يوم غير مجرى حياتي ؟؟!!........... - شبكة القناص

**GuNmAn_20** · 21-01-2007, 04:50 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

في يوم من الايام العاديه .. كان خالد يجلس في غرفته لوحده

لا يدري ماذا يفعل قتله الممل لا يعرف ان القدر يخبئ له يوم سوف يغير له مجرى حياته

كان شابا منحرفا .. يخرج مع أصحابه منذ أن يخرج من المدرسه إلى أن

أنا تشير الساعة بانتصاف الليل ، كان كثير اللهو

لا يبالي بأقرب الناس له التي هي

أمه فما بالكم بالناس الذي لا يعرفهم أو يعرفهم بالكاد

كان إذا أراد أن يخرج مع أصحابه الذين كانوا سببا في

ضياعه يقول لأمه كلما ت لا يقولها الكافر لأمه ؟؟!!

يقول لها : اسمعي يابنت الكلب ترا إن جيت ولا لقيتك

حاطه العشا والله العظيم لا اصطرك ؟!!

هذه الكلمات يقولها ولا يحس بها !! لكن أمه تنزل عليها

هذه الكلمات كالصاعقه وخصوصا عقب توفي أبيه

محسن ... كان يقول لأمه كلمات بذيئه ويسبها ويفشلها

أمام الناس قبل أتن يتوفى أبيه !! فما بالكم بعد ما توفى؟؟!

كانت أمه تدعو الله بأنصاف الليالي أن يرجع لها ولدها الذي

عهدته من 10 سنين كان ولدا مطيعا ، مهذبا ، رقيقا

لكن دوام الحال من المحال .. مرت الايام والشهور والسنين توفيت أمه

فعاش مع عمه .. كان عمه لا يبالي به ولا يسأله أين ذهبت ؟

من أين رجعت ؟ فكان عمه لاهيا مع زوجته الغربية ..!

فاشتد انحرافا !.. حتى أصبح لا يعرف من هو ؟؟ أين هو ؟؟

كان دماغه تحت تأثير المخدر الخبيث الذي ضيع الكثير من أرواح الشباب ..!

كا ندائما إذا خرج من المدرسه .. هذا إذا لم يهرب منها .. وهي أيام قلائل جدا

يذهب مع أصحاب السوء .. الذين تسببوا في ضياعه ... فيذهبوا لمعاكسه

بنات خلق الله اللاتي لا ذنب لهن فيما يحصل ؟؟! فيأخذونهن بالإرغام

فيذهبوا بهن إلى مكان بعيد لا يعلمه أحد .. فيفعلوا بهن الفاحشة ....

وصل حد انحرافه لفعل الفاحشه؟؟!! مرت الايام والايام

والشهور والسنين حتى أصبح يقاربالخامس والثلاثين من عمره

لم يهتدي ولم يرجع على طريق الصواب !!.. بل ازداد فسقا

وعثاء في الارض !! عمه ضاق ذرعا به فطرده من بيته !!

فأصبح يذهب إلى بيوت أصدقائه الذين كانوا سببا في ضياعه..!

فيقول لهم : هل أستطيع أن أبيت عندكم ؟؟؟؟

فماذا يردون عليه ؟؟! هل يوافقون ؟؟ لا وألف لا

بل يتعذرون منه .. فيقولون : لدينا نساء بالبيت لا نستطيع أن

نبيتك عندنا ...!؟ فذهب إلى جميع أصدقائه .. كلهم

يتعذرون !! فقال في نفسه الله الله أين أصدقائي

عمري الذين كانوا يقولون لي : لن نتركك مهما حصل !!..

فتذكر زعيم عصابتهم أو ( شلتهم ) ....... وهو صالح

الذي كان بعكس اسمه ؟؟؟!

فقال : هو أملي الوحيد .! فلأذهب إليه ربما يحن لي قلبه !

ويجعلني أبيت عنده ؟؟! صديقه كان وحيدا في شقه أو ( عزوبيا )

فذهب إليه .. رحب به صالح . ثم قال خالد : هل أستطيع أن أبيت

عندك ؟؟ فقال له صالح : نعم أهلا بك أنت صديقي ألا تذكر ؟؟!!

بات خالدعند صديقه أياما كثيره .. فتعلق قلبه به تعلقا كبيرا !!.

