عندما حـــــــان رحيل الإمبراطـــــــــور... - شبكة القناص

**سُموّ الأَميرَة ،..|’** · 02-09-2007, 01:40 AM

صباح/ مساء

الخيرات للجميع

.....

هاأنا ذا أكتب موضوعي هذا بكل أسى وحزن

والذي تأخر عن موعده ولكن لحين

استطعت جمع الدموع ونثرها حبراً

على الورق..

لم يخرج هذا الكلام إلا بعد تفكير

كبير في كيفية إخراج معاني الحديث

والكلمات التي تنثر نفسها كالمسك

مبعثرة...

على خاصرة الزمن..

فحروف القلق من القادم..

والحزن على الماضي..

يجعلها لاتنطق الكلمة..

تدعها نائمة في القلب متكئه..

تنتظر لحظة الافراج..

لتحكي نهاية الحكاية...

لأني لن أكون تقليدية عندما أكتب هذه المرة

ولن اكتب موضوعاً عادياً

لإنسان ليس عادي

فهو إنسان ليس كالبقيه

إنسان آخر

بثقافة أخرى..

وحضارة أخرى..

لغة لم تتشكل مفرداتها بعد

نعم...

فإن كان القناص كما ذكرت آنفاً تاريخ لزمانه

فقد كان ومازال الذئب أيضاً

تاريخ زمانه وليس أي تاريخ..

عندما بدأت أكتب اسمه على ورقتي

ووضعته بين قوسين

كنت أعرف بفطرتي

أنه يجب أن أتريّث حالما ابدأ

ببث أشجاني لشيء آخر مختلف

فهو ليس بالأمير ولا القائد ولا الملك وإنما

إمــبراطور جيله

كم ستفتقده إمبراطورية الزعامة

إنه بكل فخر الإسم الكبير..

محير النقاد والجماهير..

الذئب الشجاع المفترس..

ولطالما أحببت لقبه الرائع..

...سفير النوايا الحسنة...

لأنه لم يأتي من ضياع الدهر..

أودفة الباب أو من عدم..

ولم يأتيه هذا اللقب لينتهي..

هو بالفعل أبو النوايا الحسنة وراعيها..

اسمه مرصع بأروع الحلل..

بدأ من الرياض عندما ولد عام 1972م..

ظهرت موهبته من حي سكرينا..

حيث لعب هنا وهناك حتى إلتحق بمدرسة الزعيم..

وعمره لم يتجاوز الخامسة عشر عام فأنطلق..

منذ ذلك الوقت ليصبح السيد العالمي:

سامي بن عبدالله الجابر...

صنع النجومية وعرف طريقها

وعندما إعتلى صهوة جوادها

زادت لمعته وبريقه وأعطى من ألوان فنه

دروساً مجانية في فن اللعب برقي.. وحنكة..

سامي السامي كسمو الندى وكسمو أخلاقه

التي عرفناه وعرفه العالم أجمع بها

حاولت جمع منجزاته فلم يسعفني الوقت لحصرها

لذلك أوكلت الزمن الذي انجب سامي

أن يبوح بها..

وأنتم أعزائي وعزيزاتي أهل علمٍ بما

يمتلك في جعبة مجده من أسهم التفوق..

ويكفي أن يعلم الجميع أنه من أبرز الاعبين

في العالم المؤثرين في تأهل منتخباتهم إلى كأس العالم

أعوام1994م_2002 م _2006م بشهادة الفيفا

وحصل أربع مرات متتالية على أفضل لاعب آسيوي

هذا بعض من كل منجزاته الشخصية

وإن أتيت لأنثر الجانب الإنساني..

فلن أُلم بأي شيء منه ويكفينا أن نفخر بأن

سامي سفيراً للنوايا الحسنة..

هذا وسام على صدر الزمان الذي انجب

ابن الجابر..

ولكن ماذا عساني أن أقول:

لقد جاء الرحيل طارقاً باباً أوصدته السنين..

جاء حاملاً مآسي الرحيل ..

حاملاً مرور اللحظة سريعاً..

شاهداً إنثيال الذكرى بعيداً..

