و ماهي أنشطتها ؟
-بقاء الطفل الصغير على قيد الحياةونماؤه في كل عام يموت أكثر من 10ملايين طفل
لأسباب يمكن الحيلولة دون حدوثها تماماً.
وينجم بعض هذه الوفيات مباشرة
عن أمراض من قبيل
الإلتهاب الرئوي والإسهال والملاريا ..
وتنجم وفيات أخرى عن أسباب
غير مباشرة منها الصراعات
,سوء التغذية ، ,عدم توفرالنظافة العامة ،
وعدم التمكن من الحصول على مياه صالحة للشرب
ومرافق صرف صحيةمناسبة وهي عوامل تسهم
في أكثر من نصف هذه الوفيات.
ويمكن منع وقوع ثلثي وفيات الأطفال حديثي
الولادة والأطفال الصغار ـ أكثر من 6 ملايين كل سنة
ـ وتموت نصف مليون امرأة أثناء الحمل كل عام،
ومعظمهن أثناء الولادة أو بعد الأيام القليلة الأولى منها
أعمال وإنجازات المنظمة في ما يخص هذاالمجال/
هدفت خبرة اليونسيف خلال 60عاماً الماضية
أنه بوسعهم أن يقللوا من عدد وفيات الأطفال
وأن يبلغوا بذلك الأهداف الإنمائية
للألفية بحلول عام 2015.
وتحدد خطة اليونيسف
الاستراتيجية المتوسطة الأجل للفترة 2006 – 2009
أن بقاء الطفل الصغير على قيد الحياة ونماءه،
هما أول حق من حقوق الطفل.
وتعمل اليونيسف مع الحكومات
والوكالات الوطنية والدولية والمجتمع الدولي
على دعم تدابير فعالة وجوهرية
في كل مرحلة من مراحل دورة حياة الطفل
، بما في ذلك أثناء الحمل، والطفولة المبكرة، وفترة ما قبل الالتحاق بالمدرسة،وسنوات الدراسة وأثناء المراهقة. -التعليم الأساسي والمساواة بين الجنسين :-
إن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان،
وحق حيوي لتطوير الشخص والمجتمع ورفاههما
. ويستحق جميع الأطفال الحصول على تعليم جيد
يستند إلى اتباع نهج يرتكز على الحقوق
ويرسخ مفهوم المساواة بين الجنسين.
فاتباع نهج يتعلق بالتعليم يقوم على الحقوق سيعالج
أوجه انعدام المساواة في مجتمعاتنا،
وهي أوجه عميقة الجذور وغالباً
ما تستند إلى نوع الجنس.
وتستبعد أوجه انعدام المساواة هذه ملايين الأطفال،
وخاصة الفتيات، من المدارس
أو تجعل تجاربهم التعليمية سيئة إلىحد بعيد.
إنجازات اليونسيف في هذا المجال/
تدعو اليونيسف إلى توفير التعليم الأساسي
الجيد لجميع الأطفال ـ من بنات وبنين ـ م
ع التركيز على المساواة بين الجنسين وإزالة الفروق
بمختلف أنواعها. وتركز اليونيسف، في دعوتها إلى الإنصاف
على أشد الأطفال حرماناًوذلك من خلال طائفة متنوعة
من البرامج والمبادرات المبتكرة في مجال التعليم.
ونحن نعمل مع مجموعة متنوعة
من الشركاء على الصعيد المحلي والوطني والدولي
لتحقيق الهدفين المتعلقين
بالتعليم والمساواة
بين الجنسين المحددتين في الأهداف الإنمائية للألفية
وفي إعلان توفير التعليم للجميع،
كما نعمل على إحداث التغيرات الهيكلية الأساسية اللازمة لتحقيق العدل الاجتماعي والإنصاف للجميع.
-فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدزوالأطفال:-
ظل الأطفال لمدة طويلة الوجه الخفي
فيما يتعلق بالتصدي لفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز،
وغالباً ما تُغفل احتياجاتهم.
ومع ذلك فهم الذين يحملون أكبر أمل للقضاء على الوباء.
فعلى الصعيد العالمي، يوجد 2.3 مليون طفل مصاب بفيروس نقص المناعةالبشرية.
وفي عام 2005،توفي قرابة 000 380 طفل بسبب الإيدز،
بينما أصيب بالعدوى حديثاً 000 540 طفل.
وفَقَد أكثر من 15مليون طفل أحد والديهم أو كليهما بسبب الإيدز.
أعمال وانجازات المنظمة في ما يخص هذا المجال /
ما زال فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز
وأثرهما على الأطفال يمثلان لبّ أعمال اليونيسف.
