.
/
\
وقفــــــــة
مللت من الارتماء في أحظان طيفك..متى يكون الطيف حقيقة؟
معــــانـــاة
جلست في غربتي أتذكر كم عانقت الشوق في غيابك وكم تذكرت أطيافك التي مازالت تلاحقني وكم تذكرت وزرعت أمل لقائك بعد رحيلك لم اعد اشعر بمن حولي فكنت أحجب الشمس في نهاري وأغمض عيني لأراك علمتيني كيف أتجاهل مشاعري وأحاسيسي لاشي يضاهي رضاك.. انظري ماذا حدث لي بعد غيابك.. حبك تسلل إلى قلبي فأحببتك..رحلت وثارت براكين الشوق بداخلي واهتزت أركان فوادي .رحلت فأمطرت سحابة دمعتي وتكثف ضباب حيرتي رحلت ومازال طيفك يزورني فيلهب مشاعري ويؤجج نيران اشتياقي لك ويثير أمواج هيامي.. رحلت... إلى أين؟! ليتني اعلم سافرت بك في سماء عشقي يا حنيني الأبدي أأأأأأأه مللت من الارتماء في أحظان طيفك..متى يكون الطيف حقيقة..!!!!!!
.
/
\
وقفـــــــــة
بنيت طموحي على صخور عاليه فألم اعلم أنها سوف تقع ....!!!!
معــــانـــاة
كل إنسان في مطلع طريقه يرسم شكلا معينا لي طموحه التي تكون مشوار بدايته فيما بعد، و فيعطي مايجول من أفكار وعبارات قد تبني بها الطموح أو ربما هو الشرارة التي توقد جذوة الأمل والحماسة للحياة في نفس الإنسان ... ولأكن ... قد نوجهه بعض العبارات يشعر البعض بالإحباط، ويسلم إن هذا قدره ونصيبه، فيـــما يراجع البعض الآخر حساباته.. لإنك ترى كل من حولك قد وقف ضدك وأنهم بمثابة الحواجز العالية التي قطعت عليك الطريق لتقف عاجزا عن الإستمرار وتلغي كل فكرك وتغرق في أوهام لا حصر لها بأن الجميع لا يحبك وتعزى سبب فشلك إليهم وأنهم كانو حاجز بينك وبين تحقيق أمنيك هجرت المكان الذي أسكنه وذرفت الدمع عند الوداع ولم أحمل في حقيبتي سوى بقايا الأقلام التي كانت ترسم طريقي و تركت كل حاجاتي عند البداية وأغلاها كتاباتي.. تركت وجودي ...فانجرحت أحلامي ... قتلت طموحي فأحرقتني همومي... !!!!!
.
/
\
وقفـــــــــة
قلوب بلا قيود فقد تتلاعب في المشاعر
معــــانـــاة
فقد كان قلبي شمعة تملئها المحبة وشعور بالفرحة وكنت اضي بمشاعري التي كنت أبقيها على أمل... ولأكن ...كان يداخلها شعور بالبرد.. رغـم أن النار تـوقـد من ضلوعي ... لا أعتقد أن هـناك حياه غير حياة الكذب و دروب غير دروب الخيانة يحرق قلبي صدقي والوفاء هل كنت انتظر منك ِجرحَ بعد العطاء رسمت حلماً في الهباء لم أدرك إن طيبتي سبب البلاء أم إنني مازلت أعيش واقعاً ليس له روحً من النقاء ..
أتعلم لم أكن أتصور يوما أن قلبي سينتهي نبضه هكذا, وتعلم أنني لم أكن أتوقع أن يهدم اكبر وأجمل مشاعر قد بنيتها بروحي وعقلي بنيته معك بالحب... فقطـ .انتهى كل شي ....!!!!
/
\
وقفــــــــة
الكثير من يبحث عن الأمل .. ضائع...لعله في الأخير يجده..؟
معــــانـــاة
في وحدتي جلست إقراء كف الزمان ..ورأيت الغيوم من إمامي تلتف بالبياض وأجنحة الطيور تعزف لحن الإحزان والنجوم من إمامي تمشي كقطيع ..انتظرت المسافر يرجع ولأكن لم يحن وقت رجيع.. ظللت متمسك بحبل الأمل لعلى من انتظرته يعود.. وجلست في سفرتي أقود دون توقف ... أقود في طريق طويل له بدايه دون نهاية.. وكنت في طريقي ارتشف من صبري قدح العذاب نعم لقد ذهب ذلك الأمل الذي تبعت خطاه سنين لم أسترح كان الطريق طويل سار الأمل عندي مثل أسراب ..ولأكن كان يتجدد عندي مع ولادة كل فجر...
فأبني حماسي على المكان الذي أذهب اليه كل يوم للمكان الذي كنا نلتقي فيه.. لأستجمع ذكرياتي في ماضيي وماضيه وعندها يدق ناقوس الأمل المفقود عندي في إني سوف التقي فيه طال الزمان أو قصر
وجلست اردد بعض الكلمات إن الأمل المفقود كالشجرة التي تمتد جذورها في عمق الفؤاد و تتفرع فروعها في القلب الإنسان فهي تتحدى المستحيل و تجعله ممكنا فبها نكسر كل قيود التشاءم و نحلق في سماء الأمل المفقود .
وعندها بديت أكمل مشوار الطريق .. والحماس يملئ قلبي من جديد.. وعند وصولي إلى نهاية الطريق اكتشفت إننا نسير في إتجاهين متعاكسين....
وعندها صرخت قائلن..!!!!!
آآآآآآآآآآآآه من لوعات السنين , فيا شمس الأمل متي تشرقين من جديد ..؟؟؟؟؟؟
/
\
وقفــــــــة
شكيتـــ للبحر عن همي .. فضرب بأمواجه من ألحزني
معــــانـــاة
ضاق بي الحال.. والهموم التي كانت على كتفي مثل الجبال .. ولم أجد من يزيل عني الهم .. ذهبت يمين ويسار ..كي أجد من يخفف عني من الهم الذي كنت احمله معي .. فريت من بعيد البحر .. فذهب وجلست بالقرب منه .... ووقفت أمام شاطيء البحر ذو الأمواج العاتية حيث وقفت أمام هذا البحر الكبير الذي لاأعرف أين بدايته وأين نهايته...وصرت أكلم البحر وأشكو اليه مصيبتي وعذابي ورايته يضرب بي أموجه القويه في البحر وعرفت انه مثلي يحمل الهموم .. وفى ثورته وقوة أمواجه العاتية يبرهن إن في داخله الكثير والكثير ليقوله والكثير الكثير ليجعله ثائرا... وماكان مني غير الاستماع إلى صوت البحر وهو يضرب بقوه ... ومن بعيد رأيت الأمواج تتلاعب وكانه يريد ان يخفف عن حزنه.. وعندما .. حان وقت رحيلي صرخت بأقوى صوتي يابحر.. يابحر .. يابحر.. هل تسمعني...؟ هل استطيع ان اقضي على همومي .. وبينما أنا كذلك حتى رأيت البحر يبتسم لي وكان الأمل المفقود قد عاد.. ...!!!!!!
فــــي الختــــــام مسكـ السلام
بقــــــــــــــلم / فيصــــــــــل السهــــــــــلي 
...............[
].................
28-12-2007, 07:28 AM
¤©><©¤ وقفـــــــــاتـــــ مختــــــــاره ¤©><©¤
العرض الشجري
