انقسامات وتقسيم..حصار وحروب....}
طائفية و حزازيات .. ترصد واغتيال !!
هذه عناويننا وأفضل الأخبارعنا حتى اعتدناها ..,
مرجعين ذلك إلى الساسة والقادة وخروج الأمر من أيدينا كشعوب وأمة إسلامية وعربية .!!
وما السياسيين وأصحاب النفوذ إلا آبائنا وأبنائنا..،
فكم من حاكم وقائد أو وزير قد أتى أو رحل.. دون تغيير..؟
انتهى زمن الحاكم الذي يدفع أمة بأكملها إلى نقلة نوعية إلى الأمام أو الخلف ,
فهذا زمن اندماج الحكومة بالشعب ويجب الاعتراف بهذا
لأنه حدث وانتهى نتيجة للعولمة والتقاء الشعوب أم لزيادة نسبة الشفافية السياسية ؟
لا يهم .. فالمهم الاقتناع والاعتراف بهذا والعيش معه.
فلو أخذنا نظرة أو قراءة في الشعوب العربية فماذا سنجد ؟؟
مفترقات طرق .. ولكل طريقه..,
بالعموم والأقوال نحن مسلمين وعرب ..
لكن بنظرة إلى التطبيق والأفعال نحن مجرد تائهين بين الرأسمالية والعلمانية ..!!
تارة إلى التطرف والتشدد تارة أخرى ..!!
وبين آيدولوجية إلى أخرى مبتعدين كل البعد عن حقيقة الدين الإسلامي...!!
السلام بيننا مفقود مع أن الإسلام من السلام والطمأنينة ..,
الحب بيننا مفقود حتى بات الحب خجلا وفعلا منكرا وغريبا ..!!
مع أن أحد شروط اكتمال الإيمان عند المسلم محبة الله عز وجل..
ومحبة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -
ومحبة كتابه العزيز ومحبة للأخ المسلم ما يحب للنفس ..,
ولا يخلو كتاب الله عزوجل
ولا أحاديث نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام من هذه الكلمة
بينما نستبدلها بالكره والحقد والحسد..!!
وأين الرحمة التي اتصف بها رب السماوات والأرض الرحمن الرحيم في قلوبنا وتعاملنا ؟
وما ظن السوء والنميمة والغيبة ببعيدة عنا ..
بل ليست بالقليلة مع كل تلك الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة بخصوص نهيها وتحريمها!!
لنصل بعد ذلك إلى الحوار والنقاش البناء
والذي تعطى دروس أكاديمية في الغرب بخصوصه ..
واعتباره موضعا للامتحان في الترشيح للمناصب العليا والقيادية..,
ونحن نجد كامل الدروس في الحوار والنقاش في قرآننا الكريم ..
وأحاديث نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام ..
وسيرته وسير أصحابه عليهم السلام ..،
فهل أخذنا بها ؟؟!!
أم بتنا نتقاتل في حوارنا ونسب ونشتم ونفرض آرائنا, فاقبل برأيي أو أنت عدوي ؟!!
قد يقول البعض هذه مبالغة..,
لأننا اعتدنا تهوين الأمور والكذب على أنفسنا..,
لكن هناك الدليل على هذا ..
فقد جاء الدين الإسلامي موحدا معزا لمن تبعه ..،
لما في مبادئه ونظامه من حفظ للسلام والحق للفرد والمجتمع ,
للصغير والكبير.. للرجل والمرأة..,
للأرض وجميع المخلوقات..،
ولا يوجد في زمننا هذا إلا عكس ذلك ..
وها نحن متفرقين ظالمين أو مظلومين.. ذليلين تابعين ..
عكف المفكرين الغرب والفلاسفة على دراسة الانسان والعلاقات والمجتمعات
من أفلاطون إلى أرسطو وفرويد وماركس والعشرات غيرهم .. ،
ليخرج كل واحد بنظرية ..,
فهذا اهتم بالمجتمع دون الفرد ..
وآخر اهتم بالمنتجات والمادية (الرأسمالية)..
وهذا بالفرد دون المجتمع..
متهمين الأديان بالدوغمائية المنغلقة ..
وأن لكل زمان فكر وقوانين...
في حين لدينا ديننا الإسلامي الذي اهتم بكل هذا وأكثر ...
حافظا للحقوق صالحا لكل الأزمان ..
بثبات مبادئه ونظامه ومرونتها في نفس الوقت ..
فيا سبحان الله واحدة لهذا الدين العظيم وأخرى لعدم اتباعنا له حق إتباع !!
فلا تجدنا إلا لائمين عاتبين ..
محملين الساسة وولاة الأمر هذه الرجعية والتبعية والإنقسام الذي وصلنا له !!!
فهل منعونا من اتباع ديننا ؟؟
صحيح أن الكمال لله - عز وجل- ..
ولن نصل للكمال والمثالية أبدا كأفراد ..
لكن نستطيع أن نكون مجتمع مثالي بتطبيق الشريعة الإسلامية في كل تعاملاتنا ,
ومن هنا سنرتقي ونعتلي ونصل إلى المثالية التي لا تعني عدم الخطأ أو عدم حدوث المشاكل ..
بل المثالية في احتواء هذه الأخطاء والمشاكل وحلها وتصويبها..
من هنا نجد أن الدين الحق قد جمع كل العلوم الاجتماعية ..
وأيضا السياسية في مبادئه ونظامه..
فكان متكاملا وكافلا لجعل الأمة واحدة عزيزة تقود باقي الأمم .. ,
وهانحن مقودين باحثين للعزة والرقي في علوم ونظريات الغرب ..مفتخرين بتعلمها ..
والأدهى والأمر أن تكون بلغتهم ..,
فكيف لأمة أن ترتقي بلغة غيرها ؟؟
أمةالإسلام كفى تعليق التيه والضياع بشماعة السياسيين والحكام..,
فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. }
ختاما شكر خاص للأخت : عموشـة على التنسيق 
وشكر خاص للأخت : غايه على سماحها بإستعمال مركز تحميلها
05-01-2008, 07:22 PM
كيف نحـن اليـوم ؟!
العرض الشجري
