وكتب العضو (العصفور) في منتدى الجماهير الهلالية في الموقع الرسمي لنادي الهلال:" كم نحتاج ويحتاج سامي إلى كلام رجل بقامة وهامة الأسطورة صالح النعيمة".
في حين علق زعيم مميز:" الهلال يحتاج صالح النعيمة، رجل غيور على الكيان لابد أن يكون موجودا ويعطي اللاعبين دروساً بالولاء واللعب الرجولي".
وطالب عدد من الجماهير الهلالية في المواقع الإلكترونية المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي السعودي سامي الجابر بالتخلي عن عدد من لاعبي القائمة الأساسية في الفريق بعد أن أثبتت المرحلة السابقة انتهاء صلاحيتهم كلاعبين والاستعانة بنجوم الفريق الأولمبي.
زملاء المهنة يقيمون تجربة سامي الجابر التدريبية
تتعرض التجربة التدريبية للنجم الجماهيري الكبير الأسطورة سامي الجابر مع ناديه (الهلال) هذه الأيام لانتقادات واسعة وبأهداف مختلفة، وذلك تزامناً مع خسارة الفريق الأزرق لنهائي كأس ولي العهد على يد غريمه التقليدي (النصر) وكذلك توسيع الفارق في النقاط نحو المنافسة على لقب دوري عبداللطيف جميل أيضاً مع النصر الذي وصل إلى تسع نقاط، مما تسبب في صعوبة العودة للمنافسة على اللقب الأكبر والأهم.
هذه المعطيات خلقت انقسامات وآراء متنوعة حول المدرب سامي الجابر وعلاقته الحالية مع ناديه، فهناك فئة رسمية داخل الكيان مقتنعة بما يقدمه سامي للنادي من عمل فني جعل الفريق في دائرة المنافسة على جميع ألقاب هذا الموسم، وآخرون يرون أن سامي الجابر اسم كبير وكفاءة عالية لكنه تسرع في قبول مهمة الإدارة الفنية للفريق الكروي الأول بنادي الهلال وكان من الأفضل له أن يمر بتجارب مع الفئات السنية أو الفريق الأولمبي إلى أن يستطيع تكوين خبرات تسمح له بقيادة كبار الهلال، أما الشريحة الثالثة فهي التي لاتريد أن يسجل الجابر أي حضور على مستوى هذا الوسط حتى ولو على صعيد التحليل الفضائي.
(الرياضية) استطلعت آراء المدربين الوطنيين زملاء المهنة حول تجربة سامي الجابر مع الهلال :
خبرات سامي كبيرة
رفض عميد المدربين الوطنيين خليل الزياني الأسطوانة التي يرددها كثيرون حول أن سامي الجابر أخطأ في قبول مهمة تدريب الفريق الهلالي مباشرة مع الكبار وأنه كان يفترض أن يتدرج، وقال: هذا كلام غير صحيح ولا يمكن أن يعتبر قاعدة في عالم اللعبة، فمعظم المدربين العالميين الناجحين بدأوا مهامهم مع أندية ومنتخبات (كبار)، واستطرد الزياني قائلاً: إذا أردنا أن نستعرض مشوار سامي الكروي وعدد المدربين الذين مروا عليه مع النادي والمنتخب نجد أنه عاش تجارب ميدانية تسمح له وتعطيه الحق في أن يدرب الفريق الأول بغض النظر عن الفترة التي قضاها كمدير فريق أو كواحد من أعضاء الجهاز الفني لنادي أوكسير الفرنسي.
وتحدث الزياني عن نفسه كمدرب قائلاً: أنا دربت الفريق الأول في الاتفاق مباشرة ولم أتدرج في العمل التدريبي مع الفئات السنية أو حتى الأولمبي كما يطالب البعض سامي الجابر، وبرؤية خاصة علينا أن نؤمن بقوة أن المشوار الطويل لأي لاعب بالذات ممن يحملون صفات معينة مثل سامي الجابر غالباً ما تكون كافية لأن يمر بتجربة من هذا النوع بشرط أن يتم تقييم عمله بعيداً عن العاطفة أو الضغوط أو حتى المسائل الشخصية والخاصة.
انتقادات غير منطقية
دافع المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني بقوة عن زميله سامي الجابر، وقال: في الموسم الماضي ظهرت عبر برنامج (مشواري) مع القنوات الرياضية السعودية وتمنيت وقلت بالحرف الواحد (ياليت سامي الجابر لايدرب الهلال)، وكنت أعي هذا الكلام وأقصده لسبب واحد ومهم وهو ما نسمعه ونشاهده ونقرأه من انتقادات حادة وغير منطقية وليست مقبولة في حق سامي الجابر، فأنا لا أصدق ولاحتى أستوعب أن سامي الجابر مثل الكرة السعودية في أربع مناسبات على مستوى كأس العالم وحضر مع ناديه والمنتخب في كل المحافل ويأتي إعلامي جديد بدأ تجربته بالأمس وينتقد سامي الجابر بكل بساطة وسهولة وبدون رقيب أو حسيب تحت مسمى إعلامي.
