إذا ألتفت عليك تراه يحبك وإذا ما ألتفت أقلب وجهك - شبكة القناص

زوبعة فكر · 04-01-2008, 02:47 PM

العلاقات الإنسانية والقياسات الخاطئة :
تعالوا لنعبر محيط المشاعر لنكتشف مشاعر كل إنسان من خلالِ طريقته في إيضاح حالة عاطفية ما سواء كانت صداقة أو محبة أو إعجاب.
تختلف الطرق :
* فهناك من يجعل الابتسامة عنوان لهذه العلاقات الإنسانية من خلالِ الفكاهة فجل وقت يبحث عن
رسم الابتسامة على محيا من يحبهم وهنا يكون في قمة السعادة ويشعر بأنه قدم باقة من المشاعر الشفافة الصادقة.
* والبعض الآخر يجعل القياس بالاهتمام الذي يصل لحد المبالغة فيحد من هذه العلاقة ويجعلها في حالة خطر دائم
والمشكلة تكون أن مشاعره يجب أن تقابل بنفس الاهتمام أو أكثر من ذلك وهنا تناس بأن لكل إنسان طريقته
في توضيح مشاعره .
* والبعض الآخر يكبت مشاعره كي لا يشعر بالضعف فالقوة بالنسبة لديه هي قدرته على التحكم في تصنع الحالة
وهنا في الغالب يخسر علاقة ما بمكابرة لا أساس لها .
* والبعض الآخر يعبر عن مشاعره بمبالغة تتجاوز المعقول لحد اللامعقول فلو أحب جعل من نفسه المجنون المتيم
والغريب في الأمر عند أي مشكلة تنقلب مشاعره فيحل الكره مكان الحب وهنا أتساءل (( الحب شعور ينشأ من لا شيء ليبقى أجمل شيء فهل ببساطة تتقلب مؤشرات العاطفة )) .
*والبعض الآخر يشعر بأنه غير قادر على التعبير يحاول جاهداً فعل المستحيل ولكن قدراته محدودة والسبب
عدم وجود الخبرة أو شعوره بالحياء المفرط ورغم مشاعره الصامتة إلى أنها تصبح ذات مدلول وتتضح دون تكلف
وتكون أصدق وقعاً من تلك العلاقات التي يكثر فيها الاهتمام أو اللفظ المبالغ فيه .

كل تلك القياسات تأتي بلحظة , فإن كان التوافق كانت العلاقة مديدة , وإن كان التوتر حاضر أصبحت العلاقة شحيحة ,
وإن كانت العلاقة مبنية على مصلحة انهت على أعتاب البداية .

فكر وأنت على أريكة التأمل
صنف نفسك من تكون ؟
هل مشاعرك في الغالب مديدة أو مؤقتة ؟

وبعد ذلك احتسي فنجان قهوة مركزة
وعاود الاتصال بمن تُحب بطريقة مختلفة وأسلوب مختلف ؟
فإن كانت السعادة حاضرة بنبرة صوت من تحُب من خلالِ الدهشة والاستغراب تأكد بأنك كنت على خطأ

هناك لزمات وتصرفات لو فكّر الإنسان قليلاً عن سبب ظهورها لأدرك عاطفة منهم أمامه
مثلاً :
* عندما يوادعك إنسان وتراه أمامك يخطو للأمام فإن ألتفت عليك وهو يسير تأكد بأنك له الشيء الكبير.
* أمّا إذا تسارعت خطواته ولم يلتفت تأكد بأنه ببعدك سعيد (( فرقاك عيد ))
* أما إذا تعرقلة أرجله

تأكد بأنه ينتظر منك دعوة أخرى للإقامة أو المكوث معه من جديد فهو هنا لا يود الرحيل .
* أما إذا رأيته يغادرك وعندما يبتعد عنك بالعامي يسوي حركات ويسبك (( أعرف أنه يكرهك وكان مغصوب عليك ))

وفي النقيض حاسب نفسك وحلل تصرفاتك .
ربّما تجد ظالتك .

باختصار لكل إنسان طريقة في التعبير عن مشاعره
كل ماعليك فقط تحليل هذه التصرفات .

