بسم الله الرحمن الرحيم
دخلنا في الأسبوع الأسخن في تاريخ ياسر القحطاني مع الهلال ، حيث في أواخره سيكون ياسر ثالث ثالثة قد غدر بهم أو خارج من حفرة سبق وأن حفرت لغيره من نجوم الهلال ، جائزة أفضل لاعب آسيوي الموسمية أصبحت أشهر من الاتحاد الآسيوي نفسه وذلك تم بوضع طرف هلالي في معمعة أحداثها الإعلامية ، فالهلال السعودي صاحب الشعبية الجارفة والأكبر في الجزء الغربي من القارة الآسيوية ، فهو معشوق الجماهير بمختلف جنسياتها في بلاد الشام والعراق ودول الخليج وبلاد اليمن السعيد ، فالهلال هو النادي الآسيوي الوحيد الذي شهدت بطولات آسيا تشجيع الجماهير لها ضد فرق بلدانها حيث شجعه الكويتيون ضد الكويت 2007 وشجعه القطريون ضد السد في قطر 2002 وفي ذات العام شجعه السوريون ضد تشرين في سوريا وشجعه الإماراتيون ضد العين والوحدة في الإمارات وحضر له اليمنيون من مختلف المحافظات ضد الوحدة في صنعاء 1999 !!!
هذه الشعبية الجارفة للهلال خارج وطنه ليست كلام اسرده لأنني هلالي وسيصدقه الهلاليون لأنه يسعدهم بل هي حقيقة تجدونها في شرائط مباريات الهلال التي ذكرتها أعلاه كنماذج وليست كحصر .
لهذا استغل الاتحاد الآسيوي الهلال وإعلامه وجماهيرته ونجومه للترويج لجوائزه والتي بدأت يذيع صيتها وأصبح لها راعي رسمي ومع ذلك فأخبارها ونتائجها تتسرب رغم أن بن همام ينفي ذلك دائماً .
خسرها سامي الجابر أمام مدافع وكانت الخسارة بسبب غيابه بعد تلقيه خبر عدم فوزه بها لذلك غاب فخسر الجائزة سواء كان هو المرشح لها أم بسبب غيابه ، ومتأكد عن قناعة شخصية أن من نقل له الخبر لم يكن صادقاً بأن الجائزة ليست له بل تم خداع سامي ومن نقل له الخبر الأكيد لا يمكن أن يبرر له تصرفه خصوصاً والمرشح الآخر لاعب سعودي ( المنتشري ) فلو صدق ناقل الخبر يومها فليس من المنطق الإقدام على هذا التصرف وهل أخبر المنتشري أنه سيفوز بالجائزة ؟
وخسرها الشلهوب في أغرب اختيار وأغرب حدث حيث أصر اتحاد بن همام أن الجائزة سرية والفائز لن يعرف سوى مباشرة في الحفل عبر art ولكن المفأجاة حدثت في صباح يوم الجائزة حيث وزعت سوبر عددها الأسبوعي وبه تفاصيل الجوائز الآسيوية كلها ومن ضمنها صاعقة فوز خلفان القطري بلقب الأفضلية ، فكان الحفل مكرراً ومجرد قراءة لما ورد في صفحات سوبر .
ذلك الحدث هز مصداقية الجوائز وظهر أن الاتحاد الآسيوي مليء بالخونة والكذابين وعلى رأسهم بن همام الذي قال قبل فتح الظرف الذي به أسماء الثلاثي ما معناه لا أحد يعرف ما بداخلي غيري عندها عاد التفاؤل بفوز الشلهوب وعدم التصديق بكلام مجلة سوبر ولكن واعيباه ظهر بن همام كذاباً على الهواء مباشرة !!!!!!!
اليوم ياسر في طريقه لسيدني وسيحل وصيفاً في التصنيف النهائي وتواجد اسمه مع الثلاثي المرشح مستحق ولكنه لن يفوز لأن منطقية الاختيار غير موجودة في اسم لاعب كنشأت أكرم ، وإذا غاب قليل القيم غاب كثيرها ، من حقنا أن نرشح ياسر ونعتبره الأبرز ولكن من الواجب أن نتقبل أن هناك تميز لغيره وهناك قصور منه خصوصاً في دوري الأبطال حيث لعب 6 مباريات لم يسجل فيها أي هدف ولم يكن له ذلك الدور الواضح في مشوار الهلال سوى في مباراة الذهاب ضد الوحدة حيث كان الأفضل في الفريقين ولم يوفق في ترجمة الكثير من الفرص إلى أهداف سينمائية ، تميز ياسر في بطولة آسيا وسجل 4 أهداف وكان من أبرز لاعبي الدورة وهذا ليس بمستغرب عليه .
