منـوع (1) - شبكة القناص

أحاسيس نجد · 06-02-2007, 07:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تزال الأيام تسير بعجلتها المفرطة السرعة دون أن نحس بها
ولا نزال باقون على العهد الذي رسمناه للأيام..!!
رغم أن لكل شخص منا عهد سجله مع الأيام .. وأبى إلا أن يحققه
والبعض الآخر يسير دون أي عهد يحلم أن يصل إليه..
أيام سريعة المضي.. وأحلامنا في تطورها تفوق سرعتها
وإذا نظرنا إلى الحال .. وجدنا أن حتى ربع ما نتمنى لم نحققه
لأسباب تختلف من شخص لآخر ..
منهم من تهاون في تحقيق الحلم أو يئس أن يصل إليه
ولا عجب إن أصابهم ذلك ... خاصة إذا كان الطموح يتعلق بمجال استكمال الدراسات العليا
ونيل شهادات التعليم العال سواء البكالوريوس . الماستر. الدكتوراه . وغيره
نادرا ما تجد اثنان يتفقون على نفس الطموح ونفس الهدف المنشود
إلا أن الغالبية تتوحد آمالهم على نيل شهادة البكالوريوس وتقف هنا الطموح وكما قالوا( أهم شئ أصير جامعي\ــة)
ومنهم من يستمر في الغوص في أحلامه وطموحه ومجرد سماعها تبعث لك السرور بأنه مازال هناك أناس أصحا ب همم عالية.. ودائما ما يُقال لهم : على قدر أهل العزم تأتي العزائم .. وعلى قدر الكرام تأتي المكارم
كتحفيز لهم..
ولكن أرى أن بيت المتنبي لم يعد له أي جدوى في هذا العصر ..
وأتمنى لو يصبح : على قدر منصب أباك تأتي المكارم .......!
وهذا هو المحزن المبكي لهذا الوقت
إذ أصبح كابوس دخول هذا الصرح ( الجامعة ) غالبا لا يكون إلا كما يقولون ( فزعة صاحب مكانة . واسطة)
لا أنكر أنّ هناك أناس دخلوا إلى الجامعات بجهدهم .. ولكن البعض الآخر ظُلم ..
كثيرة القصص المسموعة في هذا المجال وآخر ما سمعنا
تلك الفتاة نسبتها كانت 81% والأخرى 95% <== ترى ها لنسبة معد تسوي شئ بها لوقت
صاحبة النسبة العالية لم تُقبل بحجة أن القسم (قفل) على 96% وغصب عنها ترضخ وترضى
ولكن اللي (يقهرك) أن صاحبة 81% تدخل القسم وبكل سهولة من أجل ماذا ( لأن والدها الموقر ألقى قصيدة مدح لــ ..........) هذا ما يثير الغضب بدواخلنا كون المسألة القي قصيدة ويمشي حالي..
أما في تقديم طلب للدراسات العليا فحدث ولا حرج وإحدى قريباتي اكتوت بقهر (الواسطة)
ومهما كان الإنسان لديه طموح ويحلم بتحقيقه .. فلن أجعل الطريقة أقط وجهي على من هب ودب علشان ادخل جامعة .. وان كان القول جيبي نسبة فأظن النسب المطلوبة لدخول الجامعات أصبح مبالغ فيها
هاجس أغلب الطلاب والطالبات وفي هذا الوقت بالذات هو (النسبة) وكأن حياتك ستتوقف عند ها لنسبة والخوف أو القلق اللي تجلبه للطلبة والطالبات .. وبما أنني طالبة وفي هذه المرحلة بالذات وأعيش وهذه الأجواء
بصراحة أحسست بالقلق الذي يعانيه الجميع .. وخاصة عند خروجهن من القاعات والأسئلة صعبة
واحدة تبكي والأخرى تقول ( اييه الحين ابي انجح بس معد ابي نسبة) جميع العبارات المسموعة
تنم عن نفسية محطمة .. والأخرى تخرج مع أنها لم تجب ولكن لا أثر للحزن والسبب ( أبوها واسطة)
وفي الأخير دائما ما نطالب بأن ينهض شبابنا وأن يقدموا شيئا يعد مفخرة لهم ولوطنهم .. وجهة نظري ( أن النجاح والوصول للقمة لا يشترط أن يرتبط بنيل الشهادات العليا)
ولكن بعض الأشخاص لا يرى ان الشخص قد حقق نجاحا إلا إذا أصبح قبل اسمه عدة تعار يف . وبالطبع هذا مقياس خاطئ
لكن لكل خطأ عواقب .. وأظن أن عواقب الواسطة في قبول الجامعات أو التوظيف ظهرت منذ زمن والكل يشهد على ذلك..
.................................................. ...................

