وكان لاعبو الفريق قد أجروا مرانهم الرئيس على ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالنادي، تركزت التدريبات على النواحي الفنية، فرض من خلالها المدير الفني سامي الجابر عدة جمل تكتيكية وفنية وسط مشاركة كافة اللاعبين باستثناء عبدالله الزوري الذي خضع لجلسة علاجية في عيادة النادي الطبية ضمن برنامجه العلاجي.
يذكر أن الفريق سينهي تحضيراته للمباراة بمران يقام عند الساعة الـ05:30 من مساء اليوم وسيكون محاطا بالسرية التامة أمام وسائل الإعلام والجماهير.
من جانبه، تكفل عضو مجلس إدارة النادي حسن الناقور بـ ٢٠٠٠ تذكرة لجماهير نادي الهلال لحضور لقاء الغد أمام النصر على أن توزع التذاكر عصر يوم الإثنين عن طريق أعضاء مجلس الجمهور عند البوابات المخصصة لدخول الجماهير الهلالية بملعب الملك فهد الدولي.
من جانب آخر، نفد قرابة (70) بالمائة من تذاكر مواجهة الهلال والنصر، حيث شهد مقر النادي ومتجره إقبال أعداد كبيرة من الجماهير الهلالية التي جاءت لشراء تذاكر المباراة.
من جانب آخر، اعتبر رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن ديربي الهلال والنصر يلقى اهتماما واسعا من قبل الوسط الرياضي، مشددا على أن فرصة الفريقين متكافئة بينهما.
وشدد على أن مباراة الغد (غير) على اعتبار أنها تجمع الفريقين الأفضل في الموسم الكروي الجاري، مشيرا إلى أنه لايمكن توقع النتيجة فهي أيا كانت فالدوري لايزال طويلا، مؤكدا على أن المنافسة على اللقب متاحة لأكثر من أربعة فرق. جاء حديث رئيس الهلال من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث ذكر "ديربي الإثنين أمام النصر حدث محل انتظار جميع الرياضيين، فهو غير كونه ديربي تنافسي لايمكن توقع نتيجته والفرص فيه متكافئة، هو أيضاً يجمع بين فريقين هما الأفضل هذا الموسم، ومع ذلك أياً كانت نتيجة المباراة فلازال الدوري طويلاً والمنافسة على اللقب متاحة لأكثر من أربعة فرق".
النتيجة معروفة منذ 10 سنوات
الرياض ـ ماجد التويجري
اعتبر عضو الشرف الهلالي الأمير عبدالله بن مساعد أن المواجهات الهلالية النصراوية افتقدت لعنصر المفاجأة منذ ما يزيد عن عشر سنوات ماضية وقال في تصريح خاص لـ"الرياضية": "الفريق الأفضل قبل المباراة هو الذي يفوز حيث انتهت القاعدة السابقة التي تقول إن الديربي الخاص بهذين الفريقين لا يخضع لأي مقاييس قبل اللقاء"، وأضاف: "أنا أتابع مباريات الهلال والنصر من زمن الدوري التصنيفي وربما كان ذلك في بعض المباريات في تلك الفترة صحيحا، أما الآن فواقع كل المباريات في السنوات الأخيرة يقول إن صاحب الامتياز الفني الأفضل والأكبر قبل المواجهة هو من ينتصر".
