!
!
!
!
II مغـــلق بإخــتـيـــاري II
أشياء كـثيرة في حـياتـنا مغــلـقة
بعضهـا بأخـتيارنـا وبعضهـا رغمـا عــنا
تـارة نبحـث عن مـفتــاح
وتـارة نطـرق البـاب عــلّ أحــد خلف الباب يفتح
وتــارة نقــف هــكذا بلا أتخاذ أي أجـراء
مـــغــلق
لكـن حينمـا يكـون مغـلق بأخـتيارنا
فالـوضع مخــتلف
فنـحن نسـتعــذب هـذا الإغــلاق
أوقد نحــاول تتغـــيره
أو نستـسلم لهذا الإغلاق الأختياري
دون أن نكــون راضـين بـه
نغــلق قـلوبنا أمام الأخرين
نغـلق أجفـاننا على طيفـ الأحـبه
نغـلق مــواهـبنا أمام التطوير
نغـلق حـواسنا أمام البــوح
نغلق الحياة أمام طمـوحنا
نغـلق عقلياتنا أمام الأفكار الجديدة
ومـاأكثـرها صور الإغلاق
!
عـفوا القلــب مغـلق
عـفوا القلــب مغـلق
أغلقت أبواب قلبي المشرعة عليك
لا أحد سواك له حق التجوال بين
ردهات قلبي والتريض في شراييني
لا سواك له حق في هذا القلب ..
ولاحتى جرحي لا أحد له حق نكأه إلا أنت
ألست أنت أبوه الروحي ؟
وأنت الذي ترعرع على يديك ..
لا أحد له حق إن يمسك مبضعه
ويفتح هذا القلب حبا .. الما .. جرحا .. نزفا
إلا أنت
لا أحد سواك إلى الأبد له حق الدخول
والإستيطان داخل قلبي
عفوا فالقلب مغلق
إلا عنك
!
المــوبايــل مغـلق!
مابي سوى شيّ واحد منك يالغالي
أرسل رسالة وطمنـّي عن احوالك
ماتدري إني أضيق وينشغل بالي
لاغبت عني زمن أو غاب مرسالك
من كثر ماشوف طيفك دايم قبالي
ومن كثر ماني أحبك وأعشق وصالك :
ماعاد باقي رسالة وسط جوالي
إلا هي الحين موجودة في جوالك
عبد الرحمن الرويس
!
!
فلســفة مغلق بإخـتياري
!
لكل شخص الحق في نسج فلسفاته كما يرى
وتطبيقها كما يحـب
وجميعنا نعـتز بفلسفاتنا ونقدسهـا
وليس هنالك قواعد ولاقوانين ولا آراء
يمكن أن تتحكم بفلسفاتنا
لكننا هـنا نتداول الآراء بـود
مع أحترامنا لفلسفات الآخرين
"
لعـلكم لاحظتم تعدد المواضيع المغلقة بالأخـتيار
وليس بإجراء إدري يعني الكرت الأحمر
أعني فلسفة التعـبير المغلق
صفحة خاصة مفتوحه للقراءه
مغلقة أمام الرد والمشاركة
هي فلسفة تحمـل معـنى
ولكل شخص وجهة نظر للإغلاق
قد تكون فكرة الإغلاق راقت لي بعض الشيء
لكني وجدت في المشاركة شيئا أجمل
يجعل المعـاني تمـتزج
وتـصنــع مــدى للحـروف
وتجد من يشاركك نبضك أدبـا
فلسفة الأغلاق جميل صمتها
لاتسمع فيها سوى صداك
وصدى حرفك النابض
لكنك قد تشعر بحاجتك للآخرين
قد تبحث معه عن رجع الصدى بطريقة أخرى
وهـذا مـاحدث مع أستاذنا الهـرش في " إنكـسار "
فبما أنـه " إعـلامي " ويهمـه " رجع الصدى "
كعنصر مهم في عملية الإتصال
فقد أستطاع بذكاء أن يطبق فلسفته كما أرادها بإغلاق
وأن يحصل على " رجع الصدى "
عن طريق الحديث عن فلسفة "إنكسار " في قاموسه الأخير
فوجـد "رجع الصدى " الذي أراده بطريقة أخرى
بـودي لو يتفـضلوا مالكي هذه الصفحات
ويوضحوا وجهة نظرهم الشخصية حول
فلسفة مغلق بإختـياري
!
بـــدون تعــليــق ....!!
!
!
!
!
!
###
بإنتظـاركــــــــم
تــوقــفوا معـنا قليلا
فالمـكان مفـتوح لنبـضكـم
دمــتـم بـــــــــود
CC
"زرقــاء اليمــامة "