صباح / مساء سامي يرتقي بنا جميعاً



تسجيل الدخول



لكل نبض أحبه بصدق ,, لكل عين دمعت لفراقه وأشواقه ,, لأركان الملاعب التي

باتت ترمقه بنظرة "لاتذهب أرجوك" لتلك الأكف التي صافحت إمتاعه ووداعه

ولياسر ,, ولكل هذا الشعور الذي تكوم ,, لصوت الوجد والألم ..


((لاتلومــوه !! فقد أضــاع ساااااامي ))


ومن يلام في وداع السامي ؟! ليلة استجدت في كفيها الكثير والتفاصيل تتكفل بها

تلك النظرات التي ملأت أعين جمهور ستاد الملك فهد يرحمه الله والجمهور من خلف الشاشات

ويتكفل بها حديث العبرات وتتكفل بها ترجمة فوريه للحب الذي تملكهم على مدى 20 عاماً

من الإنجازات والتميز الكروي الذي يندى له جبين الفخر حقاً ..



إحتفالية وداعيه "

كيف اجتمعت هاتين المفردتين ؟!ربما لأن سامي عودنا دائماً على الإحتفال بموعد مع

المعنى الحقيقي للاعب الكبير أو ربما لأن الحرف هنا معدوم الضمير ! إذ كيف يجتمع

احتفال مع وداعه وكيف نعرف أن هناك موعد أخير مع إبداعه ؟! لابأس يكفينا أنه أنهى

مشواره الرياضي كما يليق به وكما يجب أن يكون للاعبي وطننا الكبار ..






الـ MAN UNITED فريق العمالقه يطأ أرض الشرق الأوسط للمره الأولى في وداعية

الذئب في ليلة جميله استمتعنا بها وكان لسامي عناق مع مرمى الشياطين الحمــر

العريق بعد هدف القناص في صورة جسدت استمرارية المسيره الكرويه الراقيه التي

تنهجها مواهب الوطن الكرويه ولا نغفل دعوة السامي لكبار النجوم الكرويه في أندية

الوطن الأخرى أمثال الأواس محمد نور والرائع مالك معاذ في رسالة لطالما حملها

سامي في مسيرته الكرويه وصلت لكل إنسان فتح للرقي فكره وصدره ورفضها

كل من ظلم نفسه في سجن التعصب الأبدي ...


ســامي ...

ماعاد حرفي يستوعب كلامي

ولاعاد في شي يستجدي اهتمامي

غير أقول ,, رغم لون المـيــول

صدقني نحبك ؛ وربي وربكـ

][ ن ح ب ك ][ ...


أنت لو تعرف شعوري؟!

يوم تنطق بــ " الوداع " ؟!

لو تعرف بس / ولاّ! موضروري

... مـــــو ضـــروري

حتى أنا حارت بوصفي أموري

اللي أعرفه أكيــــــد ..

أنكـ هنا ساكن/ بكل الأماكن

وبـ " نبض الوريد "

لو حتى تروح وتبتعد

لو مانشوفكـ من جديـــد

تبقى بدواخلنــا " غالي "

ولــذكـرانــــا نشيـــــد ..





وداعاً أيها الذئب ,, ولتحدث أسارير المجد أساطير العالقه .. لتنطق إسمك ضمنها وبكل ثقه

لتقول " كان هنا أسطوره / ترك الملاعب لنشتاق حضوره .. وداعاً أيها السامي وبمعيتكـ

توفيق الله جل وعلا .. وداعاً وكفى



][همسة ليــاســـر][ ..


أعلم جيداً أن من أسباب حبك لنادي الهلال هو وجود موهبه بحجم سامي تركت فيك عظيم

الأثر ,, وأعلم أنك ترى فيه ماأردت أن تكون لنفسك بيوم من الأيام وأنت على الطريق .. سامي

ودّع الملاعب وعليك أن تكمل طريقك في محادثة السمو مثله وفي حمل الرقي بالكره السعوديه

فكراً ولعباً تماماً كما كان سامي عبد الله الجابر وفي العقليه الرياضيه المثقفه التي تدرك

مسؤولية التواجد بصفوف العظماء " هكذا كان سامي " و أنت اليوم لها بإذن الله ..




تسجيل الخروج


بقلم / جنوبيه كووول