وانتقل رئيس الهلال الأسبق إلى التأكيد على أن الفارق الفني بين الفريقين كان كبيراً في السنوات الماضية وبسبب تحسن النصر لهذا العام فقد قل ذلك الفارق ولكنه مازال موجوداً وقال: "أنا متفائل بفوز هلالي جديد فيجعلنا في وضعية مرتاحة من حيث ختام مشوارنا في الدور الأول، ووسط تفاؤلي الواضح كثير من أصدقائي النصراويين متفائلون بأنهم سوف يفوزون في المباراة"، ورداً على سؤال هل الأمير تركي بن خالد والأمير فيصل بن تركي من بين الشخصيات النصراوية المتفائلة بفوز الأصفر، أجاب: "الأمير تركي بن خالد يتوقعها تعادلا بهدف لكل فريق والأمير فيصل بن تركي لم ألتقه منذ عودتي من السفر" وامتدح الأمير عبدالله بن مساعد مسيرة المدرب سامي الجابر مع فريقهم وقال: "سامي كان لاعباً، مؤثراً وكبيراً في الملعب وساهم في أكثر من مناسبة بانتصارنا على النصر حاله حال الأسماء المميزة الأخرى في الهلال كيوسف الثنيان ونواف التمياط، وعلى الجانب النصراوي ماجد عبدالله وفهد الهريفي، والجابر أظهر إيجابيات كبيرة له كمدرب حالياً وكانت حاضرة في المباريات الماضية بالأخص ضد الشــباب والاتحاد، وشدد عضــو الشرف على أنه بالرغم من ارتفاع مستوى الحكام السعوديين إلا أنه يؤيد الاستعانة بالحكــام الأجانــب في هذه المواجهات.
الهلال .. فريقان مختلفان
عوامل الفوز والخسارة في كرة القدم مرتبطة بأمور كثيرة ومتباينة والتغييرات فيها لا يمكن حصرها فهي أحيانا تلعب على جزئيات بسيطة في أرض الميدان وأخرى خارجه وربما كرة تكون ذاهبة لخارج المرمى بأمتار ترتطم بشيء ثابت أو متحرك وتذهب للمرمى وربما أخرى مصوّبة بإتقان "رميّة هديف " فينزرع من الأضداد من يحولها بقصد أو دون قصد إلى عدم احتضان الشباك وقد تكون هذه المؤثرات حاضرة بقوة في لقاءات الديربي خصوصا وأن العوامل النفسية تلعب دورها الكبير بين التركيز من عدمه والصفاء الذهني من ضبابية التفكير والتوتر من الاطمئنان وهكذا وتلعب خطط المدربين الفنية وقدراتهم الخاصة وبرامج التهيئة النفسية وحضور اللاعبين البدني والذهني والمهاري في لعب الدور الأكبر بين الفوز أو الخسارة.
في لقاء الديربي غدا والذي سيجمع الهلال المستضيف والمتصدر بالنصر الضيف والوصيف الاحتمالات متساوية والحظوظ متقاربة على الورق ومسألة ترجيح فريق على آخر يخضع لما سيقدم في الميدان أثناء اللقاء وخارجه قبل وأثناء وما سيحدث في المدرجات من مؤازرة وتفاعل جماهيري فلأهازيج الجماهير دور مؤثر وكبير خصوصا وأن اللاعب السعودي سريع التأثر سلباً أو إيجاباً.
الهلال هذا الموسم أشبه بفريقين مختلفين عبارة عن رباعي في خط الدفاع يشارك مع بعضه لأول مرة ويفتقد للانسجام المطلوب ويفتقد أيضا للقائد الموجه وهو على صعيد الأسماء الفردية مختلف عن العطاء الجماعي فكل الأسماء تقريبا تمتلك قدرات فردية جيّدة لكنها لم تتناغم حتى الآن وربما أن انخفاض مستوى بعض من أفراده ساهم في مزيد من الهبوط الجماعي ولعل أبرز الأسماء التي لم تظهر بمستواها المعروف الظهير العصري والجوكري " ياسر الشهراني " على الأقل مقارنة بالموسم الماضي وتحديدا في لقاء الغريمين في الدور الأول حين نال وبإجماع الأفضلية على كافة الأقران من الفريقين ويعيب على الفريق الأزرق الخلفي البطء في التحركات وضعف المراقبة والتغطية وعدم وجود لاعب قشاش يجيد التأخر بخطوات عن بقية الرفاق وتمشيط المنطقة خلفهم وضعف دور الظهيرين في لعب دور التغطية في العمق كما كان يفعل " طيّب الذكر لي بيونج " في سنوات خلت.