عودة إلى الحب الأوّل

أول حب خالط القلب وسكنه .. وأوّل حضن أحسسنا بالأمان فيه
هما الحبيبان اللذين لا شك في محبتهما ..
الوالدان . ذلك المعين الذي لا ينضب .. والقلب الذي لا يكل أو يتعب
مهمـا أتعبناهم وآذينهم .. لا نرى منهم إلا العطاء بلا انتظار مقابل..
لا يريدون سوى ابتسامة تُرسم على محيانا .. وراحة ننعم بها
ولكن!
هناك أناس ضيعوا حقوق والديهم ولن أتكلم عن العقوق لأن هذه حالة استثنائية ..
لن أكدر صفو هذا الحب الجميل..
لنسترجع المرة الأخيرة التي جلسنا مع والدينا جلسة طويلة نتمازح معهم ونسترجع ذكريات طفولتنا
البريئة وإياهم ..
كم من الوقت منحناهم ..؟!
أم أصبحت مشاغل الدنيا تبعدنا عنهم وتُلهينا !!
ولكن لا بد من الوقت الفائض لدينا لهم
فكم من الأشخاص تُحسب الأوقات التي قضوها معهمـ .. ولم يندموا الا بعد أن غيب والديه الموت
تمنى عودتهم ولكن بعد ماذا ؟!
أحبتــــــــــي
لنتذكر أنّهم هم السبب الثاني بعد الله لوجودنا في هذه الحياة فلماذا نقصر معهم حتى في منحهم بعض من وقتنا؟!
.................................................. ...................................

رؤية أتمنى ألا تكون صحيحـــــــة

البرنامج (.....) يأتيكم في الساعة (..) بتوقيت السعودية
والبرنامج يُعرض على قناة أخرى غير سعودية ..
ولا عجب .. والملاحظ أن أغلب هذه البرامج التي يشارك فيها الشباب ( الفاضي) برامج لاهدف منها
أريد أن أقول لشبابنا وبناتنا أصحاب رسائل الـ SMS ومكالمة برامج بعض القنوات
ومغازلته للمذيعة حتى يتقلب لون وجهها بجميع ألوان الطيف .. ولو تلاحظون إذا كان الاتصال من السعودية
ترتبك خوف من الكلام اللي بيجيها .. بالفم المليان نقول للأشكال هذه (فشلتونا) والبنت تقول للمذيع ( أمووت انا فيك) بصراحة عكسوا صورة للسعوديين جدا سئية..

والله هذه المشكلة دايم أفكر فيها .. شبابنا ليه نزل مستواهم لهذه الدرجة وكالعادة(لانُعمم )
برامج التلفزيون .. النت .. الأماكن العامة .. لكن سؤالي أنتو تنظرون مثل هالنظرة وحاسين بالمشكلة ولا أنا أبالغ...؟؟

لأني كل يوم أشوف فيه زيادة لمثل هالنماذج .. اللي نعتبرها تخمة على مجتمعنا وعالة
أصبح حالهم في هالوقت يرثى له والله .. بودي أعرف رأس المشكلة وين ..؟

.................................................. ...........................
قضايا يعاني من هالكثير حبيت اجمعها بهالمكس ..BBP

