الضحية عشرينية كانت أو ثلاثينية
احتياجها يكمن بعاطفة ناتجة من وحدتها أوظروفها القاهرة لذا هي ترتوي من صفصفة الحروف فإن قلت لها حورية
تبسمت وإن قلت لها أجمل امرأة حلقت فوق السحاب
هي تجهله ومع ذلك تحبهُ
اشعرها بأنوثتها المفقودة أو بمعنى آخر ما فقدته بسبب تَوهُمها بأنها مضطهدة أو بأنها لم تظفر بالحظ الوافر
الذي يجعلها تتقدم الصفوف
ضحية سهلة بالبداية تمثل دور المستعصية ولكن سرعان ما تتضحُ الفجوة التي تُخلف الفراغ
تلك العشرينية أو الثلاثينية في أغلب الأحيان ترمى في سلة النسيان هي ضحية وجدانية
هي مسكينة
وغبية في أغلب الأحيان تهوى الألم لتجزم بأنها مجروحة
تتجاوز الخطوط الحمراء لأن لسان حالها يقول لا خسارة في ربحٍ سهل
وأحياناً تتجاوزه لكي تبرهن بأنها قدمت النفيس
هي خسرت الماضي وخسرت الحاضر
وكفّنت المستقبل
الضحية أعلاه
قد تظهر هنا وهناك
وإن رغبت بحصرها هنا فقط قم بوضع الجمل الاستفهامية في قصاصة الخيال
هي مُتهيئة تماماً لعلاقة قادمة
الغريب والعجيب بالأمر أن تعرف النهاية
وتقدم على البداية بحماسة
متخبطة تكره أن يقال عنها لعُوب
في قادم الأيام
تلك العشرينية أو الثلاثينية
ستدرك أنها بتعدد العلاقات
أصبحت قطعة حلوى تكاثر عليها الذباب
الحكاية ربّما لا تتضح إلا لمن يهوى الصراحة
لذا ما كُتِب أعلاه لكم أن تضعوه في بند الطلاسم
زيارة صامتة
تحيتي بـ