شاهداً هروب الأمس سريعاً..

كيف لنا أن نقوى على مغادرته لمكانه المثقّل

باللحظات الجميلة..

كيف لأفئدتنا على المضي قُدمابدونه..

سأكتب لهذا الرحيل...

لاأدري لكنه نجم ليس كباقي النجوم العابرة

فيه من الروعة مايدفعنا للتمسك به..

لكن الوداع شئٌ حزين كاسر..

في طرقاته برود وخوف..

في كل مكان يبقى له شيءٌ ينضح بالذكرى..

شيءٌ يسرق وسنان الظلمة يَدْعُنا للتفاصيل الأليمة..

هو يوم رائع حزين في ثناياه بعد البوح والحديث

يوماً يشهد مضي 20عاماً...

من الركض خلف الإنجاز والنجاح

هاهو إمبراطورك أيتها الزعامة

نادى إيذاناً بالرحيل والمغادرة بعيداً عن أسوارك

الرائعة..

وسوف يتلاشى صوت قدميه إليك

دائماً هذا ماكنت أخشاه

الرحيل ...

*

أخشى الصمت الشائع في الطرقات الممتدة..

أخشى إستدارة الملامح والغروب..

أخشى أن تنطفئ الشموع الوضاءة..

أخشى القطارات المؤدية إلى مجهول..

أخشى القطارات العابثة بمصير الإنسان ..

بالأمس أيتها الإمبراطورية:

كان ذلك الفتى يطرق بابك..

يلعب بين طرقاتك..

يحمل الشوق إليك..

والآن كم هو موجع هذا الرحيل.

لملم أشياءه وأعلن المغادرة..

ونحن ندافع عبراتنا..نهدئ الهلع بداخلنا..

لانعلم أي الطرقات تستوعب جراحنا..

غادر وهو يحمل مايثبت من إنجازات

أنه لتلك الإمبراطورية يُنسب

وأنه بحق لها إمبراطور...

هو فاتح لأُفقهاوعنوان صفحتها البيضاء..

نعم الإنسان الرائع الخلوق..

صاحب الشخصية المتزنة..

إنه فعلاً رائع ..سيبقى عالقاً في الذاكرة

ونجده حينما نبحث عن الوفاء والإخلاص

لأنه عنوانه..

ونراه حينما نطالب بالرقي والفن

لأنه موسيقاره..

ذهب سامي الإمبراطور وبقي لنا

الحل الصعب سيد آسيا ياسر القحطاني...

الذي بإذن الله سيكون خير خلف لخير سلف

وهذا مابدت ملامحه واضحه كوضوح الشمس

اردت الحديث أكثرعن هذا الداهية ولكن

لن يسعفني الحبر والورق

ولا حتى أناملي في تسطير حق

هذا الاسطورة واعطاءه مايستحق

من الثناء..

ولكن ماأقوله هو:

جزيل ووافر العرفان والشكر

لمن طرز جيد الوطن بمجده

وسموه..

$

وللعلم:

سامي ذئب بداخله كل معاني الإنسانية..

سامي يتضح سموه عندما يسقط الآخرين..

وخلاصة القول سيعلق بأذهاننا تلك الجُمْعَتيْن..

يوم الجمعة 27/5/1427ه

اليوم الذي ودع فيه الدولية

ويوم الجمعة 11/8/1428ه

اليوم الذي ودع فيه الإمبراطورية

وداعـــاً ابا عبد الله..

ولكن وداعاً كروياً.. وننتظرك عقلياً

لتهدي ثوب الإستحقاق

الفكري الذي تملكه

وتصب جام خبرتك

بإمبراطوريتك

هيا فنحن بالإنتظار وكلنا شوق..

CC

ولن ننســـــاك أبد الدهر..

..همسه..CC

الوداع..لحظة تخطف منك من تحب..

اللقاء..لحظة تهبك من تحب..

الذكرى..أجمل مايبقى لك ممن تحب..

*

تنبيــــه:الرجاء من جميع عشاق الذئب

عدم تركه وهواه واستغلال مايملك

من عملقه وفكر ...