منطقياً الجائزة بين ياسر ويونس محمود ولم يكن لنشأت وجود يذكر سوى في المباراة النهائية حيث كان أبرز لاعب واختير اللاعب الأفضل في المباراة رغم أنه لا يستحقها بعد سوء السلوك الذي قام به تجاه كابتن المنتخب السعودي ياسر القحطاني ولم يوقف بعدها أو يغرم بل يكرم في سيدني بعد أن كرم بجائزة أفضل لاعب في المباراة وهنا يغيب المنطق والمفروض وتحضر المجاملة في أبهى صورها .
وبعيداً عن كل الرؤى والتوقعات فأعتقد من الصعب أن يفوز بها لاعب من بلد ضد لاعبين من بلد واحد وسيكون هذا معيار جائزة 2007 بعد أن كان معيار جائزة 2006 ابن الخالة ولا خليفة ماردونا !!!
ومن الغريب ألا يكون في الثلاثي المرشح لاعب من شرق آسيا خصوصاً من فريق أواروا ريد بطل دوري آسيا 2007 ، ومن سلبيات الجائزة أنها تقام قبل نهاية العام فمازال هناك مشاركات مثل بطولة كأس العالم للأندية ومن حق لاعبي سباهان وريد الياباني الاستفادة من هذه المشاركة في زيادة أرصدتهم من النقاط .
كذلك من سلبيات الجائزة أنها تجبر اللاعبين على الحضور رغم إقامتها في وقت منافسات بطولات الدوري خصوصاً في بلاد غرب آسيا فيما بطولات الدوري في اليابان وكوريا على وشك النهاية ولم يتبق من الدوري الياباني مثلاً سوى مرحلة تقام يوم السبت القادم أي بعد الجائزة بثلاثة أيام وهذه تؤكد سوء آلية هذه الجائزة .
ومن اختيارات الجائزة العجيبة غير ترشيح نشأت فوز الحكم الأسترالي بجائزة أفضل حكم رغم إغفاله الواضح لضربة جزاء صريحة للسعودية في المباراة النهائية ضد العراق وتساهله مع خشونة العراقيين في الشوط الأول بالذات من اللقاء النهائي .
وجاءت الطامة الكبرى بتصريح نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ( السركال ) والذي ألمح إلى فوز يونس محمود بالجائزة رغم أنهم يدعون السرية ويطالبون بعدم تسريب المعلومات من الموظفين الذين لديهم بينما تأتي الخيانة من الرؤوس الكبيرة ويكفي ما تم عمله من هذا الشخص تحديداً ضد حكمنا العالمي خليل جلال والذي لم يكلف سوى بمباراة واحدة في نهائيات كأس آسيا 2007 وبالتالي حرم من المنافسة على جائزة أفضل حكم والتي منحت لحكم سيء كما أسلفت .
ياسر القحطاني من حقك التطلع للفوز بالجائزة ومن حقك التفاؤل ومن حقك الفوز الذي تستاهله لما تمتلكه من مهارات ولما سجلت من أهداف وأنت الأحق فمن بداية 2007 وأنت حاضر في بطولة الخليج ثم الآسيوية وبعدها المباريات الودية مع منتخب بلادك فيما غاب نشأت ويونس محمود من بعد نهائي آسيا الذي منحوا فيه الكأس بأخطاء تحكيمية وأساليب غير شرعية مورست بدون رادع من الحكم الأسترالي داخل الملعب أو اتحاد آسيا المخترق بعد ذلك .
نتمنى لك التوفيق ولا أحد يملك حق الوصاية عليك فدورنا هو إبداء وجهة النظر ولن يكون هناك مفأجاة إذا ربحت الجائزة وبالتأكيد لن تكون مفأجاة خسارتك لها فالدلائل تشير إلى ذلك ويبقى الأمل بالله كبير بانتصار المنطق في منظومة آخر شيء يوجد بها ما يسمى المنطق !!!
24-11-2007, 06:25 PM
لا تـــســـافـــر !!!
العرض الشجري
