السـلام عليكمـ و رحمـة الله و بركاتـه :
.
.
.
.
.
.
[ أول أطيـافي ]
.
.
كُنـا بالأمس نتحـدث عن ( الحلم المونديـالي ) لمن نحـن ُ الآن ( نتواجـد ) من أجله
كُنا نُسـاند و نُشجـع و أحيانا ً ( نشجـُب ) و ( نُدافع ) . . .
كنُـا ( نختلـف ) في ( أمـور ) و ( نتفـق ) في ( أمـور ٍ أخـرى ) . . .
و قفنـا جميعنـا بـ ( قلـب ٍ واحـد ) من أجل حلمـ الوصـول للمونديـال لأول مـرة ( لنجمنـا ) . . .
. . .
تجمعنُا هُنا في هذا ( الصرح الشامـخ ) محبـة هذا ( النجمـ ) الذي إستطـاع أن يجمـع بين ( نجوميـه اللعب و نجوميـه الأخـلاق ) . . .
و نفتخـر ( نحن ُ ) محبـي هذا ( النجمـ ) بأن ّ ( أخلاقه العاليـه و تواضعـه ) كوّن له قاعـدة جماهيـريه لدى مشجعـي الأنديه الأخـرى . . .
.
.
( بالحقيقـة ) أنا أحسـد نفسي على تواجـدي في ( ملتقى ) يحمل إسم
( ياسـر سعيـد القحطـاني ) . . .
و رغمـ أن ّ ( سـوء الحـظ ) لازمنـي . . حيـث ُ لم ألتقـي بـ ( ياسـر ) إلا مـرة ً واحـدة قبل إنطـلاق هذا ( الملتقـى )
لكنّي لا أجـد نفسي إلا ( عندمـا أكتـب عن محبتـي لهذا النجمـ ) . . .
و أُعبـر عن ( إعتـزازي ) بـ ( أني أتواجـد ضمـن َ ( 16 ) ألف عضـو في هذا المُلتقـى ) . . .
و ( نذرت العمـر لعيونـك عسا تقبـل بك الأيـامـ ) . . .
.
.
.
.
.
.
[ يمّـك قريبـه ]
.
.
نُبدع دائما ً في ( وصـفك ) و دائما ً ما تكـون ( فنونـك ) إلهـام رئيسـي للـ ( الكتابه )
منذ ُ إنضمامك لأول مـرة مع ( الأخضـر )
و حتى في ( ناديك السـابق ) القادسيــه و من ثمـ نادي الهــلال . . .
( ياسر القحطـاني )
إسمـك يـجـذب ( الألبـاب ) قبل الأسمـاع و الأنظــار فالذي ( تقـرر ) بواسطتــك و بـ ( توقيعك الخـاص )
لابد من أن يســرق َ ( العقـل و الأعيُن ) . . .
دائما ً ما كان الإبداع ُ متصـلا ً بـ ( أشياء ٍ معروفـه ) . . .
و دائما ً ما كـان ( الفن ) يقتـرن بـ ( أمور ٍ مُحدده ) . . .
عندمـا وطئـت ( أقدامـك ) المـلاعب الخضــراء كـان لابد َ للـ ( الإبداع و الفـن )
أن يكـون َ مُتصـلا ً بـ ( إسمـك ) . . .
عـذرا ً ( ألمانيــا ) :
. . .
أعلمُ أنك ِ ( جميلـه ) و بك ِ من مسميـات ( الفنـون ) ما بك ِ لكن :
عندمـا تعلميـن بأن ّ الكـرة السعوديـه تتقلد إسم ( ياســر ) فلك ِ أن تفخــري بـ ( جمــال ٍ )
زاد ( جمالك ) جمـالا ً . . .
قد حـان َ الوقت لـ ( أن يصـرخ ) الألمـان و يرددوا سويا ً :
( آن الآوان لأن نـرى إمتاعــا ً كرويا ً بـ نكهـــة ٍ عربيــه ) . . . .
و
( ما نبتعـد عنّك و لو صـرت إنت بعيـد )
.
.
.
.
.
.
[ من يسـد بمكانـه ]
.
.
بـ ( إحساس ٍ ) أخـوي صـادق و بـ ( دعـوات ٍ ) دائمـة ترفعهـا ( أيديكمـ ) للقديـر العزيـز
بأن يحمـل لنـا ( المونديـال ) بُشـرى سعيـده عندمـا تـرى ألمانيـا و يرى العـالم بأسـره ( الجمـال الكروي السعـودي )
ممُثـلا ً بـ ( ياسـر ) بإذن الله . . .
. . . .
و حينهـا نتمنـى ( أن نودع ) القنـّاص بـ ( مشاعـر ٍ ضاحكـة ٍ باكيـه )
فرحـا ً على تحقيـق حلمـ ( إحترافـه الخارجـي ) في أحـد أعـرق الأنديـه الأوروبيـه بإذن الله . . .
