هلا وغـلا فيكمـ
صـباحكمـ \ مسائكمـ
ورد
اممـ لي فتره مو بسيطه عن المجلس : $
و أخيرا ً روقت و جتني الفرصه أنزل موضوع
لكمـ
و ان شالله تستمتعون معاي ،
|||||||
قال لي مره : عندما أ ُدرِكـ أنني رجلا في القرن الـ 21 وأبحث عن امرأه من القرن الـ 12 أشعر بحماقه !
وأنـا كـذلك !
عندمـا أُدْركـ أنني امرأهـ في القـرن الـ 21 ، و ابحث عن رجل من القرن الـ 31 ، فتلكـ حماقه .
هـل نحن وحدنا فقط ؟
|||||||
{ هل نحب ، حين نحب " مظهرا " يراه الجميع أمـ " مخبرا " لا يراه أحد
باختصار ، هل نحب ، حين نحب ، روحا أمـ جسداً أمـ مزيجا من الاثنين ؟
* غـازي القصيبي
روحا أمـ جسداً؟
الأرواح ، هذا العالمـ الغريب ،
فكرة الـ soulmate
ولمـَـا تلتفت علي (......) فجأه وتقولي هاهـ وش قاعد يسوي الـ soulmate حقك الحين !
و نقعد نجاوب بعض " نايمـ " ، " يقرا " ... الخ حسب الجو .
أن تعلمـ أن بين هؤلاء الملايين من " البشر " شخص واحد ، واحد فقط ، هو لك
نصفكـ الاخر ، بقدر ما هو " ممتع " أن تعلمـ بوجود هذا النصف
بقدر ما هو " محزن " أن تعي أنكـ قد لا تلتقي به أبدا ً .
مو بس في مسألة الزواج ، بل في جميع " علاقاتنا " ،
أحيانا " ننجذب " لأشخاص بأعينهمـ دون الاخرين
أليست أرواح تتآلف وتتنافر ؟
هل لـ " نظرية علمية " ترى تدخل " اللاوعي " ، قـادرة على الالمامـ بهذه الظاهره الروحية ؟
لا أعتقد ذلك ، تساهمـ أكيد ولكن لا تلمـ .
اممـ ما ادور عن تفسيرها ، بس تجاربكمـ في هذا الموضوع تفيدني كثيير : $
على الهامش،
حالة " التخبط " التي أعيشها حالـيـا ً ،
عندما أشعر بحب جارف لشخص ما ، لا لشئ سوى لأنه يذكرني بشخص ٍ آخر تتشابه شخصياتهمـ لدرجه مقيته !
اتقرف من " شعوري " ومن الشخص الماثل أمامي
فأغلق " الأبواب " في وجهه وفي وجه شعوري ،
ثمـ يأخذني الشوق .. فاتسائل " بطمع " ، هل أنا أحببته لشخصه أمـ أحببت ذاكـ الشخص فيه !
يزداد التخبط ويزاد الألمـ ،
ابسط يدي وابتسمـ بهدوء لأعيد فتح الأبواب ، رحمة " بنفسي " وبشعوري و " بالشخوص "جميعا من حولي ..
هل هذا يجعل الحب متعلقا بالروح فقط؟
|||||||
وراء أسمائنا المستعاره "شخصيتنا " المحدده ،
قد تختلف تماما عن شخصيتنا " النتيه " ..
كوني أختبئ خلف يوزر ( رغمـ الشبه الكبير الذي يجمع بيني وبين " حلمـنا الوردي " )
و لكن ، تتملكني رغبة بين الحين والآخر أن أخرج من " قالبي " و " أراني " بأنماط أخرى
أعترف أني " جربت " ذلك أكثر من مره و " أعترف " بأني شعرت بمتعه ومتعه " كـبـيـره جــداً "
كان ذلك من باب " الفضول "
مع حرصي على " الحدود " التي أوجدتها لنفسي ، وعلى تطبيق " معتقداتي " و " مبادئي " الخاصة في ظل تلك الأنماط : ) .
رغمـ " سوء الفهمـ " الذي وقع من البعض نتيجة " سلوكي " ، الا ذلك يتلاشى أمامـ ما أفادتني به هذه " التجارب " التي تمكنت من خلالها " معرفة " الكثير من مميزاتي وعيوبي لأكون أكثر " قدرة " على اصلاحها ان كانت عيوبا وصقلها ان كانت مميزات .. فضلا عن المتعه الكبـيـره التي شعرت بها ..
هلاً جربتمـ
اممـ قد يختلط على البعض " المقصود " وقد يعتبره البعض " تلاعبا " !
ماذا عن رأيكمـ " قناصينا " و " قناصاتنا " ؟
|||||||
ربااهـ كمـ يبحث الانسان لنفسه عن الشقاء ! أجده يعشقه تماما !
ربما كانت هي غريزة في الانسان ،
تراودني هذه الفكره كثيرا عندما أرى الأطفال في الأسواق وهمـ يصعدون " السكليتر " من جهة النزول
ربما في ذلك " متعة " لا نستوعبها كـ راشدين ، ولكن ألا يغلب عليها الشقاء ؟
كثير من " مشاكلنا " هي من صنع أيدينا ، ظلما نحن ننسبها للحظ
أو نعلقها على شماعة القدر !
تعلمت مؤخرا أن " أخفض " ذاك الصوت المزعج في رأسي والذي يدعوني إلى " التسرع " وبذلك جلب " المشاكل "
شيئا فـ شيئا أخفضه ، أتمنى أن أتمكن من كتمه " تـمامـا ً " ..
بدأت بالتغاضي عن المشاكل " التافهه " ، صديقاتي أفدنني في ذلك كثيرا دون علمـ منهن : )
( لما بدأت ثالث ثانوي " كان أول قرار لي إني " أعيشها " لحظه بـ لحظه ، و إني " أستشعر " إنها ممكن تكون آخر سنه لي مع جميع من حولي ، فقررت ما أعير اهتمامي لأي مشكله ممكن أغض الطرف عنها.. لا أخفيكمـ " المقربات " أكتشفوا هذي الخطه ههههههه )
في البدايه لاقيت جهد " أغير " طبعي ، بس مع الوقت ما صرت "انتبه " لهذه " الأمور" بالاساس : ) ..
أفادتني كثير هذه التجربه ، وقررت أعتمدها " حتى اشعار اخر "
" لأني سمعت انها ما تنفع بالجامعه "
..
أنا أحب " الحب " و الأساطير تقول أن " الحب " كله " شقاء " !!
اممم ، اذا ليس كل الشقاء بلا فائده
عندما أحرص على فعل " كل شئ " بيدي ، ولا أثق أبدا بـ " شغل " غيري ،، تردد أمي " إنتي اللي حابه الشقاء لنفسك " !
هنا شقاء أرتضيه
تعلمت : قد أشقى ولكن عندما تغلب المصلحه لا يعد ذلك شقاء .
خفضت و تغاضيت ..
وسأستمر ،
ولا غنى عن تجاربكمـ : ) ،
مـودتــي