؛
لـ "سيدي"
" بحياتك .. يا ولدي .. امراءة
عيناها .. سبحان المعبود
فمها .. مرسوم كالعنقود
ضحكتها .. موسيقي وورود
لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود
مسدووود! "
نزار قبآني.
*
*
لازالت اداوم على الذهاب إلى مكاننا~
كل صباح، من صبآحآتي الجآآمعية!
وابحث عنك !
هنآآك~
هل عدت؟
...
لازلت أنا كما أنا
ياسيدي،
تلك الأنثى، اللتي تقف بالساعات قبل قدومك،
امام مرءآتها..
تتأكد من طغيانها..
تارة ترفع شعرها، وتارة تتركه ليديك..
تارة تلبس هذا وتارةٌ تختار مايغريك~
تحتار في العقود والآساور،
في الألوان،
في العطور!
حتى المنديل!!
لازلت أنا،
كـ الطفله التي تحب التحديق فيك,
كرجل مجهول دخل بيتها
والقى التحية على والدها
أو كرجل قريب، تحب أن ترتمي في أحضانه
تغني لها ضحكاته.
كطفلة تتعبث، تتعبث في ماليس لها، تدخل يدهافي جيوبك، وتتعبث ..
لتتعبث، فقط!
طفلة!
تبكي ، تريدك..
تبكي تود الذهاب معك، حتى ولو لم تملك الأسباب!
لكنها تريد الخروج بصحبتك.. ببرائه!
طفلة تعلقت برجل!
لم يعطها " حلاوة "
بل اعطاها
ماهو أحلى..
ماهو أدهى..
ماهو أقسى..
..
زرع فيها الحب، ورعاه حتى اعتلى،
وعانق بها السحاب..
..
أنا الآن،
كطفلة!
و كأُنثى!
انتظرك
انتظر موعدنا!
ولا زلت:
أمر على نفس الشارع يومياً
أقف عند مكاننا المعتاد..
عند تلك اللوحة!
عند التنبيه:
(( قف ))
لعلي اراك
أو أرى تباشير تنبأني بقدومك..
أو يمن الله عليّ وأجدك~
*
*
لي" أنا ":
"لم اعرف أبداً يا ولدي
أحزاناً
تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبدا
في الحب .. على حد الخنجر
وتظل وحيداً كالأصداف
وتظل حزيناً كالصفصاف
مقدورك أن تمضي ابداً
في بحر الحب بغير قلوع
جلست .. والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت : ياولدي لا تحزن
فالحب عليك هوا المكتوب
يا ولدي .. قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب "
نزار قبآني..
فاصلة بيضاء,
سنجد مواعيدنــا!
* عذراً لاأجيد التنسيق!
؛