,
إليكَ سيّدي ..
سـ أسطّر الحروفـ ..
وأرتّبها ألمـا" .. !
إليكَ سـ أبعث ..
بقايا فرحـي المقتولـ ..
وبعض من روحـ ي الميتة .. !
يا رجلاً أسكنته ذاتـ ي ..
ومنحتهـ سنيني ..
أما حان الـ وقت ..
لـ كي تمنحني حقـي .. !
ألم تكفيك بعثرتـي ..
وشتاتي .. !
ألم تكفيك دموعي ..
وآلامي .. !
لِما لا تسعدني ..
وأنتَ تعلم أنك وحدكَ تلملمني .. !
لِما لا تضمدني ..
وأنتَ تعلم أن حضنكَ يريحني .. !
هل قالت لك حمامتي البيضاء ..
التي بعثتها لكَ في ليلة ممطرهـ ..
أنني أحتاج إليكَ كثيرا" ..
لـ كي تقيني شر الـ برد .. !
وهل همست لكَ لعبتي الوحيده ..
التي أهديتها لكَ في يوم مولدكَ ..
أنني أحنَ إليكَ كثيرا" ..
لـ كي ترتّب ذكرى طفولتي .. !
أين أنتَ من انـا .. !؟
أين قلبكَ من جرحي .. !؟
أين حنانك من ألمي .. !؟
ألا تسمع وقع أقدامي المتعبه .. !؟
ألا تصغي لـ صرخة الآه فيني مختنقة .. !؟
ألا يعنيك ويؤلمك دموعي المنهمره .. !؟
قُـل لي .. !؟
أينَ كنت حين سقطت أمامك أهذي بكَ .. !؟
أين كنت حين حاصرني الألم شوقا" إليكَ .. !؟
أين كنت حين وقدت شمعة الفراق بحثا" عنكَ .. !؟
أين كنت حين متُ كي أهدي جثتي لكَ .. !؟
وقُـل لي .. !؟
أين خبات فرحي .. !؟
وكيف تسعد لـ حزني .. !؟
ومتى تشتاق لـ عيني .. !؟
ولماذا لا تهزك آلامي .. !؟
واصرخ بـي .. !
يا إمراة مجنونة بـ رجل مثلي ..
اسقطي ..
فـ سقوطكِ يشبع رجولتـ ي .. !؟

و قبل أن ترحـ ل ..
انهيني .. !؟
فـ مثلي لا تستطيع أن تتنفس ..
من غيرَ أن تمرر يديها ..
كل ليلة ..
على صورتكَ المركونة ..
امام سريرها .. !

و إنـــــــــــــ ي.. أعشقكَ .. !
,