الرجاء المطالبه بذلك بصوت واحد

هو صوت الشموخ..

&&&&

..)تحيـــاتي للجميع(..

02-09-2007, 01:40 AM	#1
سُموّ الأَميرَة ،..\|’ قلم المجلس الذهبي	عندما حـــــــان رحيل الإمبراطـــــــــور... صباح/ مساء الخيرات للجميع ..... هاأنا ذا أكتب موضوعي هذا بكل أسى وحزن والذي تأخر عن موعده ولكن لحين استطعت جمع الدموع ونثرها حبراً على الورق.. لم يخرج هذا الكلام إلا بعد تفكير كبير في كيفية إخراج معاني الحديث والكلمات التي تنثر نفسها كالمسك مبعثرة... على خاصرة الزمن.. فحروف القلق من القادم.. والحزن على الماضي.. يجعلها لاتنطق الكلمة.. تدعها نائمة في القلب متكئه.. تنتظر لحظة الافراج.. لتحكي نهاية الحكاية... لأني لن أكون تقليدية عندما أكتب هذه المرة ولن اكتب موضوعاً عادياً لإنسان ليس عادي فهو إنسان ليس كالبقيه إنسان آخر بثقافة أخرى.. وحضارة أخرى.. لغة لم تتشكل مفرداتها بعد نعم... فإن كان القناص كما ذكرت آنفاً تاريخ لزمانه فقد كان ومازال الذئب أيضاً تاريخ زمانه وليس أي تاريخ.. عندما بدأت أكتب اسمه على ورقتي ووضعته بين قوسين كنت أعرف بفطرتي أنه يجب أن أتريّث حالما ابدأ ببث أشجاني لشيء آخر مختلف فهو ليس بالأمير ولا القائد ولا الملك وإنما إمــبراطور جيله كم ستفتقده إمبراطورية الزعامة إنه بكل فخر الإسم الكبير.. محير النقاد والجماهير.. الذئب الشجاع المفترس.. ولطالما أحببت لقبه الرائع.. ...سفير النوايا الحسنة... لأنه لم يأتي من ضياع الدهر.. أودفة الباب أو من عدم.. ولم يأتيه هذا اللقب لينتهي.. هو بالفعل أبو النوايا الحسنة وراعيها.. اسمه مرصع بأروع الحلل.. بدأ من الرياض عندما ولد عام 1972م.. ظهرت موهبته من حي سكرينا.. حيث لعب هنا وهناك حتى إلتحق بمدرسة الزعيم.. وعمره لم يتجاوز الخامسة عشر عام فأنطلق.. منذ ذلك الوقت ليصبح السيد العالمي: سامي بن عبدالله الجابر... صنع النجومية وعرف طريقها وعندما إعتلى صهوة جوادها زادت لمعته وبريقه وأعطى من ألوان فنه دروساً مجانية في فن اللعب برقي.. وحنكة.. سامي السامي كسمو الندى وكسمو أخلاقه التي عرفناه وعرفه العالم أجمع بها حاولت جمع منجزاته فلم يسعفني الوقت لحصرها لذلك أوكلت الزمن الذي انجب سامي أن يبوح بها.. وأنتم أعزائي وعزيزاتي أهل علمٍ بما يمتلك في جعبة مجده من أسهم التفوق.. ويكفي أن يعلم الجميع أنه من أبرز الاعبين في العالم المؤثرين في تأهل منتخباتهم إلى كأس العالم أعوام1994م_2002 م _2006م بشهادة الفيفا وحصل أربع مرات متتالية على أفضل لاعب آسيوي هذا بعض من كل منجزاته الشخصية وإن أتيت لأنثر الجانب الإنساني.. فلن أُلم بأي شيء منه ويكفينا أن نفخر بأن سامي سفيراً للنوايا الحسنة.. هذا وسام على صدر الزمان الذي انجب ابن الجابر.. ولكن ماذا عساني أن أقول: لقد جاء الرحيل طارقاً باباً أوصدته السنين.. جاء حاملاً مآسي الرحيل .. حاملاً مرور اللحظة