلا معنى ..!

بـ شهر رمضان , عندمـا يدعي الإمام لـ المسلمين الأحياء منهم والأموات ,
أتمم بـ سري ,
يارب لا يموت أحد أعرفه , يارب خليهم لي . . خذني بس لاتاخذهم !
منذ صغري وأنا أدعوها .. إلى الآن , تعودت عليها جداً !

..
صَمْت ,











آهـ ياظلم المدينة !

تردد مع راشد , بصووت كئيب مشبع بالهموم .. وياقسى قلبك اللي عايشينه ..

تحدث نفسهـا :
هل السبب هو المدينة ؟ ربما لو كُنت معه بـ الخُبر لـ تغيرت أشياء كثيرهـ .. !

الخُبر ,
تلك المدينة التي أحببتها من قبل معرفته , هل السبب ذلك القلب الذي أصبحت أتنفسه ؟
أم لمعرفتي مسبقاً بأني أهيم بها عشقاً منذ صغري ؟!
هل أحببته لأنه شرقاوي ؟! هذا السؤال الذي أساله نفسي مراراً وتكراراً ,
لا ويين تحبينه بس عشانه شرقاوي فيه نااس كثير غيرهـ , أنا مو غبية لـ هالدرجة ,

آه ياظلم المدينة ,
لم لا نختار أقدارنـا , أسامينـا حتى ليست لنا الأحقية بـ اختيارهـا !
كلما تذكرت ذلك عرفتُ أننـا مُسيرون لامُخيرون ,
فهانت علي نفسي ,
آهـ . ليت القدر فتح سمائه لي . لكنتُ تراجعت عن تلك الكلمة ,
كم من رصاصة تخرج من أفواههم وتقتلنـا ونحن أحياء ,
لازال راشد يترنم بالأغنية , و دانه تعتصر ألمـاً ,
كأن الكلمات تصر على أن تعيد لهـا كل ذكرى ,

فـ تسمع ,

اليوم يعني صرت ذكرى قديمة ... أغلقت اذناها بـ كل ماتستطيع ,

دعت على نفسهـا بالصمم والخرس ,
أغلقت عيناهـا , أنفها المحمر , وجهها الشاحب , صوتها المبحوح ,
أخذت تسبُ نفسها , وتشتم " جاسم " ..!
أمسكت بـ هاتفها المحمول بـ يدهـا ,
والذي لم تعد تستطيع أن ترى شاشته من كثرة المطر ,
\
/

لازالت رسالته موجوده , نُحب أن نتحتفظ بما يزعجنا ويرهقنـا

حُبي ,
أنـا ع النت اللحين ..
بـ تخشين ؟!
تمنت أنهـا كانت نائمة , مريضة , أي سبب يؤخرهـا أو يمنعها من الحضور ,
لكن بعد ماذا ؟ !

لاتزال تتذكر كل حرف بـ تلك المحادثة الماسنجرية الـ تافهة .!
وجعلتهـا تائهة ..!
بعد أحاديث وكلام كثير , ومثير أيضـاً ,
وبـ حُب استطلاعها , سألته أن يعطيه كلمة السر لـ ايميله !
كانت تقولهـا من باب الفكاهة , فهي تريد أن تسخر منه قليلا وتـُحضّر لـ سالفة أخرى ,
لم ترى إلا بعض أرقام , هذه هي الكلمة , لكن لا تحادثي أحداً , فأنا غيور
لكي تعلمي كم أُحبك دندونه : )

تسجل دخول ,
ثم خرجت , لم تجد شيئاً طبعا فـ هذا جسومـ ,
سألهـا : هاا .. عسى مالقيتي شي علي قلبوو ؟
كتبت بـ شقاوة : هو أنتااا تئدر ياروح أمك ,
بـ شكل لا تتذكره كيف ولم ؟
فُجعت ببـريده يفتح أمامها ,
بـ صرخة واحدهـ .. !

خائن ..!