06-02-2007, 07:18 PM	#1
أحاسيس نجد قناص جديد	منـوع (1) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا تزال الأيام تسير بعجلتها المفرطة السرعة دون أن نحس بها ولا نزال باقون على العهد الذي رسمناه للأيام..!! رغم أن لكل شخص منا عهد سجله مع الأيام .. وأبى إلا أن يحققه والبعض الآخر يسير دون أي عهد يحلم أن يصل إليه.. أيام سريعة المضي.. وأحلامنا في تطورها تفوق سرعتها وإذا نظرنا إلى الحال .. وجدنا أن حتى ربع ما نتمنى لم نحققه لأسباب تختلف من شخص لآخر .. منهم من تهاون في تحقيق الحلم أو يئس أن يصل إليه ولا عجب إن أصابهم ذلك ... خاصة إذا كان الطموح يتعلق بمجال استكمال الدراسات العليا ونيل شهادات التعليم العال سواء البكالوريوس . الماستر. الدكتوراه . وغيره نادرا ما تجد اثنان يتفقون على نفس الطموح ونفس الهدف المنشود إلا أن الغالبية تتوحد آمالهم على نيل شهادة البكالوريوس وتقف هنا الطموح وكما قالوا( أهم شئ أصير جامعي\ــة) ومنهم من يستمر في الغوص في أحلامه وطموحه ومجرد سماعها تبعث لك السرور بأنه مازال هناك أناس أصحا ب همم عالية.. ودائما ما يُقال لهم : على قدر أهل العزم تأتي العزائم .. وعلى قدر الكرام تأتي المكارم كتحفيز لهم.. ولكن أرى أن بيت المتنبي لم يعد له أي جدوى في هذا العصر .. وأتمنى لو يصبح : على قدر منصب أباك تأتي المكارم .......! وهذا هو المحزن المبكي لهذا الوقت إذ أصبح كابوس دخول هذا الصرح ( الجامعة ) غالبا لا يكون إلا كما يقولون ( فزعة صاحب مكانة . واسطة) لا أنكر أنّ هناك أناس دخلوا إلى الجامعات بجهدهم .. ولكن البعض الآخر ظُلم .. كثيرة القصص المسموعة في هذا المجال وآخر ما سمعنا تلك الفتاة نسبتها كانت 81% والأخرى 95% <== ترى ها لنسبة معد تسوي شئ بها لوقت صاحبة النسبة العالية لم تُقبل بحجة أن القسم (قفل) على 96% وغصب عنها ترضخ وترضى ولكن اللي (يقهرك) أن صاحبة 81% تدخل القسم وبكل سهولة من أجل ماذا ( لأن والدها الموقر ألقى قصيدة مدح لــ ..........) هذا ما يثير الغضب بدواخلنا كون المسألة القي قصيدة ويمشي حالي.. أما في تقديم طلب للدراسات العليا فحدث ولا حرج وإحدى قريباتي اكتوت بقهر (الواسطة) ومهما كان الإنسان لديه طموح ويحلم بتحقيقه .. فلن أجعل الطريقة أقط وجهي على من هب ودب علشان ادخل جامعة .. وان كان القول جيبي نسبة فأظن النسب المطلوبة لدخول الجامعات أصبح مبالغ فيها هاجس أغلب الطلاب والطالبات وفي هذا الوقت بالذات هو (النسبة) وكأن حياتك ستتوقف عند ها لنسبة والخوف أو القلق اللي تجلبه للطلبة والطالبات .. وبما أنني طالبة وفي هذه المرحلة بالذات وأعيش وهذه الأجواء بصراحة أحسست بالقلق الذي يعانيه الجميع .. وخاصة عند خروجهن من القاعات والأسئلة صعبة واحدة تبكي والأخرى تقول ( اييه الحين ابي انجح بس معد ابي نسبة) جميع العبارات المسموعة تنم عن نفسية محطمة .. والأخرى تخرج مع أنها لم تجب ولكن لا أثر للحزن والسبب ( أبوها واسطة) وفي الأخير دائما ما نطالب بأن ينهض