ويتجسد هذا في كل من خطتهم الاستراتيجية
المتوسطةالأجل وشن حملة’معاً من أجل الأطفال،
معاً ضدالإيدز‘بالاشتراك مع شركاء متعددين.
وتتفق أهداف الحملة مع أولويات اليونيسف
ومع الغايات الإنمائيةللألفية.
وتسعى اليونيسف إلى إحداث فارق
في حياة الأطفال المصابين بالإيدزبواسطة:
(1) منع انتقال العدوى بفيروس
نقص المناعة البشرية من الأم إلى للأطفال،
(2) منع حدوث العدوى
بين المراهقين وصغار السن،
(3) حماية ودعم الأطفال
المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.
-حمايةالطفل من العنف والاستغلال والإيذاء /
يتعرض ما يقدر بـ 600 مليون طفل في العالم
إلى العنف والاستغلال والإيذاء،
منها أسوأ أشكال عمل الطفل في المجتمعات
المحلية والمدارس والمؤسسات؛ وأثناء الصراعات المسلحة؛
فضلاً عن تعرضهم لممارسات ضارة من قبيل تشويه
وبتر الأعضاء التناسلية للأنثى (ختان الإناث)
وزواج الأطفال.
يظل أيضاً ملايين آخرون، لم يقعوا
ضحايا بعد، بلا حمايةكافية.
وتعد حماية الأطفال من العنف والاستغلال
والإيذاء عنصراً أساسياً منعناصر حماية حقوقهم في البقاء على قيد الحياة والنمووالنماء.
أعمال وانجازات المنظمة في ما يخص هذا المجال /
تلتزم اليونيسف بحماية الأطفال
في خطتها الاستراتيجية المتوسطةالأجل.
ويستندون في تصديهم لما يتعرض له الأطفال
إلى التزامهم الجماعي الأساسي
وإلى اتفاقية حقوق الطفل وإعلان الألفية
والاتفاقات الدولية العديدة المتعلقة بحقوق الإنسان.
وتدعو اليونيسف إلى تهيئة بيئة
توفر الحماية للأطفال في شراكة مع الحكومات
والشركاء على الصعيدين الوطني
والدولي ومن بينهم القطاع الخاص
والمجتمع المدني، وتدعم اليونيسف
تهيئة هذه البيئة.
وجود نظم وطنية لحماية الطفل،
وممارسات اجتماعية توفر الحماية، وتمكين الأطفال،
إلى جانب وجود رقابة ورصد جيدين،
هي من بين عناصر تهيئة بيئة توفر الحماية
تمكّن البلدان والمجتمعات المحلية
والأسرمن درء العنف والاستغلال
والإيذاء والتصدي لتلك الأعمال.
-الشراكات والسياسات المناصرة لحقوق الأطفال/
جعل حقوق الأطفال في صُلب
السياسات العامة
يُعتبرتحليل السياسات واحداً
من الجوانب الأساسية لعمل اليونيسف
مع الحكومات،والمشرِّعين، ووسائل الإعلام،
والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية،
وذلك بالنيابة عن الأطفال والنساء.
فتستطيع اليونيسف، عن طريق تحليل
السياسات الاقتصادية والاجتماعية والقانونية،
أن تفهم بصورة أفضل الظروف والقوى
التي تؤثر على رفاه الأطفال والنساء حول العالم.
وانطلاقاً من هذا التحليل، تقوم اليونيسف
على تحديد ماإذا كانت القضايا التالية،
ومنها على سبيلِ المثال لا الحصر،
الفقر أو ضعف الصحة أوغياب الحماية القانونية،
تُعالَجُ معالجةً ملائمة أم لا.
ومن ثمَّ تقوم بتطويرطُرِقٍ وإجراءاتٍ تهدف
إلى تحسين نتائج برامج الحُكْم الاقتصادية، والاجتماعية والديمقراطية الرشيدة التي تستهدف الطفل والمرأة.
أعمال وإنجازات المنظمة في ما يخص هذا المجال/
تقوم اليونسيف بإخضاع السياسات الوطنية
والدولية للتدقيق مقارنةً بالأعراف
والمعاييرالمحددة في اتفاقية حقوق الطفل
واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز
ضد المرأة وتتبادل اليونيسف نتائج هذا التحليل
مع شركائها، بمن فيهم هيئات المراقبة،
مثل اللجنة الدولية لحقوق الطفل
وبذلك يدخل موضوع دمج حقوق الطفل في
جوهر الحوارات السياسية
(نسبةً إلى السياسات) على المستويين الإقليمي والعالمي،
وكذلك في برامج الحد من الفقر وبرامج التنمية البشرية.
