أعلن مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم البرازيلي باكيتا تشجيعه وتأييده لكل المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا التي ستنطلق يوم الجمعة المقبلة، ولم يسبق لها أن حققت صولات وجولات في مونديالات سابقة، وقال باكيتا «إنني أحترم المدرب الهولندي هادنك الذي قاد منتخب كوريا الجنوبية في مونديال 2002 لإنجازٍ غير مسبوق، وأثبت للجميع في العالم أن كرة القدم ليس فيها أمر مستحيل متى ما كان أفراد المنتخب يملكون القدرة والعزيمة على الظهور بصورة مشرفة تعكس تطور الكرة لديهم»، وكان باكيتا قد أطلق هذه العبارات قبل أسبوع تقريباً من ملاقاة فريقه لمنتخب تونس في المباراة الافتتاحية ونقل موقع فيفا على شبكة الإنترنت تشجيع باكيتا للمنتخبات التي لم يسبق لها إحراز إنجاز في بطولة مونديالية.
فيما رسم مدرب المنتخب التونسي الأول لكرة القدم الفرنسي لومير عدة طرق معنوية قبل مواجهة المنتخب السعودي في اللقاء الافتتاحي بينهما لكأس العالم يوم الأربعاء المقبل من خلال تصاريحه الإعلامية التي تتباين ما بين الصراحة والغموض بعض الأحيان، وقال لومير: «السعودية ستكون مفتاحنا الأول للصعود للدور الثاني وستكون مواجهة إسبانيا وأوكرانيا المفتاح الثاني، نحتاج إلى إيقاف الخطر الأكبر علينا في المجموعة منتخب إسبانيا»، وأضاف مدرب المنتخب التونسي قائلاً: «الذي يفتح بابه نحو الهجوم ويبحث عن هدف في المباراة الأولى سيكون الأكثر قدرة على التأهل لأن هذا الأمر سيعطي الفريق جانباً معنوياً كبيراً يؤكد له قدرته على الهجوم ويبقى لدينا مشاكل في فريقنا فلسنا متأكدين من قدراتنا الجسدية ونحن كالطلاب الذين يدرسون طوال العام وفجأة عندما يكونون في صالة الاختبار يوجد لديهم شعور بأنهم نسوا كل شيء ولا يوجد لديهم أي معلوماتٍ ولربما أكون مخطئاً في كل هذه التفسيرات ونعمل على تحقيق الحلم وأُعيد القول لدينا هدف واحد وكبير وهو الوصول إلى الدور الثاني».