السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
//
كانت أيامنا الماضيه مليئه بالأفراح والإحتفالات بفوز نجمنا ياسر
ولكن ماعكر فرحتنا ليل السبت ليس التعادل وليس ضياع ركلة الجزاء
إذا كنتم مثلي فحتماً ما عكر فرحتكم هو إنتقادات من يدعون حبهم
وميولهم للزعيم دون باقي الأنديه ومن أبرزوا أقلامهم التي لم أرها قط
للنيل من ياسر نعم للنيل ممن حقق قبل يومين فقط من المباراة
جائزة أفضل لاعب آسيوي
والذي عانى من الإرهاق والتعب الشيء الكثير قبل المباراة بساعات
والذي أجزم أنهم لو كانوا مكانه لفضلوا الراحة على اللعب
فبسبب إضاعته لركلة الجزاء جردوه من ولائه سلبوا منه إخلاصه وحبه للزعيم
وهو الذي يعلم الجميع كيف انتقل للأزرق وكيف ضحى بالمال من أجل
حبه للكيان الأزرق الشامخ .
ضحى ياسر براحته وشارك زملائه المباراة مع أنه لو طلب الأذن بعدم اللعب
بعد رحلة العودة المرهقه لأعطي الأذن
ولكنه فضل مصلحة الزعيم على راحته.
وبعد كل هذا يقابل بكل هذا النكران والجحود والتشكيك في ولائه
عندما بدأت أقرأ بعض كتاباتهم التي سأطلق عليها خربشات
تبادر إلى ذهني أن ياسر هو أول لاعب في تاريخ كرة القدم
يضيع ركلة جزاء
وبعد التفكير وإستعادة معلوماتي عن نجوم كرة القدم
وجدت أنا ياسر ليس الأول ولن يكون الأخير وليس الوحيد الذي أضاع ركلة جزاء
بل سبقه نجوم كبار أضاعوا ركلات بضياعها ضاعت بطولات
وسيتبعه أيضاً نجوم وسيهدرون العديد من الركلات وهذه سنة
كرة القدم أيها الجهلاء
يامن تدعون المعرفه في عالم المجنونه وأنتم لاتفقهون شيئاً من أبجدياتها
بعد فوزه بالجائزه وحصوله على اللقب سطرتم الأحرف لتمجيده ومدحه
وعندما أضاع ركلة الجزاء كلتم له الذم والتشكيك في إخلاصه
فها يعقل هذا ؟
وهل يصدر من أناسُ تنتمي للزعيم؟
الجواب
لا إلا إذا كانوا يدعون حبهم الزائف للهلال ولياسر
فالمتعارف عليه أن
من يعشق الهلال يعشقه بكل حالاته
ومن يعشق فن ياسر يعشقه بكل حالاته ومستوياته
سواءً سجل أو أضاع .
ودي ووردي