و حزنـا ً على ( فـراقه ) لـ ( وطنـه و أهلـه ) و مُحبيـه . . .
لـ ( مشاعرنا ) كل الحـق بأن تختـلط . . .
و أنا أثق ُ تمامـا ً بأن ّ ( فرحتكمـ و فرحتنـا ) ستكـون سائـدة على ( حزنكمـ و حزننا ) . . .
و لـ
( إحساسنـا ) مُطلق الحريـه بأن يردد دائمـا ً :
. . .
( و إن قيـل و إلا أبـدل أحبـاب بـ ( أحبـاب ) قلت آه لكـن من يسـد بـ ( مكانـه ) . . . .
.
.
.
.
.
.
[ عظيـمـ الشـوق ]
.
.
بـ ( أنظـار ٍ ) متلهفـة حيـث ( يتواجـد ) الأخضــر في ألمانيــا و بـ ( لمحـات ٍ ) خاصـه لذاك ( النجمـ )
بقـي أن نعلـن ( أن ّ ) شوقنـا يدفعنـا إلى ( ألمانيـا ) و ( أيادينـا ) تطـرق ( أبوابها ) . .
بحثـا ُ عن ( مجـد ) وطنـي و ( مجـد ) خـاص بنكهـة ( ياسريـه )
. . .
و بما إن ساعـة الصفـر إقتربـت فـ ( نحن ُ ) على مـوعـد ٍ خاص مع ( الجمـال ) و ( الفن و الإبداع )
بإذنه تعـالى . . .
فلا أبـالع حيـن أقول :
أن ّ ( ألمانيــا ) سـ ( تزهـو ) بلـون ٍ خـاص ذو ( صبغـه ياسريـه ) . . .
و نحـن ُ في المملكة . . .
لا علينـا سوى ( الإنتظـار ) لـ ( حيـن موعد اللقــاء ) . . .
و ما أجمل ُ اللقيــا . . .
( بيـن جمـال ِ ألمانيـا و جمــال ياسـر ) . . .
. . .
و سأشـّرع لـ ( الألمـان ) ترديـد :
.
.
( يمـك حبيبي عظيمـ الشـوق يدعينـي يسـري بـ عروقـي كما تسـري الدمـا فيهـا )
.
.
.
.
.
.
.
[ أبصمـ لك على العشــره ]
.
.
إنّك الأفضـل . .
و الأجمــل . . .
و أنّك الوحيـد القادر على ( الإمتاع ) و ( الإمتلاك ) و ( التسيد )
إمتـاع ( كـروي ) بـ ( حـس عـالي ) قـادر على ( إمتـلاك ) جـوارح ( كُتابك ) و مُحبيـك . . .
تسيـد يا ( سيـدي ) في ( قلوبنـا ) . . .
فـ ( كمـ ) نحن ُ ( نشعـر ) بالسعــادة عندما نُعبـر و ( نكتـب )
بـ ( قول ٍ ) نـراه أجمل من :
خواطـر العشـاق و ( ألحـان المطربيـن ) . . .
. . .
و أجمـل من ( فصـل الصيـف ) في ربـوع ( ألمانيـا ) . . . .
لا تستطيـع يا ( من تـرى ) كلماتنـا أن تصفنـا بالغــرور و لكن لك أن ( تلومـ )
صاحـب الأربـع ِ ( أحـرف )
الذي ( أرغمنا على أن نرى كل ما يُكتب فيه جميـلا ً و كل ما يحويـه رائعــا ً )
و لا بد لي أن أنصـف ( كلمات ٍ ) عابـرة كتبتها . .
و ها أنا أقتــرب من نهايتهــا . . .
لـ ( أقـول ) . . . . . .
( زان الدهــر و إلا شــان فيك المُغـرم الولهــان ) . . . .
.
.
.
.
.
.
[ توادعنــا ]
.
.
نلتقي دائما ً على ( المحبــه )
و كما ذكـرت في ( البدايـه ) قد نتفـق و قد نختلــف . . .
و لكن نبقى ( أسـرة ً ) واحـدة في هـذا ( المُلتقــى ) الغـالي . . . .
. . .
و بإذن الله سـ ( نجتمـع ) لـ ( نهنئ ) بعضنـا بـ ( جمـال ٍ ) زاده ياسـر ( جمالا ً ) . . .
و ( لله درُك قناصنــا الغـالي ) . . .
و أخيــرا ً :
.
.
( حنيــن قلوبنـا فينـا غصب عنـّا ينادينـا )
لـ ( ملتقى القنّاص . . . بالطبـع : )
.
.
.
.
إعداد و تتنسيـق : نحبـك يا هــلال