يللا أبغاكم كلكم تمشون الحين بس اللي أبيه تلتفتون عليّ

شايفك ياللي هناك تسب

تحيتي بابتسامة

04-01-2008, 02:47 PM	#1
زوبعة فكر مطرود من الملعب	إذا ألتفت عليك تراه يحبك وإذا ما ألتفت أقلب وجهك العلاقات الإنسانية والقياسات الخاطئة : تعالوا لنعبر محيط المشاعر لنكتشف مشاعر كل إنسان من خلالِ طريقته في إيضاح حالة عاطفية ما سواء كانت صداقة أو محبة أو إعجاب. تختلف الطرق : * فهناك من يجعل الابتسامة عنوان لهذه العلاقات الإنسانية من خلالِ الفكاهة فجل وقت يبحث عن رسم الابتسامة على محيا من يحبهم وهنا يكون في قمة السعادة ويشعر بأنه قدم باقة من المشاعر الشفافة الصادقة. * والبعض الآخر يجعل القياس بالاهتمام الذي يصل لحد المبالغة فيحد من هذه العلاقة ويجعلها في حالة خطر دائم والمشكلة تكون أن مشاعره يجب أن تقابل بنفس الاهتمام أو أكثر من ذلك وهنا تناس بأن لكل إنسان طريقته في توضيح مشاعره . * والبعض الآخر يكبت مشاعره كي لا يشعر بالضعف فالقوة بالنسبة لديه هي قدرته على التحكم في تصنع الحالة وهنا في الغالب يخسر علاقة ما بمكابرة لا أساس لها . * والبعض الآخر يعبر عن مشاعره بمبالغة تتجاوز المعقول لحد اللامعقول فلو أحب جعل من نفسه المجنون المتيم والغريب في الأمر عند أي مشكلة تنقلب مشاعره فيحل الكره مكان الحب وهنا أتساءل (( الحب شعور ينشأ من لا شيء ليبقى أجمل شيء فهل ببساطة تتقلب مؤشرات العاطفة )) . والبعض الآخر يشعر بأنه غير قادر على التعبير يحاول جاهداً فعل المستحيل ولكن قدراته محدودة والسبب عدم وجود الخبرة أو شعوره بالحياء المفرط ورغم مشاعره الصامتة إلى أنها تصبح ذات مدلول وتتضح دون تكلف وتكون أصدق وقعاً من تلك العلاقات التي يكثر فيها الاهتمام أو اللفظ المبالغ فيه . كل تلك القياسات تأتي بلحظة , فإن كان التوافق كانت العلاقة مديدة , وإن كان التوتر حاضر أصبحت العلاقة شحيحة , وإن كانت العلاقة مبنية على مصلحة انهت على أعتاب البداية . فكر وأنت على أريكة التأمل صنف نفسك من تكون ؟ هل مشاعرك في الغالب مديدة أو مؤقتة ؟ وبعد ذلك احتسي فنجان قهوة مركزة وعاود الاتصال بمن تُحب بطريقة مختلفة وأسلوب مختلف ؟ فإن كانت السعادة حاضرة بنبرة صوت من تحُب من خلالِ الدهشة والاستغراب تأكد بأنك كنت على خطأ هناك لزمات وتصرفات لو فكّر الإنسان قليلاً عن سبب ظهورها لأدرك عاطفة منهم أمامه مثلاً : عندما يوادعك إنسان وتراه أمامك يخطو للأمام فإن ألتفت عليك وهو يسير تأكد بأنك له الشيء الكبير. * أمّا إذا تسارعت خطواته ولم يلتفت تأكد بأنه ببعدك سعيد (( فرقاك عيد )) * أما إذا تعرقلة أرجله تأكد بأنه ينتظر منك دعوة أخرى للإقامة أو المكوث معه من جديد فهو هنا لا يود الرحيل . * أما إذا رأيته يغادرك وعندما يبتعد عنك بالعامي يسوي حركات ويسبك (( أعرف أنه يكرهك وكان مغصوب عليك )) وفي النقيض حاسب نفسك وحلل تصرفاتك . ربّما تجد ظالتك . باختصار لكل إنسان طريقة في التعبير عن مشاعره كل ماعليك فقط تحليل هذه التصرفات . يللا أبغاكم كلكم تمشون الحين بس اللي أبيه تلتفتون عليّ شايفك ياللي هناك تسب تحيتي بابتسامة