السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لم أُنصفك يا ( ياسر ) و أنا أصفُ الإبداع بأنّه ( تلميذ ) في مدرستك ..
عُذرا ً ( نجمي ) الغالي .. لا أرى بُدا ً من ( التصحيح ) سوى ( نقش ) حروفي ( المتواضعة ) على ( صفحة ) من صفحات إبداعك ( المعنوي ) الذي تملكنا ( إحساسا ً ) و أغرقنا ( حبا ً ) و جعلنا في ( جزء ) مهم من الوقت نعيش ( مودة ً ) أنت يا سيدي ( صانعها ) و هذا الإبداع المعنوي بلا شك يُحاكي ( إبداعا ً ) كُرويا ً ( كُتبت ) فصوله هُناك في الملاعب ِ الخضراء
ما حدث يا ( ياسرا ً ) ..
أنّني كنت أتصفح ُ ( أرشيفي ) الياسري فوجدت ُ أنّني لم ( أسبق ) الزمن و لا ( اللحظات ) كي أجعل ( الإبداع ُ ) تلميذا ً لك شعرت ُ أنّ ( نحبك ) عجز في ( وصف ) منظر إبداعي رُسم أمامه و ( خانه ) التعبير آنذاك ..
تمينت ُ لو كنت ُ شاعرا ً ..
حتى ( أُجسد ) هذا الإبداع ضمن ( قصيدة ) إبداعية أنت من ( يكتب ) حروفها
و ( يختار ) بحرها و تبدأ قافيتها بإسمك و تنتهي به ِ ليتزامن ( وقت القصيدة ) مع ( نفوذك ) الإبداعيه
لـ أن أعُطى الحق بالقول بأن ّ ( الإبداع ) مُلكا ً لك أنت َ فقط و لا يحق لـ غيرك ( التغنّي ) به ِ
يقولون أحيانا ً : العين ُ تعشقُ قبل ( القلب ) ..
فأيُ عشق ٍ تملكنا أمام ( مشاهدك ) الإبداعية و أي ُ قلب ٍ ( يحتمل ) أن لا ( يعشق ) قبل ( العين )
فأرى بأن ّ ( قولا ً ) كهذا ليس له من ( الحظ الأبيض ) نصيب و رُبما ( دُثر ) فهو بلا شك ( سببا ً ) للخلاف بين ( عين ٍ ) إستمتعت و قلب ٍ ( تولع ) !!!
في شرع ِ ( ياسر ) :
القلب ُ يعشق ُ و العين ُ تعشق و الأقلام ُ ( تتوحى ) الكتابة لـ ( توازي ) عشقا ً من العين و القلب يُترجم على صفحات ( القنّاص ) و هذه ِ يا ( سيدي ) ليست سوى معادلة بسيطه حقوقيتها المُلكيه لا تعود إلا لك َ يا نجمي ..
حيث ُ أنّ :
إبداعا ً مملوك ُ ُ بالملعب و إبداعا ً آخر في فن ( التعامل مع الآخرين )
ينتجُ عنه ُ : عشق ُ ُ من القلب و العين و ( حروف ) ( ترسم ) هذه ِ اللوحة المعشوقة !
شكّك يا ( عم ) و قُل أنّ ( ياسر ) كان صفقة ُُ خاسرة ..
و إصرُخ بأعلى صوتك و تحدث هُنا و هُناك ..
و إذهب إلى ( خالي ) الأماكن و إندُب حظّك و إذا ( أسرك ) الليل ( إذرف دموعا ً ) و ( إكذب ) على نفسك و تخيل لمرة ٍ واحدة أنّك ( مُنصف ) و أحيانا ً ( مُحترم ) ..
إخلط ( الحابل بالنابل ) و إجزم بأنّك كنت ( مُحقا ً ) ..
جُن و لا تلوم إلا ( ياسر ) إهمس لـ ( عقلك ) الشبه ( مفقود ) بأنّك ( لست مجنونا ً ) و عندما تعود
إذهب حيث ُ ( أذنابك ) يجتمعوا فـ ( قُص ) عليهم ( يومك ) حتى يُصبح ( مشهودا ً ) لهم و ( يتألموا ) بـ ( حكاية ) دون أن يحضروا ( مشاهدها ) واقعا ً ..
كُن أنت ( المُضحي ) و هم ( المستفيدون ) فهم بالنهاية ( يجتمعون ) معك في خندق ( التشكيك ) و ( الحسد ) و ( الكذب )
هكذا فقط :
أستطيع ُ أن أُصوركم ( شلة ) قمة في الفساد و الإنحطاط ..
و لـ ( يسمح ) لي القدر بإذن الله أن ( أرى ) فيكم ما تعدى ( وصفي ) لـ يوم ٍ من أيامكم ( السوداء ) ..
لكن أحيانا ً ( أرُق ) و ( أُشفق ) كون َ ( ياسر )
قد عمّق ( جراحكم ) و ( جعل منامكم ) لا لذة فيه و لا طعم ..
لـ ( يحين ) يوما ً ..
أطلب فيه ِ من ( ياسر ) الإشفاق عليكم :
أتمنى لكم ( مزيدا ً ) من ( الجراح ) و مزيدا ً من ( سواد ) أيام تمر عليكم بـ ( محبة )
فلا يعشق ُ إلا من ( تماثل ) و قلوبكم ( تعكس ) لكم لون أيامكم ..
حسنا ً حسنا ً ..
سأُسدي لكم نصيحة :
ما رأيكم بـ ( رحلة ) ترويحيه لـ ( إحدى الغابات ) في ( مكان ٍ ما ) لكم فيه ِ الخيار
حتى تتمتعوا بـ ( الجلوس ) مع ( نظرائكم ) فلربما :
حضر النسيان و ( عادت عقولكم ) حيث ( أذهبها ) ياسر !!!
الإبداع كلمة من ( سبعة ِ ) حروف ..
لكن تحتوي ( معاني سامية كبيرة ) و أرى بأن ّ لا أحدا ً ( يمتلكها ) سوى ياسر
في الماضي و بالتحديد في تاريخ 4 / 12 / 2005 أي قبل تقريبا ً العام من الآن كتبتب ( موضوعا ً ) بعنوان :
( عندما يُصبح الإبداع تلميذا ً في مدرسة ياسر )
أعترف أنّي من الممكن قد ( ظلمت ُ ) ياسرا ً الذي إمتلك ( الإبداع ) إسما ً و معنى
و قلت آنذاك أن َ شاعري المُفضل قد قال :
قصيــدتي تـوج بها القلــب ( فنـي ) نظرتــك مع ( ضحكتــك ) هو إنتــاج ( فنـــك )
و وصفت هذا الإبداع آنذاك ..
و مرت الأيام لأعود و أُكمل البيت حيث توقفت لأقول :
و عسا الوفا بالحب ظنّك و ظنّي و أعيش طول العمر في حسن ظنّك
كتبه / نحبك يا هلال
العضو في منتديات القنّاص
ألف شكر : )