صباح / مساء الخير




في منتدى الصوت أخذ الروتين اتجاها يسلك الحديث عن اّخر ماواجه القناص من أحداث تبعا ًلمجريات الوضع مع فريقه
خصوصاً بعد مباراة الأهلي وماكان من استياء البعض وتفهم البعض الاّخر له والموضوع يخلق بعضه حتى تكومت
المواضيع في هذا النطاق لكنني ساّخذ منحنى اّخر في الطرح بعد أن وجدت موضوعي اليوم قد ذهب أدراج

الرياح مع أوراق " الإغلاق " التي أدمَنَـت صفحاتي هنا ^_^





هناك بعيداً عن هذه الأجواء يجتذب أقلام النطاق الصحفي الخليجي والعربي مااّلت له صفقة ياسر مع نادي مانشيستر
سيتي الإنجليزي وماذكره بالمؤتمر الصحفي ومقارنة ذلك بما قاله أريكسون و عوالق الحبر لديهم مازالت تأتي على جائزة أفضل لاعب اذسيوي حتى أن البعض جعل شغله الشاغل ربط صفقة ياسر مع مانشيستر ومقارنتها بالدعوه الموجه للاعب العراقي نشأت أكرم من الأخير والربط بين ذلك كله بالجائزه المستحقه للقناص ...






مازالت تجول في أفكارنا تلك الروح المتعاطفه التي ملأت بعض أفراد الإعلام والشارع الرياضي الخليجي والعربي مع
والعربي مع منتخب العراق قبيل مباراته مع منتخبنا الوطني بكأس اّسيا الأخيره حتى أن منهم لم يعرف أسماء لاعبي
العراق إلا ليلة اللقاء معنا وكل ذلك لأن الكره السعوديه في اّسيا هي الأفضل عربياً بالوقت الراهن وأصبحت مواجهتها
بهذه الطريقه هو الحل الأسلم ... تلك الروح انتفضت الاّن مع نشأت أكرم ويونس محمود ضد القناص لذات السبب "
ولو أنهم اهتموا بكفاءاتهم الكرويه لكان ذلك خيراً لهم ..









أريد الإشاره إلى نقطه مهمه في هذا الموضوع فيما يخص الكاسر ياسر "

ليس من شيء يجيد إسكات تلك الأصوات سوى عودة ياسر بالمستوى الذي عرف عنه والذي يجهله أو يتجاهله
بعض الإخوان هناك .. تفهُّم ياسر في هذه المرحله والأخذ بيده هو كل مايحتاج إليه لأنه في مفترق طرق خطر واقف
بين ماقد مضى وماهو قادم .. إنه إعلامنا وصحافتنا من أوصلت بعض أمور القناص إلى هذا المستوى الذي يلعب
كسلاح ذو حدين له تبعاته .. بصراحه كانت الموجه التي صاحبت ذهابه للندن أكبر مما كان يظن البعض ولأننا تواجد كبير
في صحافة الشرق الأوسط فقد سبح معنا الباقون من خليج وعرب بنفس التيار ولكن بمجداف مكسور باتوا بسببه يخلطون الحقائق ببعض الكلام الذي تتبناه صحافتنا من جهة والرافضون " لياسر اّسيا " من جهة أخرى ...






باعتقادي مايمر به ياسر الاّن هو وضع طبيعي جداً بل إن له إيجابياته لأنه يحتاج فعلاً إلى استرجاع نظامه بعد الفوضى
التي كان يعيشها قبل وبعد الجائزه وقبل وبعد صفقه الـ MAN CITY وماصاحبها .. أثبتت الوقائع أن ياسر يتأثر بالوضع العام للمجموعه التي يلعب معها سواء على مستوى النادي أو المنتخب لذلك يختلف الحكم عليه تبعاً لذلك لكنه في اّخر الأمر يحسم الأمور لصالحه ويرجح كفته لأنه لايملك إلا أن يكون كبيراً في كل شيء ...








ياسر فقط يحتاج للراحه من أجواء الشحن التي تحيط به ويحتاج وقتاً مع نفسه يقتني من خلاله أبجديات العوده بروح أخرى تفوق التي عرفناه بها بكثير ومن يعرف ياسر جيداً يدرك أنه يستطيع ذلك وبحرفيه وإتقان عاليه جداً .. لكن لاجماهيرنا ولاصحافتنا ولاإعلام الصحافه الخليجيه والعربيه تجيد الإنتظار بل تعشق المادة الدسمه التي تغنيها حتى لو كان ذلك على حساب لاعب بحجم ياسر القحطاني الذي ساهمت الصحافه السعوديه بشكل غير مباشر في النيل منه عندما جعلته دائماً في وضع يسمى بالـ IDEAL عالمياً والذي لم يستطع أفضل مهاجمي العالم المحافظه عليه كل الوقت .. وعندما واجهوا تغيراً في هذا الوضع تغير موقفهم بشكل حاد وسلبي يعكس ضمور الفكر لدى البعض منهم ...







بقلم / جنوبيه كووول