وصـــاح الكــأس :
يا هــلال ..
الكــأس كــــأسك ...
أجيـــك يســلم رأسك ..

وصـــاح الكــأس :
يا أزرق .. وش أحــسـاســك :
لو اني ما أسـكـن أنفــاســك ..؟؟



وصـــاح الكــأس :
أنــا لك يا بريــق المـــاس ..
يا مـا أحلــى لمــعـة الماســك ...!!



وصـــاح الكــأس :
يا أهلــي : مـن اللـي في الثرى داســـك ..؟؟
من اللــي يكــتم أنفاســك ؟؟؟
من اللـــي في المــلز حاســـك ؟؟
مـن اللــي جنــنّ دفاعك .. وحــاس حرّاســك ..؟؟



وصـــاح الكــأس :
يا أزرق دامــت أفراحك ..
يا أخضر زادت اجراحـــك ..
يا أزرق أطلــق أحجاجي :
تعبــت الظــلم .. واجحافــك !!!
يـا بخــت اللي في الهوى شــافك ..
يا حظ المــجد يوم انـــّـه .. يعيش ويسكن أطرافك ..
وذاك العـز حكـوا عنــّه .. تربــّــى في ربى أكـتافـك ..



وصـــاح الكــأس :
أنا يا ناس .. صديق الازرق الدايم ..
أنا يا ناس .. عشيق الازرق الهايم ..
ومن في الهوى لايم ؟؟؟
أنا يا ناس .. في بحور الزرق عايم ..
أنا يا ناس .. في ليالي المجد نايم ..



في ليالي من ليالي المجد الأزرق ..
كانت القصة عظيمة ..
والزعامة مسـتديمة ..
والليالــي ما لها في النواظر أي قيــمة :
الا في وجــود الازرق ..!!
آآآه يا زرق الفنايل ..
سطــروا ذيك الهوايـــل ..
في تواريخ الملاعب :
ما لهم والله مثــايــل ..
واسئلوا كل الاماكن ..
بالفعـل ما هو قـوايــل ..



آآآآه ما أحلـى الليالي ..
وانت يا أزرق قبالي ..
دايماً والله خيالـي ..
كم رفعت الرأس عالي ..
كم بنيت المجد .. غالي ..



كم طربنا .. وأنتشينا ..
كم شربنا .. وأرتوينا ..
كم كوينا ... وما أنكوينا ..
والزعامة .. في أيدينا ..
راسخة .. مثل السفينه ..
شامخة .. مثل المدينه ..
كم بدينا .. وما أنتهينا ..
كم صعدنا .. وكم رقينا ..
وما هبطنا .. وما هوينا ..
كـم لعبنا .. وما درينا ..
كم سهرنا .. وما سرينا ..
كم كسبنا .. وأهتنينا ..
كم حكوا العذال فينا ..
وما علينا .. ما علينا ..
ويا الليالي حدثـينا :
حدثينا .. وحدثيهم ..
عن زعيم الكون فيهم ..
ويا الليالي .. علميهم ..
علميهم .. فهميهم ..
درسيهم .. حذريهم :
الزعامة ... بدري عليهم ؟؟؟؟؟




لــكل دولة .. رجال ..
ولكل مقام .. مقال ..
ولكل أجابة .. سؤال ..
ولكل شاعر .. خيال ..
ولكل بطولة .. هلال ..
ولكل زعامة .. هلال ..
ولكل منصة .. هلال ..




في رائعة من روائع فنان العرب محمد عبده .. أسم الأغنية ( حظيظ ) ..
تليق هذه الاغنية بالهلال .. فقررت اهدائها للزعماء :

يا بدر تـــّـم أكتماله .. من أول الشهر كامل
نورك تلالأ وعـــّــم
وفي القلب علاّ وبنى له .. بين الحنايا منازل
آمـــر عليه ... وأحتكم
القلب فاض أحتماله .. كم له من العشق شايل
ما قد تئــّوه .. وذم
( أزرق ) ولا لي بداله .. وأن يعرضوا لي بدايل
ربي بحبه .. قسم
أهواك حتى الثماله ... بالفعل ما هي قوايل ..
كم لي أحبك .. وكم



في أخر قصائد الشاعر الاسطوري بدر عبدالمحسن قال :
ما جرحني من المحبة .. وما شفاني من الوصال ..
الاّ ما في عيونك أنتي .. من المحبة .. والدلال ..
كم كتبت عيونك أنتي .. وما كتبت ..
لو أقول الشعر أنتي .. ما كذبت ..

وليسمح لي سموه بتعديل بسيط :

ما جرحني من الزعامه .. وما شفاني من الهلال ..
الاّ ما في عيون الازرق .. من زعامه .. اوجمال ..
كم كتبت عن الهلال .. وما كتبت ..
لو أقول الشعر .. الاورق .. ما كذبت ..



.::: من المباراة :::.