وتحدث الحسيني عما يتردد مؤخراً من أن أي مدرب يستطيع أن ينجح مع الهلال، قائلاً: إذا كان الهلال كذلك مثل ما يحاول أن يصور البعض والهدف من ذلك واضح هو التقليل من نجاح سامي كمدرب وطني، فلماذا ينشغل القائمون على النادي قبل أي موسم في البحث عن كفاءات تدريبية ومدربين عالميين؟، عموماً لنكن صادقين مع أنفسنا في قراءة المشهد لتجربة سامي الحالية، فلو أنه وفق وفاز بلقب سيقولون الهلال يمتلك لاعبين مميزين وهم من حققوا البطولة، وعندما خسر نهائي كأس ولى العهد قالوا سامي مدرب سييء، مع أن الواقع يقول إن الهلال واجه في نهائي كأس ولي العهد فريقا مكتملا على جميع المستويات.
واستطرد عبد اللطيف الحسيني قائلاً: عندما حضر خليل الزياني لنادي الهلال في تجربة ماضية وخسر كل البطولات وقتها (خسرنا) مدرباً وطنياً وكفاءة فنية عالية، أما عندما جاء آرثر جورج (برتغالي) للنصر وخسر معه كل البطولات تسابقت عليه كل الأندية السعودية بصورة تعكس لنا واقعنا في التعامل مع الكوادر الوطنية.
واختتم الحسيني تعليقه قائلاً: تجربة سامي مع الفريق حالياً إيجابية وغنية بالكثير من الفوائد والفريق لم يخسر هويته كمنافس قوي وعلى جميع البطولات، المطلوب فقط أن تبحث الإدارة عن أسباب تراجع مستوى بعض اللاعبين الذين يمثلون مفاتيح تفوق الفريق، وإذا كان السبب يعود إلى أنهم لايحبون المدرب فهناك طرق كثيرة للعلاج المهم أن المتابع للمشهد الهلالي من بعيد يلمس وجود عمل تدريبي إيجابي يحسب لسامي الجابر.
تجربة ممتازة
وصف المدرب الوطني صالح المطلق تجربة سامي الجابر مع نادي الهلال بالممتازة، وقال: يجب أن تستمر هذه التجربة وأن يسعى القائمون على النادي إلى تصحيح الأخطاء بمشاركة من سامي الجابر نفسه، وأضاف المطلق: سيرتكب أصحاب القرار خطأ كبيراً في حال الاستغناء عن سامي خاصة أن واقع تجربته الحالية يقول إنه ثاني مدرب على مستوى كرة القدم السعودية لهذا الموسم بعد كارينيو النصر رغم وجود رقم كبير من المدربين الأجانب بعضهم تم الاستغناء عنه وآخرين لايزالون موجودين، إلا أن الجابر تفوق عليهم.
وتابع المطلق: هناك نقطة هامة وهي أن سامي الجابر ساعدنا كمدربين وطنيين على أن نتخلص من أسطوانة (مدربي الطوارئ) عقب أن أسندت له مهمة الإشراف الفني على الفريق الهلالي لموسم كامل، وسجل المطلق ملاحظة على الجابر قائلاً: كان من المفترض ألا يستغني عن خدمات عبداللطيف الحسيني كمساعد ومدرب لياقة خاصة أنه حضر لتدريب الفريق والحسيني كان موجودا ضمن الطاقم الفني السابق.
كميخ: سامي ممثلنا في جميل
اعتبر المدرب الوطني على كميخ أن وجود ناديه النصر في المشهد الأول بطلاً ومنافساً شرساً على جميع البطولات هو الشيء الذي تسبب في عدم إقناع البعض بمستوى العمل الفني الكبير الذي يقدمه سامي الجابر مع الهلال، وقال: كل الأرقام من حيث الفوز أو الخسارة أو حتى التعادل تقول إن تجربة سامي الجابر مع ناديه جيدة جداً وأنه لو كان هناك أي كادر تدريبي أجنبي مكانه لن تكون هناك مطالبة بفسخ عقده.
وأضاف كميخ: كلنا نعرف أن الأزرق فريق بطولات وندرك أيضاً أن جماهيره لاترضى إلا بالذهب، ولكن من الظلم أن نتجاهل أو لا نعترف بالإيجابيات والجهد الذي يقدمه سامي الجابر حتى بقي الفريق الأزرق في دائرة المنافسة على كل استحقاقات هذا الموسم، عموماً أكرر رأيي بأنه كان الممكن أن تكون حدة الحكم على تجربة سامي مختلفة عما يطرح بكثير لو أن النصر ليس في المشهد وهو البطل، وباختصار نحن كمدربين وطنيين نرى أن سامي الجابر هو ممثلنا في دوري عبداللطيف جميل.