لم تستطع ان تتمالك نفسهـا ,
لم تعرف كيف تتعامل مع هذا الشيء الذي بيدها والمسمى : فأره ,
تلتهم كل حرف مكتوب ,
ثم قامت من كرسيها بكل غضب ,
فصلت الجهاز من المقبس كأنهـا تُريد لتلك الرسائل أن تذهب بعيداً ,
جسمها يتنفض كأنهـا بغيبوبة سُكَّر أو صرع ,
لم تعد تحس بذلك الهواء البارد حولها ,
تحترق من داخلها ,

أووه سمر لا لم أكن أريد أن أطلبك

سمر : مابك دانه , مالأمر ؟
الوقت متأخر وصوتك ( فيه شيء , عسى ماشر )
دانه : الشرُ ( بـ عينه وعلمه ) .. باي !
سمر تغلق الهاتف وهي تهمس لـ أختها بجانبها ,
لا دانه جنت رسمي , شوفي وش عندهـا بالصباح ,
دانه : جاسم
جاسم : ( كان متوتراً منذ خروجها المفاجئ من على الماسنجر ,
وحس بجدية الأمر فلم تعتد أن تناديه جاسم )

- عيونه

- كلمتين بس بأقولها لك ,
- تدللي أنتي , وش عندك ؟!
- دخلت الايميل .. و ... بس ..!
- ليش ماتفقنـا على كذا احنـا
- ( تضحك من غرابة الموقف حتى لم يحاول التبرير بل قام بالتوبيخ ) بس ..!


- وش شفتي بالضبط , دانه قولي لي بـ أفسر لك كل اللي ماتعرفينه
- مايهمني أعرف ولاشيء .
- مو عاجبتني دانه , صوتك رايح . شوفي الايميلات اللي شفتيهـا لـ ..
- أخرسته دانه , بـ روح أنوم , وبكره مسافرين شكراً لك


- دانه هذي هي
- عادي (تقولها بكل برود )
- شيدور ببالك قولي لي
- أبي أنام
- تدرين وش مشكلتك دانه (ولم يجد ردا منها فواصل
كلامه المتقطع والمبهم )إني أعرفك أكثر من نفسك !

- هذي السالفة كلها من أولها لآخرها ،


- كانت غائبة عن الوعي حينها
لم تكن تستيقظ إلا عند قوله " أمل " حقا
مهما كانت المرأة فلا يحركها و يوقظها من
سباتها الشتوي سوى أنثى مثلها !
- القرار بيدك الحين


- ياه ما أظلمك ،
تقتلني ثم تقول كيف أكفنك !
وهل يغير ذلك بالأمر شيئا يامطلبي !
باي

- دانه صح إني ما أستاهلك لكن
(ما أقبح كلمة لكن ، لقائلها تعني حياة وأملا جديدا ،
ولسامعها حطاماً و يأساً مديدا)
- قلت باي جاسم

لازالت فولاذية . إلى أن

:

هذا آخر ما وصلنا له ،
بعد ما كان كل الناس ،
تحسدنا ،،
على الود اللي حنا عايشينه ،



وشهقت دانتي !









اليوومـ .. هل أنـا بمزاج رائق أو متعكر , لستُ أدري !

الشبكة العنكبوتية لفظتني اليوم , والـ " فايروس "
لم يتواتى على أن يدخل بكل شبر بـ جهازي المهتريء وملفاتي المحبوبه .
لم أجد سوى برامج الـ وورد يفتح أبوابه لي ,
يهمس بـ شووق : لم أرى حرف واحد لك منذ زمـن .
ابتسمت له و هـا أنـا أنفذ مايريد , بلا أفكار وبلا مسودهـ ,
وبـلا قلب فـ الفقد قتلني !

/
\

أتتني تـنتفض , أيديهـا ترتجف أحس ببرودتهـا من مرأى عينيهـا .

رامـا ما بكِ , هيـا تكلمني سأسمعك بلا أسئلة
( أعرفها راما منذ دراستنا بالمتوسطة
من أن تواجهها مشكلة وإن كانت صغيرهـ فهي
تأتي وتشكي لـ أول من ترى أمامهـا ,
عرفتُ فيمـا بعد أنهـا ممن يُفكر بصوتٍ مسموع
فـ لا تلجأ إلينا لأنهـا تحتاج لنـا بل لأننا نحن
من يحتاج ! أمر غريب أعلم ,
ولكن ألسنـا نحب أن نقحم أنفسنـا دوماً بـ خصوصيات
من نحب ولا نحب بـ قصد المساعدهـ , أوهـ

أنـا أهذي و رامـا تهذي . لايهمـ فا الأفضل أن لا أسمع كل ما تقول ! )



راما :
وبعثر حيائي
كنت شريفه واليوم عار يلطخني !
امم تغيرت جذريا ؟ أهتف بكل أمل و يردوا
بكل ألم بالكاد عرفناك للحظه يُساورنا الشك !
أحاور ما بقى من روح لم تغادر ذلك الجسد
فعل الأكثر بك انه تحفه عصره وأوانه !
لا أجدني صدقيني ..
دونت الكثير من المتغيرات منذ أربع سنين ..
تبا إن كل ما كان مقزز يستهويني !
لا أسمع سوى فحيح أفعى انتزع سمها !
فقد لدغها عقرب يا للهول
سحقا إني أهوي لقاع الجحيم !
ثم تصمت لـ برهة لا أعلم هل تريد أن أُعلق
أم أسدي نصيحة أم أن أقول أنهـا مُحقة بـ فعلتهـا تلك !


