اسعد الله اوقاتكم بالخير والمسرات
هـ انا اعود مع صرخة من الصرخات .. وليست كأي صرخة ..
بل صرخة تدمي القلوب قبل العيون دماً وآسفاً وحرقتاً ويالها من حرقة ..
كلنا نعلم اننا بفترة قبول للجامعات والكليات والمعاهد .. إلخ ...
ومنا الكثير من عاصر تلك المواقف المؤسفة ..
اما متابعة مباشرة او الاهتمام بالاطلاع على الاخبار المشينة ..
--(( فــتــيــاتــــنــا ))--
سـ آتكلم وسـ أبوح ليس بـ السنتهن بل بالاهات .. لأن آهآتهن سبقت كلماتهن ..
لن تكون هذه الصفحة بالشكوى مختصة ..
فـ اجعلي لكِ مع الله قصة ..
فآلشكوى لغير الله مذلة ونقصه ..
قبيل التخرج ..
تسابقن التسابق الشريف .. فلهنّ الحق لا يعلمن ان هنآك اسلوب مخيف ..
فتحدين الصعاب .. وتجاوزن العقبات .. ولم ينطقن اقل الكلمات .. فالهم هو نتيجة تريح البال وتفرح النفس قبل الصاحبات ..
فـ تألمنا ورسمنا انها سنة ليست على نفس المنوال .. بل بآختلاف الحال والاحوال ..
ولا خوفٌ على حظٍ بالقليل مال .. فالجامعات مليئة بالاقسام .. فالقبول على ما قيل فوري وتآم
وضع مليون خطٍ تحت فوري وتام بكل الالوان ..
كُـنًّـا في جد واجتهاد .. وزرع في انفسهن الطموح والهمة .. للوصول الى القمة .. بأسرع ما يمكن ..
وسرعآن ما انحدرنا اسفاً عكس ذلك رغم الوصول .،.
مذاكرة .. وتعب .. وسهر ليلٍ .. واخذ الارق نصيب الأسد ..
فالعيون طغاها من التعب السواد .. والعقل للآوامر بالانقياد لا يكاد ..
فكان الهم هو المهم والأهم .. ذاك الكتآب ..
فكل ذلك في سبيل الجد والاجتهاد ..
انفراد وعزلة مع الكتاب ..
وكأنه اغلى واصدق الأحباب ..
نعم اصدقهم بل اعتبره الكثير اصدقه خيانة للأحباب ..
عند التخرج ..
استشبر الكثير بتلك النسب العالية ..
وطغى الفرح تلك المباسم الصافية ..
التي امتلئت من الارهاق فكادت اشبه ما يكون بالقلوب بالجافية ..
فيالها من فرحة .. فالتعبير عنها كانت صرخة .. وعالج الفرح بعد الله من به قرحة ..
فـ عمّت الفرحة ارجاء البيوت .. فالخوف والقلق لا محالة سـ يموت ..
فـ زاد الطموح .. وترددت النفس بأي الاقسام سـ أتكلم وابوح ..
وزاد الغموض وساد الوضوح ..
انــتــظــآر ..
انتظار للموعد الذي تعب فيه العقل بالاختيار ..
فأختفت الكتب .. وحلّ بديلاً لها قصاصات الجرائد ..
لـ مواعيد قبول الضعفاء ولكن ليس قبل الوسائط ..
فسمعنآ الكثير .. ورأينا أكثر .. والاسى كان بعيونهن من الفرح اظهر ..
فـ أوقفتني كلمة .. كانت تعبر عن مليون جملة ..
صـــ ღ تـكسرت مشآعرنا ღ ــرخــة
كانت اشبه ما تكون بالصرخة لأنها لم تنطلق من حنجرة واحدة ..
بل تعددت الاصوات ..
وزاد قلق القلب بالنبض والخفقات ..
فـ نسبٌ عالية .. اصتدمت بـ ابوابٍ بالقبول خالية ..
انتهى
كان للفتيات بهذه الصفحة النصيب الاكبر ..
فـ ألمُـها وفشل طموحها .. وظلمها .. محبطٍ لها اكثر من غيرها ..
فأيتها الفتاة ..
لن يتوقف مستقبلكي برفضكي لقسمٍ اودتي الدخول فيه ..
فـ اسلفت قائلاً انكي تحدي الصعاب .. فأجعلي الوقت منك يهاب ..
أختآهـ ..
فلله درك ان صبرتي واحتسبتي على ما اصابك ..
ولك اجران ان شكرتي .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**هنآك مرفق اود قرائته ..
لن يكون مستقبلاً مظلم ومبهم
ان اشركتي الدعاء والتوكل على الله
في كل امورك
CC