لكل من فطموا مؤخرا
أثارت تغريدة مقدم برنامج (صدى الملاعب) في قناة الـMbc مصطفى الأغا عبر حسابه الشخصي في تويتر تساؤلات حول مغزاها :"لكل من (فطموا) مؤخراً.. أنا مع سامي منذ 20 سنة، وصداقتنا معلنة، ووقوفنا معه لشخصه وطموحه وعروبته وليست ضد أحد ولن تكون".
العابد .. يا إنفلونزا .. يانزلة معوية
الرياض - عبدالإله المرحوم
يبدو أن النزلة المعوية والإنفلونزا الحادة لاتتركان لاعب خط الوسط بالفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال نواف العابد في حاله، ففي الماضي القريب كان يعاني من الإنفلونزا وبالأمس تكرر الأمر، لكن هذه المرة بسبب نزلة معوية حادة جعلته يتغيب عن تدريبات فريقه حسب من ذكره المركز الإعلامي بالنادي، الأمر الذي جعل اللاعب يسارع بتقديم عذرلإدارة الكرة تم قبوله.
وتعتبر حالة الغياب بالأمس من اللاعب هي الثالثة في غضون الأيام الماضية.
وكان مدرب الفريق سامي الجابر حرص خلال الأيام الماضية على تناول اللاعبين الوجبات الغذائية بالنادي من أجل فرض برنامج غذائي وصحي دقيق على اللاعبين أكثر فائدة.
من جانب آخر، عادت الإصابة من جديد لمدافع الفريق الكوري كواك في تدريبات الأمس، وتورم مفصل قدمه، ويحتاج لفترة علاجية تقارب الـ10أيام دون لمس الكرة.
وكانت الأنباء أشارت بالأمس إلى أن التشخيص الأولى للاعب مع بداية إصابته لم يكن دقيقا الأمر الذي جعل عودته تتأخر وإصابته تتفاقم.
في حين أبدى الثنائي حسين شيعان وتياجو نيفيز جاهزيتهما للمشاركة في مباراة نجران المقبلة.
وكان الفريق تدرب صباح أمس الإثنين تحت درجة حرارة متدنية شهدت برودة شديدة، مما دفع مدرب الفريق سامي الجابر لإعطاء وقت كاف في إحماءات اللاعبين قبل انطلاقة المران استعداداً لملاقاة نجران الخميس المقبل، ضمن الجولة الـ22 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ركز فيها الجابر على الجوانب التكتيكية الفنية واختتمها بمناورة على منتصف الملعب.
وعلى صعيد متصل، قرر الجهاز الفني إعادة التدريبات للفترة المسائية في تدريبات اليوم على اعتبارا أنها مغلقة أمام وسائل الإعلام والجماهير.
وفي شأن آخر، يعقد المدير الفني سامي الجابر وأحد لاعبي الفريق عصر غد الأربعاء بمركز الأمير فهد بن سلمان مؤتمراً صحفياً يتحدثا فيه عن الجوانب الفنية المصاحبة للقاء نجران.
نقل مواجهة القادسية والهلال للدمام
الدمام ـ حماد الدوسري
قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم نقل مواجهة فريقي القادسية والهلال التي ستقام يوم السابع عشر من فبراير الجاري ضمن منافسات دور الـ 32 لبطولة كأس الملك من ملعب الراكة بالخبر إلى ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وذلك بسبب أعمال الصيانة التي تجرى حاليا في ملعب الراكة.
المتعصبون يقودون مخرجات التعليم للهاوية
أثار مقطع الفيديو المتداول على شبكة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" والذي يظهر أحد المعلمين في إحدى المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم وهو يطلب من التلاميذ في الطابور الصباحي الهتاف لنادي النصر وترديد عبارة (متصدر لا تكلمني) العديد من ردات الفعل على التصرف الذي أقدم عليه هذا المعلم.
يتساءل عدد من زوار شبكة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" إلى أي مدى سيذهب المتعصبون بمخرجات التعليم؟
في حين طالب آخرون بضرورة تدخل وزارة التربية والتعليم العاجل لإيقاف مثل هذه المهازل التي لا تليق بالمعلمين ومربي الأجيال ـ حسب تعبيرهم ـ وكتب SOMOANAS:"مثل هذا يسيء للتعليم ويزرع التعصب ويجب محاسبته".
وعلق خالد عبدالعزيز:"أنا نصراوي لكن أقول: ونعم مخرجات التعليم.