اليونيسف في حالات الطوارئ/
الوصول إلى المعرضين للخطر ..
أعمال وانجازات المنظمة في ما يخص هذا المجال /
تتصدى اليونيسف دائماً لحالات الطوارئ،
سواء كانت ناجمة عن الكوارث الطبيعة،
أو بفعل الإنسان.
وفي البدء،أنشئت منظمة اليونيسف
باسم "صندوق الأمم المتحدة لمواجهة
حالات الطوارئ الخاصة بالأطفال"
لتقديم المساعدة الإنسانية للأطفال
الذين يعيشون في العالم
الذي دمرته الحرب العالمية الثانية.
ومنذ ذلك الحين، طرأت تغيرات كبيرة،
إلا أن مهمة اليونيسف الأساسية،
لاتزال كما هي ولم يطرأ عليها أي تغيير.
رغم ازدياد حالات الطوارئ تعقيداً،
وبعد أن أصبحت آثارها أكثر تدميراً،
لا تزال اليونيسف ملتزمة
ببذل ما بوسعها لتوفير
المساعدات لإنقاذ حياة الأطفال
المتضررين بالكوارث، وحماية حقوقهم
تحت أي ظروف، مهما بلغت صعوبتها.
المساواة بين الجنسين/
تؤدى الأدوار المفروضة اجتماعيا
فى حالات كثيرة جدا إلى إجهاض
إمكانات الفتيات والنساء.
ويؤدى التمييز إلى حرمانهن من الرعاية الصحية
والتعليم. ويحجب عنهن المعلومات
التى قد يستخدمنه الحماية أنفسهن
من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/ الإيدز.
ويسلب التمييز من الفتيات والنساء القدرة
على اتخاذ القرارات وعلى
كسب الرزق وعلى التحرر
من العنف وإساءة المعاملة
والاستغلال وكثيرا ما يحرمهن من أية حماية قانونية.
أعمال وإنجازات المنظمة في مايخص هذا المجال /
تلتزم منظمة اليونيسف
بالعمل على تمهيد الساحة أمام الفتيات
والنساء من خلال ضمان إتاحة فرص
متكافئة لجميع الأطفال لتنمية مواهبهم.
ونحن نعمل على ضمان حصول جميع الأطفال
على أفضل بداية للحياة عبر
توفير الرعاية المتكاملة للطفولة المبكرة
والمراعية للفوارق بين الجنسين.
كما أننا نعمل لكى يتوافر
لجميع الأطفال تعليم جيد،
يؤهلهم لحياة منتجة.
ويؤدى الاعتراف
بالتمييز ضد الفتيات والنساء والتصدى
إلى ترجيح إمكانية تحقيق النجاح
فى النضال للقضاء على كافة أشكال التمييز –
الطبقى والعنصرى والعرقى والعمرى
– وجعله أكثر استدامة.
ونحن نعلم بأن مجتمعات بأكملها تتطور
عندما تتمكن الفتيات والنساء
من أن تصبحن عضوات مشاركات
بالكامل فى المجتمع.
التغـــذية /
التغذية السليمة تحقِّقمنافع عظيمة:
فالأشخاص الذين يتغذّون جيداً يتمتعون
عموماً بصحة سليمة عفيَّة.
والنساء اللواتي يتمتعن بالصحة يستطعن
العيش حياة تبعث على الرضا والسرور في النفس
،والأطفال الأصحاء يتعلمون أكثر داخل المدرسة وخارجها.
فالتغذية الجيدة إذن تفيدالأُسَر والمجتمعات
التي تعيش فيها والعالم بأسره.
وبالمنطق ذاته، فإن سوءَ التغذية مُدمِّرٌ.
فهو يُسهم جزئياً في أكثر من نصف
جميع الوفيات على مستوى العالم،
كما يؤدي إلى إدامة حالة الفقر.
وسوء التغذية يُوهن الفكر والعقل،
ويستنزف إنتاجية كل شخصيمسّه.
ولا يعتمد الأمن التغذويّ للأسرة على الغذاء الصحي
فحسب، بل يعتمد أيضاً على مخزون الغذاء
وإعداد هوالتّغذي به، وعلى المُغذِّيات الدقيقة،
والخدمات الصحية الأساسية،
والمياه المأمونة والصرف الصحي والصحة العامة الجيدة.
وبالنسبة للرُّضّع وصغار الأطفال،
فإنالأمن التغذويّ يعني أيضاً الرضاعة الطبيعية
الخالصة منذ ولادة الطفل
وحتى بلوغه 6أشهر ثم الاستمرار
في إرضاع الطفل رضاعة طبيعية
لمدة سنتين أو أكثر مع إعطائه أغذية تكميلية
ملائمة لتعزيز نموه وتطوره.