* رابع بطولة محلية ( رسمية ) على التوالي ...
أنجاز تاريخي جديد لم يسبق لأي فريق أن حصده ..
ويا هلال وش خليت ..؟؟

* في النهائيات .. لا يهم المستويات ..
المهم من يسجل .. من يحسم ..
وهذه ولله الحمد ميزة فارس النهائيات ..

* كالعادة :
الهلال غير .. في رمضان الخير ..

* في رمضان الماضي أنطلقت الانتصارت الهلاليه في يوم 2 ..
وذلك بفوز على النصر بهدفي الذئب في الملز ..
وفي يوم 3 من هالشهر أنطلقت مسيرة الهلال نحو الذهب ..
والمحافظة على القابه ..
وذلك بهدفين .. وفي الملز أيضاً ..

* علي جبلي .. الافضل .. والاميز ..
وقتها لا خوف على الهلال اذا رحل حسن ..

* لا تقسوا على ياسر القحطاني ..
فهذه ثاني مباراة ..
وسوف أكتفي هذه المرة بوضع علامات أستفهام .. !!!!

* الحضور الجماهيري الهلالي :
في كل مرة يؤكد من جديد أن جمهور الهلال لا ينافس يوى جمهور الهلال ..

* كماتشو بالمقاس رفع كورتين .. بهدفين ..
كماتشو .. رائع .. رائع .. رائع ..

* بعد دخول نواف والغنام .. شاهدنا فريقاً هلالياً منظماً للغاية ..
وبعد دخول الصويلح .. شاهدنا هجمات هلالية خطيرة ..

* هاردلك للفريق الاهلاوي الراقي ..
وبالفعل قدموا مباراة كبيرة للغاية ..



.::: الأمير عبدالله بن مساعد وسامي الجابر !!! :::.

* سخر الله لي أن أشاهد الشوط الثاني والشوطين الاضافيين بجوار الامير عبدالله بن مساعد وسامي الجابر

* للأمانة فانا كنت متحامل للغاية على الامير عبدالله بن مساعد ..
ولكن نظراً لانني أحب وأكره من أجل الهلال فقد تأكدت بأن هذا الامير ينبض كل عرق فيه بحب الهلال

* كان سموه يتفاعل مع الهجمات .. يتحمس .. يصيح .. ينتقد .. يغضب .. يتوتر .. يصفق ..
وفي النهاية يفرح ..

* سامي الجابر قصة أخرى ..
يكفي أن أقول أن عيون سامي أغرورقت بالدموع بعد تسجيل الهلال الهدف الاول ..

* صاح سامي في الامير عبدالله والفرح يملئه :
العنبر .. العنبر .. قايل لك العنبر راح يحسمها ..

* حصار كبير لسامي وهو ينزل لارض الملعب ..
وحصار أكبر وأكبر وهو يسير بسيارته للخروج من الملعب ..
وهكذا هو سامي .. محاصر أينما ذهب



.:: هلاليات أبوساره ::.

* الهلالي أبوساره .. العضو المعروف ...
لا أبالغ عندما أقول أنه كاتبي الهلالي المفضل في عالم النت ..

الهلالي أبوساره قبل النهائي تلاعب ببيت شعر من معلقة الشاعر الملك عمرو بن كلثوم ..
وكان البيت هو :
ونشرب إن وردنا الماء عذباً .. ويشرب غيرنا كدراً وطينا

وتلاعب فيه أبوساره فأصبح البيت :
ونشرب إن وردنا ( المنصات ) ذهباً .. ويشرب غيرنا ( كأس الوصافه )

فأتتني فكرة ان اتلاعب بالقصيدة ... فقلت :


وأنـّا الفائزون إذا لعبنا ... وأنا المهلكون إذا أتينا

وأنـّا الفائزون اذا أردنا ... وأنا النازلون بحيث شينا

وأنـّـا النازلـون بكل ملعب ... يخاف النازلون به المنونا

ونأخذ إن لعبنا اليوم ذهباً ... ويأخذ غيرنا كدرًا وطينًا

ألا لا يجهل الاهلي علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا

سئمنا المجد حتى ضاق عنــّا .. كذاك البحر نملئه سفينا

هزمنا الكلَ حتى ضاقــوا منــّا ... كذاك النصر نجعلهُ حزينا

إذا جاب الزعيم لنا كؤوساً ... تخر له النوادي ساجدينا





في غمرة الافراح ..
شخص واحد أحب أن أهديه هذا اللقب ..
كنت أتمنى أن لديه وقت للفرح كي يفرح معنا ..
ولكنها الظروف ..
الشخص هو :



دعواتكم له في هذه الليالي المباركة ان يكون الله معه ..
وأن يزيل همّه .. ويفرّج كربته .. ويكشف غمه ..



الف مبروك لكل الزعماء .. فوق أي أرض وتحت أي سماء ..
وتهنئة خاصة .. مع جزيل الشكر والعرفان للرائع (( الصوت الهلالي )) ..

وبالفعل .. الكبير .. كبير ..

الذ9يب

يعطيك العافيه اخوي