شبابنا وأن يقدموا شيئا يعد مفخرة لهم ولوطنهم .. وجهة نظري ( أن النجاح والوصول للقمة لا يشترط أن يرتبط بنيل الشهادات العليا) ولكن بعض الأشخاص لا يرى ان الشخص قد حقق نجاحا إلا إذا أصبح قبل اسمه عدة تعار يف . وبالطبع هذا مقياس خاطئ لكن لكل خطأ عواقب .. وأظن أن عواقب الواسطة في قبول الجامعات أو التوظيف ظهرت منذ زمن والكل يشهد على ذلك.. .................................................. ................... عودة إلى الحب الأوّل أول حب خالط القلب وسكنه .. وأوّل حضن أحسسنا بالأمان فيه هما الحبيبان اللذين لا شك في محبتهما .. الوالدان . ذلك المعين الذي لا ينضب .. والقلب الذي لا يكل أو يتعب مهمـا أتعبناهم وآذينهم .. لا نرى منهم إلا العطاء بلا انتظار مقابل.. لا يريدون سوى ابتسامة تُرسم على محيانا .. وراحة ننعم بها ولكن! هناك أناس ضيعوا حقوق والديهم ولن أتكلم عن العقوق لأن هذه حالة استثنائية .. لن أكدر صفو هذا الحب الجميل.. لنسترجع المرة الأخيرة التي جلسنا مع والدينا جلسة طويلة نتمازح معهم ونسترجع ذكريات طفولتنا البريئة وإياهم .. كم من الوقت منحناهم ..؟! أم أصبحت مشاغل الدنيا تبعدنا عنهم وتُلهينا !! ولكن لا بد من الوقت الفائض لدينا لهم فكم من الأشخاص تُحسب الأوقات التي قضوها معهمـ .. ولم يندموا الا بعد أن غيب والديه الموت تمنى عودتهم ولكن بعد ماذا ؟! أحبتــــــــــي لنتذكر أنّهم هم السبب الثاني بعد الله لوجودنا في هذه الحياة فلماذا نقصر معهم حتى في منحهم بعض من وقتنا؟! .................................................. ................................... رؤية أتمنى ألا تكون صحيحـــــــة البرنامج (.....) يأتيكم في الساعة (..) بتوقيت السعودية والبرنامج يُعرض على قناة أخرى غير سعودية .. ولا عجب .. والملاحظ أن أغلب هذه البرامج التي يشارك فيها الشباب ( الفاضي) برامج لاهدف منها أريد أن أقول لشبابنا وبناتنا أصحاب رسائل الـ SMS ومكالمة برامج بعض القنوات ومغازلته للمذيعة حتى يتقلب لون وجهها بجميع ألوان الطيف .. ولو تلاحظون إذا كان الاتصال من السعودية ترتبك خوف من الكلام اللي بيجيها .. بالفم المليان نقول للأشكال هذه (فشلتونا) والبنت تقول للمذيع ( أمووت انا فيك) بصراحة عكسوا صورة للسعوديين جدا سئية.. والله هذه المشكلة دايم أفكر فيها .. شبابنا ليه نزل مستواهم لهذه الدرجة وكالعادة(لانُعمم ) برامج التلفزيون .. النت .. الأماكن العامة .. لكن سؤالي أنتو تنظرون مثل هالنظرة وحاسين بالمشكلة ولا أنا أبالغ...؟؟ لأني كل يوم أشوف فيه زيادة لمثل هالنماذج .. اللي نعتبرها تخمة على مجتمعنا وعالة أصبح حالهم في هالوقت يرثى له والله .. بودي أعرف رأس المشكلة وين ..؟ .................................................. ........................... قضايا يعاني من هالكثير حبيت اجمعها بهالمكس ..BBP التوقيع: يــاربِّي يا وافي العطا جنبني دروب الخطـا واغسلني بـثلج العفـو والبسني من سترك غطـا ،