في المقابل هناك فريق آخر مختلف يقع في المنطقة الأمامية ويتكون من الرباعي نواف العابد وسالم الدوسري وتياجو نيفيز وناصر الشمراني وهذا الرباعي متكامل فنياً، فهم يجيدون فتح اللعب عن طريق الأطراف والاقتحام العرضي عن طريق الثنائي سالم ونواف ويملك خاصية الاقتحام من العمق سواء بالتمريرات البينية السريعة أو بالاقتحام وفق مهارة المراوغة ويملك أيضا القدرة على التسديد المحكم سواء من كرات ثابتة أو متحركة وبالتالي مصدر خطورة الهلال ليس في قدرة هذا الرباعي فقط بل في تنوّع الوصول لمرمى المنافسين وهو حاليا أقوى الفرق هجوماً بمعدل تهديف مرتفع وغير مقارن وقد اتضحت قوة الفريق الهجومية هذا الموسم من خلالها فالفريق قادر على التسجيل من التسديدات البعيدة سواء الثابتة أو المتحركة ومن استغلال الكرات الثابتة من الأخطاء الجانبية أو ركلات الزاوية ومن الانطلاقات الجانبية والكرات العرضية سواء كانت عالية أو منخفضة أو زاحفة أرضية ومن أيضا الهجمات المرتدة السريعة التي تظهر خطورتها حين يتقدم بالنتيجة ويضطر المنافس لفتح الملعب لكن الفريق الأمامي تحديدا يجد صعوبة أمام الفرق التي تغلق ملعبها وتعتمد على الهجمات المعاكسة ولا تعطـي مســاحات كافيــــة للتحرك والتمرير والتمركز ولا يوجــد في مناطقها فراغات كافية للنفاذ منها بيــسر وسهولة.
ويبقــــى من التشكيلة لاعبــان همـــا محورا الارتــكاز وهما الثنائــي " كاستـــــــيلو وهرمــاش " وعليهما يقع حمل ثقيل فهما إن اقتربا من بعضهما البعض وتناوبا أداء الأدوار المزدوجـــــة في افتكاك الكرة من المنافسين والضغط على حامل الكرة وعدم إعطاء الحرية للمنافسين في عمق الثلث الأخير من حرية الاستلام والتفكير بحرية والتنفيذ برؤية واضحة ومجال نظري يسمح بكشف الملعب ثم بتمرير الكرة وفق ما تقتضيه مجريات اللقاء من سرعة في التمرير أو التريّث في ذلك وفي دعم الألعاب الهجومية بالقرب من ثلاثي صناعة اللعب وفتح المجال لهم في حرية التمرير الطولي أو العرضي وإرسال الكرات الطولية على الأطراف أو في العمق والنجاح في استثمار عنصر المفاجأة بقاعدة القادمين من الخلف والتي يجيدها هرماش جيدا ففي لحظات معينة نجده يصبح رأس حربة ثان بجوار ناصر وأحياناً يصبح صانع لعب رابع يتناوب الأدوار مع نيفيز في العمق ثم يعود لمنطقته الخلفية ويكمن الخلل في قدرته على التواجد في منطقة العمق الدفاعي فابتعاده أحيانا عن أداء الدور الدفاعي والبطء الحركي لكاستيلو يكشف الدفاع الهلالي ويجعل منطقته مشرعة أبوابها وأمامنا نموذجان متناقضان لآخر مباراتين للهلال الأولى أمام الشباب وفيها قدم نموذجا رائعا في اللعب الجماعي فتحرك الفريق ككتلة واحدة دفاعا وهجوما وتقاربت خطوطه وترابطت وانطلق الظهيران هجوماً وعاد الثنائي سالم والعابد للتغطية لهما في حال كانت الكرة مع الفريق الشبابي وكوّن ثنائي الارتكاز ساتراً أولياً أمام منطقة العمق وصال وجال نيفيز في كل أرجاء الملعب وتمركز ناصر وتموضع وتحرّك في كل مراكز الهجوم بالتناوب مع الرفاق فحين يذهب يسارا يدخل العابد مكانه وكذلك الحال مع سالم في الطرف الأيمن وحين يعود للخلف يكون نيفيز رأس حربة تقليدي ومشّط قلبي الدفاع منطقتهما أولا بأول ومارس الفريق الضغط الكامل على حامل الكرة في كل مساحات الملعب حتى أوقع لاعبي الشباب في أخطاء متعددة استثمرت كما ينبغي وكان الفريق سريعاً في استخلاص الكرات وسريعا في تنفيذ الهجمات بارعاً في التحكم برتم اللقاء بين السرعة الفجائية والبطء المفتعل لإخراج لاعبي الشباب من مناطقهم ثم الارتداد السريع الخاطف.