فقال له صالح يوم من الايام : ما رأيك أن نجتمع اليوم مع فتيات

جميلات فاتنات ؟؟ فقال هيا !! من من هؤلاء الفسقة الفجرة سيرفض هذا

العرض ؟؟! لا أحدا !!! فمضوا في طريقهم فوصلوا المكان المعهود

دخلوا .. فرأى خالد نساء جميلات تسر العين بمرآهن !! فانفتن!!

فقال له صالح : هل تريد واحدة من هؤلاء ؟؟! فقال خالد : أكييد من سوف يقول لا !!

فقال له إذا تعال معي لنحضر أصدقاءنا الذين سوف يشاركونا هذا الحفل !

فقال : حسننا هيا بنا ..... هم صالح بأن يذهب فقال لخالد : لماذا لا تجلس

وتراقب المكان عن الهيئه ؟؟ فقال له لكن أنا أري....قال له : لا تخاف لن يأتي

أحد ... وإن أتى فانفذ بجلدك واترك الباقين !! فقال : حسننا

فذهب صالح .. تاركا خالد لوحده .. فمرت ساعه . ساعتان ..

ثلاث ساعات ... أربع ساعات لم يأت صالح..!!

فاستغرب خالد فقال أين ذهب أين ؟؟

فأوقف أجره وذهب في نفس الطريق الذي ذهب منه صالح ...

والا رأى سيارة منقلبه ..متكسره .. أكلتها النيران ....

فركض كالفهد ليرى هل هو صالح أم أحدا آخر ؟؟!!

وإلا بصالح محجوزا بين القضبان لا يقدر أن يتحرك !!

فقال له خالد : صالح .. صالح.. رد علي ..

فقال صالح : ماذا سأقول له ؟؟ منهو هذا الذي تتكلم عنه !! هكذا

رد ساخرا خالد .... فقال : الله ........................

فلفظ آخر أنفاسه.. فنزلت هذه الكلمه على قلب خالد كالجلمود ( وهي صخرة كبيرة )

فكانت هذه الأحداث سببا في هدايه خالد ... فأصبح محافظا على الصلاة

لا يتركها .. كان يدعو لامه ولابيه بدخول جنه الفردوس للتعب الذي سببه لهم ...!

وهذا وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ....