فـــيء
نعم ؟
مللت من نفسي !
كلنـا أنتِ !
لا . أنـا غيركم , أنـا أنـا .. ثم انهالت دموعها !
يااهـ تململت كثيراً من رامـا و تصرفهـا ,
هناك شيء مـا يجبرني أن أستمع هل هو الاستمتاع !
رامـا بكل صدق أو اصمتي لا أريد أي جواب .
حسنـاً
لم تأتي وتقولي لي أنا , أنا لست سبباً لـ ذلك ,
لم لا تشكي إلى من يتفهمك أو بالأحرى إلى من يحـبك ؟!
فغرت فاها و جحظت عينها وولت مدبرهـ .
ابتسمت بـ حزن , فقاعة صابون أخرى عصرتهـا من أسفنجة !

تمت ..
21/10/1427












الاختباء خلف اسم مستعار هو أحد مميزات الشبكة العالمية،

لأن المرء يمكنه أن يكون أكثر صراحة ويتحدث بما في نفسه،
وفي نفس الوقت هو أحد مساوئ الشبكة
لأن الكثير من الناس يرون أن الاسم المستعار
ما هو إلا وسيلة للانحطاط بالحوار
وتوزيع السباب والشتائم في المواقع والمنتديات.

الاسم المستعار يشجع البعض على عدم تحمل مسؤولية ما يكتبون،
فليس لديهم الشجاعة الكافية
لإظهار شخصياتهم الحقيقية وليس لديهم استعداد
لتحمل تبعات ما يقولون،
فهم يرون أن ما يقولونه مجرد كلام،
يأتي أحدهم إلى موضوع شخص ما فيسبه
أو يسخر منه بشدة ويضع اسماً مستعاراً
ويظن بذلك أنه فعل شيئاً وهو في الحقيقة
ما بين إلا حقيقة نفسه المنحطة،

فالكرام وأصحاب المعالي يأنفون من أن ينزلوا
بأنفسهم إلى هذه المستويات من التردي الأخلاقي.


نقطة ثانية ومهمة،
تصوروا معي أن صاحب التعليقات السخيفة
وقف وجهاً لوجه أمام كاتب الموضوع هل سيقول له نفس التعليق؟
هناك العشرات بل المئات من الأمثلة
في المواضيع والمنتديات والمواقع ،
هؤلاء الذين يختبأون خلف اسم مستعار
ليس لديهم الشجاعة لطرح ما يقولون بأسمائهم الحقيقية
فكيف لو واجهوا الناس على أرض الواقع؟
أجزم أن معظمهم سيتعامل بشكل طبيعي
ولن ينقل تفاهته من الشبكة إلى أرض الواقع، وهذا نفاق.


عندما يكون المرء صريحاً فيقول: أنا فلان بن فلان ،
وأنا أتحمل مسؤولية ما أقول، عندما يفعل ذلك
يمكننا أن نرفع مستوى الحوار،
فلا داعي للسباب ، ولا داعي للسخرية
والاتهام وإساءة الظن بالطرف الآخر،
فكل له وجهة نظر وكل من حقه أن يقول رأيه
وكل من حقه أن يتمسك بما يراه صواباً.

أما السخرية فهذه كل الناس يستطيعون عليها،
فلا أسهل ولا أبسط من أن أسخر من شخص
فأضع له اسماً مستعاراً
ً، هل يستطيع أن يلاحقني؟ كلا،
لكن إن فعلت ذلك فأنا أنزل بنفسي إلى مستوى منحط
من الأخلاقيات.
لنتذكر جميعنا أننا محاسبون على ما نقول وما نفعل،
سواء كتبنا بأسماء مستعارة
أم أظهرنا شخصياتنا الحقيقية، سنحاسب.


في امان الله

التوقيع: [CENTER] [COLOR=Silver][SIZE=1].[/SIZE]
[/COLOR][LEFT]
[/LEFT]
[/CENTER]
فــيء الراشــد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:05 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi