السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
.
.
.

.
.
في ليلة ٍ من ليالي الطرب الأصيـل حيث ُ كانت ( القاهـرة ) موعدا ً . .
موعدا ً إحتوى معاني شوقنا الكبيـر لإطلالة ٍ طربيـه غابـت عن ( موعدها ) لمدة ٍ زات على الإثني عشرة عاما ً . .
القاهـرة تسأل . . و يأخذها الحنين إلى روائع ماضي ( الصوت الحزين )
حيـث قدّم ( ذاك الأسمـر ) باقة كبيـرة من روائعـه كـ ( صارحيني و لو بكيـت و بنسـاك )
و قد تزينت ( القاهـرة ) آنذاك بـ ( حضـور ٍ لافت ) لطالما تمنـت تكراره على أرضها ( أرض الموعد ) . . .
. .

.
.
القاهـرة تسأل . . و تستعيد ذاكرتها ( الفنيـه ) الحيّه التي كانت شاهدا ً على إبداع خالدي ( منقطع النظير ) . .
أبدع خالد ( طربا ً و فنّـا ً ) و أبدع جمهـوره الكبيـر في ( الحضـور و المحبـه )
هو العطـاء كما وصفـه ُ ( ملك الطرب ) بينـه ُ و بين ( مُحبيـه ) . . .
. .
القاهـرة تسأل . . و هُناك ( الأصاله ) تُجيب . .
تُجيب ( حيث مثلها ذاك الأسمر ) و قدمها بـ ( مضمونها ) الأصلي دون ( تصنّع ) . . .
. .
القاهـرة ُ تسأل . . و ( الإبتسامة ) لم تفارق ( ثغرها ) حيث ُ إلتقت إبتسامة ( خالديه ) فيها من التواضع و الأدب و الخلق الرفيـع ما يُجبر ( الموعد ) على نسيان أحزانه . . .
.. .. ..

.
.
تمنّت ( القاهـرة ) أن يُعيد ذاك ( الأسمـر ) الزيـارة و يُضيء ( لياليها ) كما أضاءها قبل ( 12 ) عاما ً
و تمنى جمهـور ( الطرب الأصيل ) الوفي تكرار تلك الزيـاره . .
. .
في تلك السنين التي مضـت ( كانت الأماني )
و في قريبها كانت ( الآمال تطلعا ً لتكرار الزيـاره ) . . .
ترجمها ( إحساس خالدي صادق ) و وفاء ( جمهوره ) العريض . . .
. . .

.
.
كان الثاني من أغسطس الجاري ( الموعد الثاني المُرتقب ) . .
القاهـرة سئلت . . و أجابها الماضي ( حزنا ً ) على فـراق ( رمز الفن و الطرب و الأصاله )
فـراق ( عندليب الخليج )
القاهـرة سئلت . . و أجبناها ( 12 عاما ً كانت فيها الأماني تُسيطر على مشاعرنا و التطلعات قائمه )
القاهـرة . . أعترف أن ّ :
الغياب كان طويلا ً و أعترف أنّ ( الإشتيـاق ) للـ ( النظر و السمع ) إزداد أكثر من أي ِ وقت ٍ مضى . . .
أعتـرف أنّني : عشـت ُ ( أياما ً كنت ُ أرى مكانه بين ذراعيك ِ )
و أعترف ُ إنني . . لم أعهد أن تكـون لياليك ِ ( مُظلمة ) . . .
إلا أنني أعترف بأن ّ ليلا ً ( أضاءه تاج الأغنيه العربيـه ) في يوم ٍ ما لم يكن لـ ( يشتعل نوره ُ مجددا ً )
و في الثاني من أغسطس . .
. .
كانت فيه ليالي القاهـرة ( تنتظر ) و كُنّا نحن ُ ننتظر . . .
و قد ( إنتشت ) أسماعها ( خالدا ً ) بـ ( طوله ِ الفارع ) و شعره ِ الذي إكتسى جُله ( البياض ) . . .
. . .

.
.
حضر ( خالد ) إلى المسرح . . و عم ّ المكان ( هدوء )
هدوء الجمهور المُشتاق و هدوء المدينة ( المُتلهف ) لإضاءة ( لياليه ) . . .
حيـث ُ إفتتح خالد وصلته الغنائيـه بـ
.
.

.
.
( قمـراي ) عنـوان أحدث ألبوماته
و تفاعل معها الجمهـور ( حيث ُ كانت العنوان الأول للموعد المُرتقب ) . . .
. .
و بعد أن قدم خالد ( قمراي ) بهدوئها الجميل
قام بغنـاء أغنيته الرائعة ( عيون كحال ) ذات الرتم السريع . . .
. .
و قدم خالد في الأغنية الثالثة ( العمل الرائع ) آهات من كلمات السامر
و أبدع خالد في أدائها كعادته و هذه ِ هي الأغنية الوحيدة التي عرّف خالد بها الجمهور و كأنه يقول أنّها كانت من أكثر الأغاني التي قدمته للجمهور في بداياته ( 93 ) مـ . .
.
.
.
.

.
.
أبصملك على العشرة كانت هي الأغنية الرابعة في الحفلة و قد تفاعل الجمهور معها كثيرا ً بإيقاعها السريع . .
. .
وشلون مغليك و إنت الذي علمتني حبك ( عودة للهدوء الخالدي الرائع )
من أكثر الأغاني قربا ً لـ ( ذوق أبو نايف ) قدمها بشكل ٍ جميل كعادته . . .
. .
خذاني الشوق لك يا ذوق ألا يا أجمل ورود ( إمستردام ) هكذا خالد بدأها بـ ( موال )
أتبعها بـ ( الرائعة حبيبي آسف ) . . .
.
.
.
.

.
.
لمت نفسي ( و عودة إلى الأغاني السريعه ) من كلمات و ألحان خالد
. .
و بعدها قدم خالد أغنية ( الصد ) لأول مرة و لم يسبق أن غناها في حفلة
و قدمها للجمهور كـ ( هديه ) . .
. .
أتبعها بالأغنيه الشهيرة ( بقايا جروح ) و لحنها الرائع ( موسيقيا ً )
.
.
.
.

.
.
شدو الأغنية العاشرة التي شدا بها ملك الطـرب . . أغنية محببة للنجم الجماهيري و محببة كذلك لجمهوره الذي تفاعل معها . .
. .
بعدها قدم خالد مقطع قصير من ( تقوى الهجر ) الأغنية الأشهر في تاريخ خالد بطلب من الجماهير حيث كان الكرم الخالدي حاضرا ً . . .
. .
تشتـاق كانت الأغنية التاليه حيث بدأها خالد بـ ( موال )
و إستمتع الجمهور بالأداء الخالدي ( الرائع ) . . .
.
.
.
.

.
.
قدم خالد الرائعة ( سلام ) بلونها السامري الجميل و أبدع خالد في أدائها . .
. .
ثم قدم أغنيته الرابعة عشر بعنوان ( تذكار ) حيث ألهبت المسرح و تفاعل الجمهور
معها كثيرا ً . . .
. .
الأغنية الأجمل و الأروع ( لك خافقي ) كانت حاضرة في ( ليالي القاهره ) حيث تغنى بها ملك الفن و قدمها بشكل ٍ جميل جدا ً . . .
.
.
.
.

.
.
خذ ما تبي ( بدايات خالد ) من ألبومه الأول ( صارحيني )
عاد بجمهوره الحاضر إلى أكثر من خمسة عشر عاما ً . . .
. .
ثم قدم بعدها أغنيته ( الجماهيريه ) وش تنتظر و تفاعل الجمهور معها كثيرا ً . .
ليختم وصلته الغنائيه الرائعة بـ
( بو صالح ) مُلبيا ً رغبة جمهوره الكبيــر . . .
.
.
.
.

.
.
بقبلة رأس من أحد محبيه . .
غادر خالد المسرح بعد أن إلتقى محبيه بعد غياب ٍ طويل . .
و عادت ليالي القاهـرة لتضيء أنوارها من جديد ( زاهية بثوبها الجديد )
و مودعة للـ ( الموعد الثاني ) حيث إلتقت ( رمز الأصاله و الطرب ) الذي شدا بروائعه في ربوعها
و لـ :
تبدأ رحلة ( الإشتياق الجديد ) و الترقب لعودة خالديه جديده ..
لكن :
هل ستطول كما طال إنتظار الموعد الثاني أم أن ّ ( العودة قريبه ) . .
. .
و ها قد آن الأوان لنقول :
. . .
و ( تنفسّت القاهرة طربا ً ) . . .
.
.
.
.


بعد أذنك أستاذي نحبك يا هلال ..

هذي اغاني الحفله كاملة وبصفاوة ولا أحلى

من الأخ تركي 66 بمنتدى الاقلاع ..




قمراي
استماع
تحميل

عيون كحال
استماع
تحميل

اهات
استماع
تحميل

ابصملك
استماع
تحميل

علمتني حبك
استماع
تحميل

حبيبي آسف
استماع
تحميل

لمت نفسي
استماع
تحميل

الصد
استماع
تحميل

بقايا جروح
استماع
تحميل

شدوا
استماع
تحميل

تقوا الهجر
استماع
تحميل

تشتاق
استماع
تحميل

سلام
استماع
تحميل

تذكار
استماع
تحميل

لك خافقي
استماع
تحميل

خذ ماتبي
استماع
تحميل

وش تنتظر
استماع
تحميل

بو صالح
استماع
تحميل


.
.
.
.
إعداد و تنسيق : نحبـك يا هلال
الصور نقلا ً عن موقع ملك الفن للعضو الرائع ( الهواوي ) . . .
. . .
ألف شكـر : )