أبـــــ خبصه ـــــو ، ، ، ، BBP CC

21-01-2007, 04:50 PM	#1
GuNmAn_20 . . : زعيم القناصين : . .	يوم غير مجرى حياتي ؟؟!!........... بسم الله الرحمن الرحيم في يوم من الايام العاديه .. كان خالد يجلس في غرفته لوحده لا يدري ماذا يفعل قتله الممل لا يعرف ان القدر يخبئ له يوم سوف يغير له مجرى حياته كان شابا منحرفا .. يخرج مع أصحابه منذ أن يخرج من المدرسه إلى أن أنا تشير الساعة بانتصاف الليل ، كان كثير اللهو لا يبالي بأقرب الناس له التي هي أمه فما بالكم بالناس الذي لا يعرفهم أو يعرفهم بالكاد كان إذا أراد أن يخرج مع أصحابه الذين كانوا سببا في ضياعه يقول لأمه كلما ت لا يقولها الكافر لأمه ؟؟!! يقول لها : اسمعي يابنت الكلب ترا إن جيت ولا لقيتك حاطه العشا والله العظيم لا اصطرك ؟!! هذه الكلمات يقولها ولا يحس بها !! لكن أمه تنزل عليها هذه الكلمات كالصاعقه وخصوصا عقب توفي أبيه محسن ... كان يقول لأمه كلمات بذيئه ويسبها ويفشلها أمام الناس قبل أتن يتوفى أبيه !! فما بالكم بعد ما توفى؟؟! كانت أمه تدعو الله بأنصاف الليالي أن يرجع لها ولدها الذي عهدته من 10 سنين كان ولدا مطيعا ، مهذبا ، رقيقا لكن دوام الحال من المحال .. مرت الايام والشهور والسنين توفيت أمه فعاش مع عمه .. كان عمه لا يبالي به ولا يسأله أين ذهبت ؟ من أين رجعت ؟ فكان عمه لاهيا مع زوجته الغربية ..! فاشتد انحرافا !.. حتى أصبح لا يعرف من هو ؟؟ أين هو ؟؟ كان دماغه تحت تأثير المخدر الخبيث الذي ضيع الكثير من أرواح الشباب ..! كا ندائما إذا خرج من المدرسه .. هذا إذا لم يهرب منها .. وهي أيام قلائل جدا يذهب مع أصحاب السوء .. الذين تسببوا في ضياعه ... فيذهبوا لمعاكسه بنات خلق الله اللاتي لا ذنب لهن فيما يحصل ؟؟! فيأخذونهن بالإرغام فيذهبوا بهن إلى مكان بعيد لا يعلمه أحد .. فيفعلوا بهن الفاحشة .... وصل حد انحرافه لفعل الفاحشه؟؟!! مرت الايام والايام والشهور والسنين حتى أصبح يقاربالخامس والثلاثين من عمره لم يهتدي ولم يرجع على طريق الصواب !!.. بل ازداد فسقا وعثاء في الارض !! عمه ضاق ذرعا به فطرده من بيته !! فأصبح يذهب إلى بيوت أصدقائه الذين كانوا سببا في ضياعه..! فيقول لهم : هل أستطيع أن أبيت عندكم ؟؟؟؟ فماذا يردون عليه ؟؟! هل يوافقون ؟؟ لا وألف لا بل يتعذرون منه .. فيقولون : لدينا نساء بالبيت لا نستطيع أن نبيتك عندنا ...!؟ فذهب إلى جميع أصدقائه .. كلهم يتعذرون !! فقال في نفسه الله الله أين أصدقائي عمري الذين كانوا يقولون لي : لن نتركك مهما حصل !!.. فتذكر زعيم عصابتهم أو ( شلتهم ) ....... وهو صالح الذي كان بعكس اسمه ؟؟؟! فقال : هو أملي الوحيد .! فلأذهب إليه ربما يحن لي قلبه ! ويجعلني أبيت عنده ؟؟! صديقه كان وحيدا في شقه أو ( عزوبيا ) فذهب إليه .. رحب به صالح . ثم قال خالد : هل أستطيع أن أبيت عندك ؟؟ فقال له صالح : نعم أهلا بك أنت صديقي ألا تذكر ؟؟!! بات خالدعند صديقه أياما كثيره .. فتعلق قلبه به تعلقا كبيرا !!. فقال له صالح يوم من الايام : ما رأيك أن نجتمع اليوم مع فتيات جميلات فاتنات ؟؟ فقال هيا !! من من هؤلاء الفسقة الفجرة سيرفض هذا العرض ؟؟! لا أحدا !!! فمضوا في طريقهم فوصلوا المكان المعهود دخلوا .. فرأى خالد نساء جميلات تسر العين بمرآهن !! فانفتن!! فقال له صالح : هل تريد واحدة من هؤلاء ؟؟! فقال خالد : أكييد من سوف يقول لا !! فقال له إذا تعال معي لنحضر أصدقاءنا الذين سوف يشاركونا هذا الحفل ! فقال : حسننا هيا بنا ..... هم صالح بأن يذهب فقال لخالد : لماذا لا تجلس وتراقب المكان عن الهيئه ؟؟ فقال له لكن أنا أري....قال له : لا تخاف لن يأتي أحد ... وإن أتى فانفذ بجلدك واترك الباقين !! فقال : حسننا فذهب صالح .. تاركا خالد لوحده .. فمرت ساعه . ساعتان .. ثلاث ساعات ... أربع ساعات لم يأت صالح..!! فاستغرب خالد فقال أين ذهب أين ؟؟ فأوقف أجره وذهب في نفس الطريق الذي ذهب منه صالح ... والا رأى سيارة منقلبه ..متكسره .. أكلتها النيران .... فركض كالفهد ليرى هل هو صالح أم أحدا آخر ؟؟!! وإلا بصالح محجوزا بين القضبان لا يقدر أن يتحرك !! فقال له خالد : صالح .. صالح.. رد علي .. فقال صالح : ماذا سأقول له ؟؟ منهو هذا الذي تتكلم عنه !! هكذا رد ساخرا خالد .... فقال : الله ........................ فلفظ آخر أنفاسه.. فنزلت هذه الكلمه على قلب خالد كالجلمود ( وهي صخرة كبيرة ) فكانت هذه الأحداث سببا في هدايه خالد ... فأصبح محافظا على الصلاة لا يتركها .. كان يدعو لامه ولابيه بدخول جنه الفردوس للتعب الذي سببه لهم ...! وهذا وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .... أبـــــ خبصه ـــــو ، ، ، ، BBP CC التوقيع: اعتذر عن قلـة دخولي هـ الأيام .. لـعدة أسـباب .. الله يعيننا وياكمـ التعديل الأخير تم بواسطة GuNmAn_20 ; 21-01-2007 الساعة 04:59 PM