*
مساء الانتصارات الهلالية ..
و صباح الزعامة الدورية ..
نهاية سعيدة ..
و نتيجة متوقعة ..
بعد شوط أول لم يرضي المتابع ..
كان الدفاع يفتقد ( تفاريس ) البارع ..
كان ( التائب ) نجمه ..
المتابع في كل هجمه ..
رأينا التباعد في الوسط ..
مع هبوط في مستوى ( التمياط ) ..
و( ياسر ) المحــاصر ..
الذي أتعب المحاصِـر ..
ولم يكن الحــظ له ناصر ..
ولكن تواجد ( رودريقو الفن ) ..
الذي انقذ الهلال بهدفيـن ..
وفي المقابل كان ( المفرج ) المنقذ في الدفاع ..
في كل مرة كان له ابعاد .. بابداع ..
غلطات فنيه كثيره ..
ولكن في كل تأخيره خيره ..
نزول متأخر( للشلهوب ) ..
الذي أثبت بدخوله أنه لايزال الموهوب ..
مع تغير آخر نفسي ..
لروح الخبرة يرسي ..
بنزول ( الذيب ) ..
لزيادة الترهيب ..
لم يوفق في هجمتين ..
ولكن مسموح يا( أبوعبدالله ) فدخولك ع الرأس والعين ..
بعدها أنهى الحكم المباراه ..
فرغم فرحتنا لحصول مانتمناه ..
الا أنني لم أتمكن من المجاراه ..
فليس هذا مستوى الهلال ..
وليس هذا الطموع والمنال ..
كانت آمالنا التأهل ..
بالثلاث نقاط ( وقولة نستاهل ) ..
نريد عودة الروح الهلالية ..
التكاتف والروح الجماعية ..
رأينا المحترفين أكثر فعالية من أبناء البلد المعروفين ..
هناك من نستبيحهم العذر لداعي الارهاق ..
ولكن منهم من هو خارج الفورما و( السباق ) ..
أتمنى أن يعود الهلال كما نحبه ..
فلاسمه وتاريخه رهبه ..
.. خاطرة محاسبية ..
تمنيت أن يكون الفوز اليوم مرضيا ..
لأكتب كما وعدت باجمل مما كان ..
.. قفله ..
مهما جرى منك وصار ..
احنا ترانا بانتظار ..