في البداية لدي بعض المتطلبات :
احتاج إلى طاولة للنقاش وقلم للجدال وقصاصة ورق للمجاملة وكرسي للاسترخاء
وبتأكيد فنجان قهوة مركزة بجاور كأس من الماء
&
&
&
&
سأبدأ بشكوى على معشر أشباه الشباب ولن أبحث لهم عن حجج واهية كي استصيغ ما يفعلوه بلا عتاب يتطلب
الجدال ربّما أكون شاب أمارس حريتي دون قيود ولكن تلك الحرية الشخصية التي لا تتجاوز الخطوط الحمراء
فما يفعلوه ما هي إلا حرية مزيفة ومخزية للغاية ربّما يكون محتوى الموضوع قد استهلك من باب وضع الحلول بلاتطبيق
اليوم كنت في إحدى الأسواق العائلية بصحبة عائلتي أرى العجب العُجاب
فلقد وصل الفراغ إلى حدود التمرد لقد صورت بعض المشاهد التي أرغب بأن تطلعوا عليها من باب التركيز :
المشهد الأول :
شاب عشريني يقف أمام بوابة المركز التجاري تحدق عيناهُ في دواخل كل فتاة تارة يمنة وتارة يسرة يشعر بأنه
في كامل زينته يبدأ بتوزيع الابتسامات هنا وهناك وعندما تقع عيناه على رجل يبدأ بالعبوس بتأكيد المركز يحوي
هيئة مترجلة تجول في الداخل تمنعه من الدخول ولكن ذاك الشاب أصبح حول النواة يحوم وكأنه سلعة رخيصة تجردت من الرجولة
من باب البحث عن عشيقة .
المشهد الثاني :
شاب يقود مركبة مرهمة وكأنها طائرة حوّل المركز التجاري الأنوار الداخلية للمركبة مشتعلة حتى أن مسام بشرته
أصبحت ظاهرة يقود بسرعة عجيبة وعند اقترابه من البوابة يبدأ بكبح العجلات لتخفيف السرعة المضحك المبكي
أنه عند البوابة يبدأ بوضع يده على رأسه لكي يحرك شعره من باب لفت الانتباه مسكين ذاك الشاب أظنه في عزلة
ذاتية عن القيود .
المشهد الثالث :
شاب قد اقتحم المركز التجاري برفقة عائلته والنية مبيتة لممارسة الغزل أخته في الجانب الآخر وهو هناك
يبحث عن فتاة تحمل جوّال يتبادل معها رسائل الغرام المدعومة بالأرقام 
ويا قلب لا تحزن ذاك الشاب أعياهُ الفراغ
لذا تركزت اهتماماته بالشهوة .
المشهد الرابع :
ربّما يكون اختصار لغيرة انتحرت بسبب الفراغ .
العجيب في الأمر أنهم يجدوا من يلبي لهم النداء
من فتياتٍ من خلالِ الملبس والصوت والنظرات تدرك مدى قبولها ومدى رفضها
وبالعامي ياكثر ياللي يقلن موافقات
وياقلب لا تحزن
ما كان أعلاه مجرد هذيان على لوحة المفاتيح بإمكانكم العودة للصفحة الرئيسية من دون تعليق
دمتم إخوة كرام
تحيتي بابتسامة
31-12-2007, 03:20 PM
شباب وصبايا حلوين في الأسواق مجتمعين
العرض الشجري
