في حياتنا العامة نلتقي بفئات كثيرة ومنذ الوهلة الأولى تجد في نفسك حذراً من أشخاص وراحة لآخرين تريك عينيك تميزهم في كل شيء
تراقبهم تتعايش معهم تجد فيهم أجمل وأفضل الصفات يظهرون لك مودتهم وصدقهم
فما يكون منك إلا أن تهبهم أعز وأغلى ماتملكه :
مشاعرك وأحاسيسك وعتبرهم إخوة لك في الله لم تلدهم أمك
تمنحهم الثقة العمياء تتعامل معهم بعفوية تامة
تحيطهم بهالة من نور لا تسمع غير حديثهم ولاتثق بغير مشورتهم وتدور الايام وتمضي الحياة
وأنت في غفلتك
وفجأه
وبدون مقدمات وفي موقف ما تكتشف الحقيقة المرة:
زيف وخداع من إحترمت أومن أحببت تصاب بالذهول تتألم تحتار
تحاول أن تتماسك أو على الاقل أن تبدو كذلك
تحاول أن تعطيهم العذر فلازال في القلب لهم مكانة تجعلك تتمني أحياناً لو لم تكتشفهم على حقيقتهم المرة
يصاحبك الحزن لفترات طويلة ولربما ألقيت اللوم على نفسك وطريقتك السيئة والغير مدروسة في الاختيار الصحيح
ومن بين كل هذا تبرز عدة أسئلة تشغل البال وتقلق النفس :
** هل طيبة القلوب هي السبب..؟
** أم هي تلك الأغشية على بعض الأعين جعلتها لاتستطيع التمييز بين الخبيث و الطيب؟
مشاركة: هل طيبة القلوب هي السبب ؟ ((قضيه تستحق النقاش ))
اخوي مشكوور على الموضوع .. بس ودي اقولك ان كل عضو له الاحقية انه ينزل موضوعين على الاكثر بالمجلس يوميا..
علشان تعطي غيرك فرصة .. وعشان الموضوع ياخذ حقه من النقااش .. وربي يعطيك العافية ..
..
بالنسبة للموضوع
الجواب اكيد هو طيبة القلب وعدم الخبرة الكافية بالحياة ..
ومع الحياة بنتعلمممممم كيف نواجههم ..
..