المهم .. في موقف صار لوحده من اعز صحباتي.. وراح اقوله على لسانها ..
ركزو .. هدوووووء.. اللي فاتح اغنيه يقفلها .. واللي عنده اطفااال في المكان اللي هو جالس فيه ومسويين ازعاج .. رجاء يطلعهم ..
لازم تقرؤ بهدووووء ..
اللي يسمعني يقول بــ حل قضية فلسطين ..
المهم اسمعو اللي صار ..
لا لا ..
مو اسمعو ..
كيف تسمعوني وانتو ماتشوفوني .. اقصد اقرؤ ..
ما كأني زودتها ..
المهم .. هذي المره جد .. اسمعو ..
هذا الكلام على لسان صحبتي .. مو انا ..
يوم من الايام ..
كنت راجعه من الجامعه.."جامعة الملك عبدالعزيز بجده"
كنت لحالي مع السواق >>>ويمكن يكون هنا الغلط ..
المهم ..
وقفت عند ماكدونالدز اللي عند وطني ..
وطبعا للمعلوميه هو مافيه طلبات سياره يعني لازم انت تنزل بنفسك وتطلب..
طبعا نزل السواق يطلب..
وانا في السياره انتظره ..
كنت متغطيه كاااامل ..
حتى عيوني مو باينه ..
وعبايتي مافيها ولاشي ملفت ..اسود فــ اسود ..
المهم ..
وقفت جنبي سياره ..
انا ما اهتميت قلت عاادي..
مافيها شي ماهو شارع ابوي عشان اتضايق..
المهم السياره فيها ولدين شباب ..
يعني تقريبا في بداية العشرينات ..
نزل واحد منهم ..
وجا لعند سيارتنا..
الولد كان لابس قميص وبانطلون..
ومعلق على رقبته بطاقة وطني..
يعني يشتغل في وطني..
قرب لعند السياره وحط يده عالباب ..
انا انوااااع المفاجأت..
بس قلت بما انه يشتغل في وطني ..
فــ اكيد يبغى يعطيني اعلان او شي..
بس قلت لهذي الدرجه جرأته ..
يجي لعند السياره ..
عشان يعطي اعلان ..
المهم ..
الحقير الواطي ..
فتح الباب ..
ودخّل راسه في السياره..
صار يطالعني بنظرات حقيره .. رمى بوستين في الهوا ..
حط رقمين على مقعد السياره ..
وقفل الباب ..
وراح لعند سيارته..
ويبتسم لصاحبه ..
يعني انه سوى شي انجاااااز ..
طبعا انا انوااااااع الصدمات ..
والمفاجأت ..
ولا نطقت بكلمه .. او حرف ..
حسيت نفسي انشلييييت ..
اول مره يصيرلي كذا ..
اعرف انه في ترقيم ..وقلة حيا ..
بس توصل لدرجة انه يفتح باب السياره ..
الحقير .. اللي مايستحي..
ليش ..؟؟
لهذي الدرجه وصلت فيهم الحقاره والدنائه ..؟؟
جد جد ..
شي يحرق الدم ..
وينرفز الاعصااااب ..
بس .. خلصت القصه ..
انا اللي اتكلم الان ..
اسفه عالاطاله..
بس حبيت اطلع حرتي..
لان اللي صار ..
قاهرني لدرجه ماتتوقعوها..