السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع شي قديم لكن مهم لكم كمحبين لياسر.
تصريح للشيخ أحمد اليوسف رئيس الإتحاد الكويتي
وقال الشيخ أحمد اليوسف في تصريح أن الجائزة منذ بدايتها ظلمت لاعبين كثيرين وزادت الطين بلة أن فاز بها لاعب ناشئ توج على هرم لاعبي القارة وهو في بداية عمره متسائلا حول أشهر اللاعبين الآسيويين المحترفين في أوروبا أو حتى النجوم الكبار الذي يلعبون في القارة وحول غيابهم عن الترشيح للجائزة ضاربا المثل بلاعب المنتخب السعودي ياسر القحطاني .
وهنا مقال رائع
مقال رياضي أعجبني للكاتب اللبناني سعيد غبريس
لا محمد الشلهوب، ولا بدر المطوع، ولا خلفان إبراهيم، فإن أردنا أن نرشح لاعبا عربيا لجائزة أفضل لاعب آسيوي، فليس هناك أحق وأفضل من ياسر القحطاني، أنا من أكثر المتحمسين لمحمد الشلهوب.
وأشيد به منذ العام 2000، ورشحته في ذاك العام للقب أفضل لاعب عربي واعد وقد فاز باللقب من خلال استفتاء مجلة (الحدث الرياضي المصرية) بمشاركة أكثر من 70 ناقدا ومعلقا ومدربا وإعلاميا في 17 بلدا عربيا، وقد انتقدت مرارا ومن هذا المنبر، وعلى الهواء مباشرة في الفضائية اللبنانية مدرب المنتخب السعودي الذي كان يضع الشلهوب على مقاعد الاحتياط.
لا أحد ينكر أن ياسر القحطاني هو أفضل اللاعبين على الساحة العربية منذ ثلاث سنوات والمصري محمد أبو تريكة على الأقل، ويكاد يكون النجم الأوحد في المنتخب السعودي، ويكفي أنه كان هداف المنتخب خلال التصفيات المؤهلة للمونديال الألماني علاوة على تسجيله أحد هدفي السعودية في هذا المونديال في مرمى تونس، واعتبر من أجمل الأهداف في كأس العالم، كما أنه هداف المنتخب في التصفيات المؤهلة لبطولة آسيا 2007 بأربعة أهداف أيضا، منها (هاتريك) في مرمى الهند، والهدف الوحيد في منتخب اليابان إيابا في سابورا. وهو غاب عن أربع مباريات بالتصفيات بسبب الإصابة ولكن على غيبة عن المباريات هو الهداف
إذن عدم ترشيح القحطاني خطأ فادح بكل المعايير، وبكل المقاييس المعتمدة في الترشيح والاختيار، ولو أن الاتحاد الآسيوي طبق أمر منح جائزة الماسة الذهبية لرئيس (فيفا) بلاتر بدلا من الأمين العام التاريخي للاتحاد الآسيوي بيتر فيليبان، لو طبق ذلك على جائزة أفضل لاعب آسيوي لما كانت ذهبت لغير سامي الجابر الذي تنطبق حاله مع حال فيليبان من حيث سنوات العطاء والاعتزال القريب، علما أن الجابر لم يتوقف عطاؤه في العام 2006 بعد عودته عن الاعتزال وإسهامه في تأهل المنتخب السعودي لمونديال ألمانيا وتسجيله أحد هدفي بلاده.
لقد بدأت مسابقة أفضل لاعب آسيوي واهنة من الأساس، حين وجدنا 8 لاعبين عرب من بين الـ58 المرشحين، من دون أن يكون هناك لاعب كوري أو ياباني أو صيني أو إيراني، ليرسو الترشيح في النهاية على ثلاثة عرب، والخلل هنا سببه اشتراط حضور اللاعب الفائز شخصيا في نفس حفل إعلان الجوائز، وهذا يعني غياب اللاعبين المحترفين في أوروبا والمنتمين لتلك الدول المغيبة.
لن أخوض في نظام اختيار اللاعبين فهو ضبابي مطاط، ولكن لا بد من بعض الانسجام مع المفاهيم العامة، فإن الـ18 عاما يجب أن يكون ضمن فئة اللاعبين الصاعدين ولا سيما أن هناك جائزة لهؤلاء.
لقد ذهبت هذه الجائزة الكبيرة إلى لاعب صغير، وإن كان يعد بمستقبل زاهر وانطلاقا من ذلك سيكون خلفان إبراهيم في مقدمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب عربي واعد للعام 2006 وهو مرشح لهذه الفئة من قبل (الحدث الرياضي) قبل أن يعلن ترشيحه للجائزة الآسيوية.
أما ياسر القحطاني فسيكون المرشح المنافس لمحمد أبوتريكة على لقب أفضل لاعب عربي للفريق الأول.