صباح / مساء تطرزه خيوط شمس سيدني وذهب القناص
كنت منشغلة مثلي مثل بقية الجماهير السعوديه في تريتب
فوضى التوقعات التي تتجه لتدارك هوية "أفضل لاعب اّسيوي
" لهذا العام .. حدثٌ احدَث جلَبه ومستجدات عشوائيه وأخرى
مرتَّبه وحان موعد لقاء ارض الكانغرو ..
سافر ياسر القحطاني اّملاً في العودة بفرحة حلم أراده هو
وتمناه أبناء بلده ,, سافروفي طريق اللقاء لذلك الحلم
ألف عقبةتكدر صفو الإبتهاج وتكسو الوجود بالإزعاج وقضايا
التحليل والإستنتاج ,,
............................................
سافر ياسر تاركاً من الأصوات من رشحه فائزاً ..
ومن رشحه الخاسر ,,
بكيد ابن همام أو حتى بصُدف الحظ العاثر ؛
,,, رغم كل شيء !
سافر لحلمه " يـاســر ...
لاأخفي سراً .. فانا كنت صوتاً توقع استبعاده ,,
ليس انتقاصاً منه ولكن للتاريخ ديباجه
أحياناً تريد أن تتفاءل ولكن الواقع كاذب
وأحيانا أخرى يأتيك من المفارقات العجائب
لذلك اتخذت موقف التوقع لكل شيء!!
نصف يكون تحت حر الشمس واّخر في الفيء
عندما سافر ..
ياسر لا أنكر أني سرقت من خيوط شمس سيدني
وبدأت الاّمال تبحث عني لتجدني ,,
وبدأت أدرك أن الوعد أصبح قريب " ..
][ شمس ياسر أشرقت هناك ولن تغيب ][
عريس سيدني "
احتفالٌ كان ياسر به عريساً فاستوحيته ..
كان في موعد فرحه و هكذا أسميته
توجوا ياسر أفضل لاعب اّسيوي لهذا العام ,,
.. وملأت بسمته أرجاء الحفل المقام
والسعوديه في تلك الللحظة كلها أعين توّاقه
.. تريد لقباً سعودياً نحرز استحقاقه
توِّجَ يـــاسـر وحقق امتياز اللقب ..
ليصبح فخر بلــده ؛ بل فخر كل العرب ..
ألف ألف ألف مبروك ياكابتن ,, تستاهل ياياسر وعقبال احترافك بأوروبا ..
بقلم / جنوبيه كووول