أعمال وإنجازات المنظمة فيما يخص هذا المجال/
عملت اليونيسف منذ تأسيسها
على المساعدة في التأكد من
حصول كل طفل على التغذية الجيدة.
وهي تقوم بذلك
لأن التغذية السليمة حق للطفل،
وتساعد الأطفال على النمو بقوة كأفراد.
والتغذية السليمة تساعد
على توفير أفضل بداية للحياة لكل طفل.
الصحة/
يعتبر تحسين صحة الأطفال واحدة من
مسؤوليات عديدة في مجال مكافحة الفقر.
فالأطفال الأصحاء يصبحون راشدين
أصحاء: وهم الأشخاص الذين يخلقون
حياة أفضل لأنفسهم، ولمجتمعاتهم ولدولهم.
وتحسين صحة أطفال العالم أحد
الأهداف الأساسية لمنظمة الأمم
المتحدة للطفولة (يونيسف).
فمنذ تأسيسها، حققت المنظمة تقدَّماً كبيراً
ومهماً في مجالات تحصين الأطفال ضدالأمراض، ومعالجة الجفاف
عن طريق الفم لإنقاذ حياة الرّضع
الذين يعانون من الإسهالالشديد،
والتشجيع على الرضاعة الطبيعية وحمايتها،
ومكافحة فيروس نقص المناعةالمكتسب/إيدز،
والتغذية التكميلية بالمغذيات الدقيقة والتثقيف الصحي.
أعمال وإنجازات المنظمة فيما يخص هذا المجال/
وتملك اليونيسف حضوراًعالمياً
واسع النطاق في مجال الصحة،
وشراكات قوية مع الحكومات
والمنظمات غيرالحكومية على المستوى الوطني
ومستوى المجتمع.
وتفهم اليونيسف الأسباب التي تؤدي إلى وفاة الأطفال،
وتعمل يومياً على
إيجاد الحلول العملية للنساء والأطفال
المعرَّضين لأشد المخاطر،
كما تعي اليونيسف
الأشياء التي ينبغي عملها
لضمان بقاء الأطفال والنساء،
إضافة إلى ضمان صحتهم.
كما تتصدَّى اليونيسف
لجميع المخاطر التي تهدّد صحة الأطفال
– وهناك العديد منها –
مستخدمة في ذلك خبرتها الواسعة،
وبوسائل لوجستية فعّالة وبأساليب مبدعة.
المياه والبيئة والصرف الصحي/
يشكِّل جَمْعُ ما يكفي من المياه للشرب كلَّ يوم عبئاً حقيقياً
على الملايين من السكان في أرجاء العالم.
ويمكن للنساء والأطفال أن يقضوا ساعات طويله لإحضاره – وهي ساعات ينبغي أن يقضيهاالأطفال في المدرسة، يتلقون العلم.
ويسبِّب الصرف الصحي السيء ضرراً جسيماً أيضاً.
فالأطفال الذين يعيشون فيظروف غير صحية،
أو الذين يشربون مياهاً قذرة،
يعانون من الأمراض الأكثر خطورةً ،
في أغلب الأحيان. والعديد منهم يتوفون
قبل سِنّ الخامسة نتيجة إصابتهم
بأمراض مرتبطةبالمياه والصرف الصحي
– بما في ذلك الإسهال، والكوليرا، والملاريا.
ويتأخرنمو هؤلاءالأطفال،
إذا ما كُتب لهم البقاء على قيد الحياة،
عن نمو نظرائهم وتطورهم.
يفتقر أربعونفي المئة من سكان العالم –
(2.6) مليار نسمة – إلى مرافق الصرف الصحي الأساسية،
ومازال أكثر من مليار شخص
يستعملون مياه شرب من مصادر غير مأمونة.
أعمال وإنجازات المنظمة في ما يخص هذا المجال /
تعمل اليونيسف على تحسين
إمدادات المياه والصرف الصحي
للمجتمعات المحلية، بما في ذلك المدارس،
حيث يشكّل وجود مراحيض منفصلة عاملاً ً
أساسياً حاسماً فيما إذا كانت الفتيات
سينتظمن في المدرسة أم لا.
ونحن نشجِّع الممارسات الصحية
العامة الجيدة.
كما أننا نوفر المياه
ومرافق الصرف الصحي
عندما تتعرض الإمدادات
للخطر أثناء الأزمات،
مثل الكوارث الطبيعية
والنزاعات المسلحة.
ويبقى ماورد أعلاه على سبيل الذكر لا الحصر من أنشطة وأعمال هذه المنظمة الرائدة ..