في يوم و(لامثله) ليـله ..
ذهب عنها وتركـها بوحشة ( المشتاق ) ..!!
صـد عنهـا و ( مااعذبـها ) صــده .. !!
قال : ( سـأرحل ولن تريني ) .
ووضـ ع ( النقطه ) لتـأكيد الوضـ ع .. !!
واتبعه : ( انتي مازلتي طفله مزهـره ) ، ( لكـ الحياهـ ولي [ النـهايه ] )
وضعت يديها الصغيره على فمـه ..
وقالت : ( بـابـا وين بتلوح ؟ ) .
آلمه همسها البريء ..
ويدهـا النـاعمه ..
واذرفـ الدمـ ع ، واجهش صوتـه ، فصمت ولم يكمل ...
هي كالورده لم تتفتحـ بـ ع ـد هي زهره ورديـه هي بريئه لا تـ ع ـرف الحيـاه ومـ ع ـناها ..
: ( بابا ليــس تبكي ؟ )
رآهــا امامه لم يتمـالك [ نـفسه ] ..
( ابنته ) التي كم حلم لرؤيتـها ..
كم تـ ع ـب لسعادتـها ..
ضمــها بيديـه .[ لصــدره ]. ..
لقد كـان يتألم لكنها ( ابنته ) !!
:( [ريم ]اذهـبي حبيبتي ودعيني ارحـل بسـلآإأم ) .
ولفظ أنــفاسه [ الأخـيره ] ..
وأسـعده كثيره موتــه ( وابـنته بأحضـانه ) ..
ريم الطفله البريئه ..
المضيئه للحيــاه ..
لا تـ ع ـرف ماذا حـل بوالدهـا ..
: ( بابا ليس نمت وخليتني ؟ )
دخلت ( جـدتهاا ) وصعقت لرؤية ابنها قد فارق الحياه ..
ولكـنها كانت القـدوه كانت الجدة المؤمنه الصـابره ..
:
( رحـمك الله يابني ،
واسكنك جناته ،
وغفر زلاتك )
واخذت الملاك الصغير من احضـانه ..
وذهبت بها لـ غ ـرفتها ..
ريم : طيب ليه ماودتها لأمهاا ؟
امهاا .. ارجوكي يـا ابنتي لا تألميني اي ام ٌ تريدينهاا ..
امهاا .. كالميته الحيه !!
منذ ولادة ابنتها وهي لا تـ ع ـرفهاا .
احـمد الله اذا كانت ( تـذكر ) اسم ابنتها .
كانت طائشه .. كانت كالمراهقه وصدقيني لم تكن ( صغيره )
لكـنها عنيده ولا تـ ع ـرف الا السـهر والحفلات الغنائيه الراقصـه ..
ريم : طيب وزوجها ماكان يسوي شيء ؟
بلا لم يكن يرضى لكن مابالك اذا كان والدهاا راضي عن تصـرفات ابنته ..
بعد ولادة [ ريم ] سافرت الأم ، وسافرت ، وسافرت الى ان ...
ريم : الى ماذا ؟
الى ان ازني بـها في غفلـتهاا وانتهت ..
ريم : طيب وش سوا اهلها يوم دروا ؟
اهلها فروا بفضيحتهم الشنيعه ،
لم يقابلوا احد ( انكروا ) و ( تبروا ) منـها !
حتى والدهـا هو السبب بحصول هذا لأبنته ،
قال : ( الفضيحه ، علينا دنـس الـ ع ـار ) !!
ففر بـأسرته لـخارج المـدينه ,, !
وبالطبـ ع الأم لم تكون مظلومه بل ( مذنبه ) !
لم تتحمل الذي حصـل ( فـأنتحرت ) ..!
ولكـن بمـاذا تلاقي ربهاا ؟
جزاءهـا بيــد الله رب الـ ع ـالمين ..
ريم : طيب ريم وش صار فيــها ؟
ريم ! لم تكمل الجده الحـديث بل ذهبت لحفيدتها
( وضمتـها لصـدرها ) وقالت : ريم عاشت مـ ع جدتهاا ..
ملاحظه :
ريم كانت هي نفسـها ريم ( التي تسـأل ) ..
متيمـه