سريعاً.. شاهداً إنثيال الذكرى بعيداً.. شاهداً هروب الأمس سريعاً.. كيف لنا أن نقوى على مغادرته لمكانه المثقّل باللحظات الجميلة.. كيف لأفئدتنا على المضي قُدمابدونه.. سأكتب لهذا الرحيل... لاأدري لكنه نجم ليس كباقي النجوم العابرة فيه من الروعة مايدفعنا للتمسك به.. لكن الوداع شئٌ حزين كاسر.. في طرقاته برود وخوف.. في كل مكان يبقى له شيءٌ ينضح بالذكرى.. شيءٌ يسرق وسنان الظلمة يَدْعُنا للتفاصيل الأليمة.. هو يوم رائع حزين في ثناياه بعد البوح والحديث يوماً يشهد مضي 20عاماً... من الركض خلف الإنجاز والنجاح هاهو إمبراطورك أيتها الزعامة نادى إيذاناً بالرحيل والمغادرة بعيداً عن أسوارك الرائعة.. وسوف يتلاشى صوت قدميه إليك دائماً هذا ماكنت أخشاه الرحيل ... * * أخشى الصمت الشائع في الطرقات الممتدة.. أخشى إستدارة الملامح والغروب.. أخشى أن تنطفئ الشموع الوضاءة.. أخشى القطارات المؤدية إلى مجهول.. أخشى القطارات العابثة بمصير الإنسان .. بالأمس أيتها الإمبراطورية: كان ذلك الفتى يطرق بابك.. يلعب بين طرقاتك.. يحمل الشوق إليك.. والآن كم هو موجع هذا الرحيل. لملم أشياءه وأعلن المغادرة.. ونحن ندافع عبراتنا..نهدئ الهلع بداخلنا.. لانعلم أي الطرقات تستوعب جراحنا.. غادر وهو يحمل مايثبت من إنجازات أنه لتلك الإمبراطورية يُنسب وأنه بحق لها إمبراطور... هو فاتح لأُفقهاوعنوان صفحتها البيضاء.. نعم الإنسان الرائع الخلوق.. صاحب الشخصية المتزنة.. إنه فعلاً رائع ..سيبقى عالقاً في الذاكرة ونجده حينما نبحث عن الوفاء والإخلاص لأنه عنوانه.. ونراه حينما نطالب بالرقي والفن لأنه موسيقاره.. ذهب سامي الإمبراطور وبقي لنا الحل الصعب سيد آسيا ياسر القحطاني... الذي بإذن الله سيكون خير خلف لخير سلف وهذا مابدت ملامحه واضحه كوضوح الشمس اردت الحديث أكثرعن هذا الداهية ولكن لن يسعفني الحبر والورق ولا حتى أناملي في تسطير حق هذا الاسطورة واعطاءه مايستحق من الثناء.. ولكن ماأقوله هو: جزيل ووافر العرفان والشكر لمن طرز جيد الوطن بمجده وسموه.. $ $ $ وللعلم: سامي ذئب بداخله كل معاني الإنسانية.. سامي يتضح سموه عندما يسقط الآخرين.. وخلاصة القول سيعلق بأذهاننا تلك الجُمْعَتيْن.. يوم الجمعة 27/5/1427ه اليوم الذي ودع فيه الدولية ويوم الجمعة 11/8/1428ه اليوم الذي ودع فيه الإمبراطورية وداعـــاً ابا عبد الله.. ولكن وداعاً كروياً.. وننتظرك عقلياً لتهدي ثوب الإستحقاق الفكري الذي تملكه وتصب جام خبرتك بإمبراطوريتك هيا فنحن بالإنتظار وكلنا شوق.. CC ولن ننســـــاك أبد الدهر.. ..همسه..CC الوداع..لحظة تخطف منك من تحب.. اللقاء..لحظة تهبك من تحب.. الذكرى..أجمل مايبقى لك ممن تحب.. * * * تنبيــــه:الرجاء من جميع عشاق الذئب عدم تركه وهواه واستغلال مايملك من عملقه وفكر ... الرجاء المطالبه بذلك بصوت واحد هو صوت الشموخ.. &&&& ..)تحيـــاتي للجميع(..