السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من باب الأخوة في الإسلام التي حثنا عليها الإسلام وجاء بها المصطفى صلى الله عليه وسلم, والتي لو طبقناها قولاً وعملاً لساهم في تغيّر حال المسلمين إيجاباً في شتى بقاع الأرض, وهنا أُذكّر نفسي وإيأكم بأن لا نبخل على أخواننا المسلمين في كل مكان وخصوصا في سوريا وفلسطين وبورما والصومال بالدعاء لهم بأن يُفرّج الله همّهم ويُطعم جائعهم ويُؤمّن خائفهم وأن يجعل لهم من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجاً, وكذلك الدعاء للمرضى ومن عليه دين والهداية وإصلاح حال الأمّة.
* كذلك أُذكّر نفسي وإيّاكم بهذا الحديث وأن نستبشر خيراً ان شاء الله ولانستهين بأمر الدعاء فلك الأجر إن شاء الله وكذلك نتفائل بأن يستجيب الله دعاؤنا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل. وفي رواية: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل. رواه مسلم.

مرجع الحديث موقع إسلام ويب:
قول الملك ولك بالمثل مختص لمن دعا لأخيه بالخير - إسلام ويب - مركز الفتوى

شعورك بأخوانك المسلمين ودعائك لهم ، يعتبر من نوادر هالزمن في ضل وجود
الأنانيه وكل شخص همه نفسه فقط وقضاء مصالحه ، أما بالنسبه للدعاء فهو يُعد
من أفضل العبادات لما فيها من الإفتقار لله و إظهار الذل ، و لا يغيب عن أذهاننا
أن الدعاء يغير القضاء ، أسأل الله أن يبدل حال أمة محمد لما هو أحسن من ذلك