1- تحقيق رغبات الإنسان و إشباع نشاطاته وميوله وإثبات ذاته لأنها تبرز تحديا للفرد والمرء تشحذ وتشحن همته لمواجهتها ومن ثم والهم تحقيقها .
2 - عند تحديد الأهداف نقيس متدى التقدم في تحقيق النتائج المرسومة باستخدام المعايير الرقابية لتحقيق الأهداف التي يمكنها كشف الإخفاقات ومن ثم التعرف على أسبابها والطريق الصحيح إلى تصحيحها .
3 - توجيه سلوك الإنسان , لأن الهدف بمثابة علامات إرشادية على الطريق تنبهه و تمنحه الدافعية الازمة للوصول إليها .
4 - قياس الإنسان لمستوى نجاحه وقدرته في توظيف طاقاته مقارنة بالقدر الذي ينجزه من أهدافه .
5 - توقع المصائب والعقبات التي يحتمل مقابلتها ومواجهتها والتهيؤ لكيفية التعامل معها .
6 - إضائة مسار واضح للإنسان يحميه من الإختيار بين البدائل التي غالبا ما تكون غامضة .
7 - تركيز القوة والقدرة ومن ثم سرعة الإنجاز فينتج الإنسان أو الشخص في وقت قصير أضعاف ماينتجه الآخرون مما يمنحه شعوا إيجابيا بالرضى والقناعة .
* أنواع الأهداف وسماتها * :
من المناسب أن أعرّف الهدف الشخصي بأنه الأمر المنشود الذي يرغب المرء في تحقيقه , وقد يكون هذا الهدف عاما أو خاصا , كبيرا أو صغيرا , نافعا أو ضارا , وكذالك يمكننا تصنيف الأهداف إلى عدة أنواع بنائا على :
1 - المصدر : أي أنها تنسب وتتبع للفرد , أو الأسرة , أو المجتمع , أو غيره .
2 - الفترة : تصنف على أنها طويلة المدى ( إستراتيجية ) أو قصيرة المدى ( تكتيكية ) أو مرحلية من حيث فترة التنفيذ .
3 - المجال : أي أن تكون شخصية , أو مادية , أو إجتماعية , أو تعليمية أو غيرها .
جميعنا لابد الآن أن يعرف مدى أهمية تحديد الهداف , وجميعنا مسلم بذالك , ومع التسليم بضرورة مشروعية الأهداف وصلاحيتها . أي أن يكون الهدف الشخصي متوافقا مع الهدف الأسمى وهو رضا الله عز وجل .
فإن للأهداف الفعالة سمات وخصائص مهمة يجب توفرها حتى يمكن الإستفادة الحقة منها , والأهم من ذالك , أن الأهداف بأنواعها تشترك في هذه السمات التي ينبغي مراعاتها حينما نقوم بوضع أهدافنا .
وأتمنى ينال إعجابكم هذا البحث البسيط .