والنموذج الآخر في لقاء نجران الأخير قبل التوقف وفيه ضعف الأداء الفردي والجماعي فلم يظهر اللاعبون بمستوياتهم المعروفة ولم يتحركوا كما ينبغي ولم يبرعوا في إحداث فوارق فنية وعاب على العابد عدم التفاعل مع الرفاق وعدم التغطية الدفاعية وبقي الشهراني على نفس العطاء دون دعم لسالم في الألعاب الأمامية ولم يتحرك ناصر كما ينبغي وكان رتم الفريق بشكل عام بطيئاً وخطوطه متباعدة خصوصا لاعبي المقدمة.
باختصار، الهلال فريقان منفصلان أمامي وخلفي، والرابط بينهما محورا الارتكاز، وعليهما يقع مسؤولية ربط الفريق وتحريكه وفوز الفريق يكمن في اللعب بنفس الأداء أمام الشباب وغير ذلك سيجد فيه الفريق صعوبة خصوصا إذا بقي النصر في ملعبه ولم يفتح اللعب
التاريخ .. يُدين التحكيم في مواجهات ديربي الكرة السعودية
ظل التحكيم هو أسخن محاور "ديربي الكرة السعودية" بين الهلال والنصر على مدار تاريخ لقاءاتهما، فكلا الطرفين من رؤساء ولاعبين وجماهير يشتكون من عدم إنصاف التحكيم لفرقهم، وما كان من الاتحاد السعودي لكرة القدم فعله لهذا الاحتقان من كلا الفريقين النصر والهلال سوى أن يجلب لمواجهاتهما الحكم الأجنبي عوضاً عن الحكم المحلي والذي إلى حد ما ساهم في تخفيف الضغوطات والاحتقان على الحكم المحلي، ورغم ذلك لم يزلها تماماً لكنه خفف من التصريحات النارية التي يطلقها منسوبو الهلال والنصر بكل أطيافهم.
"الرياضية" ترصد أسخن الأحداث خلال مواجهات النصر والهلال في العقدين الماضيين قبل المواجهة المرتقبة والساخنة مساء غد الإثنين ضمن الجولة العاشرة من دوري جميل للمحترفين والتي ستقام على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض وذلك في ثنايا التقرير التالي:
هدف النية
خلال مباراة في دور الأربعة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1997 والذي أداره تحكيمياً عمر المهنا رئيس لجنة الحكام الحالية، ألغى حكم المباراة الهدف الثالث للهلال والذي أتى من خميس العويران في الوقت بدل الضائع في حادثة أدهشت الهلاليين كثيرا مما جعل مدير الفريق آنذاك صالح النعيمة يدخل لأرضية الملعب ليناقش الحكم في سبب إلغائه، وأدى هذا الدخول من النعيمة لإصدار أشهر قرار إيقاف في الملاعب السعودية من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله).
وتم توضيح الأسباب التي دفعت حكم اللقاء إلى إلغاء الهدف من خبير لجنة التحكيم دينو "كندي" بأن العويران كانت لديه نية في إعاقة حارس النصر مضحي الدوسري.
يذكر أن المهنا وبعد اعتزاله للتحكيم اعترف بأن إلغاءه لهذا الهدف غير صحيح. وكانت المباراة قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، سجل للهلال منصور الموينع وللنصر الغاني أوهين كيندي.
طرد الهويدي
في مواجهة الفريقين في نصف نهائي كأس المؤسس عام 1999 والتي قادها تحكيمياً معجب الدوسري، أشعل الحكم فتيل الإثارة مبكراً حينما أشهر البطاقة الحمراء في وجه مهاجم الهلال جاسم الهويدي "كويتي" قبل مضي نصف ساعة على انطلاق المباراة، حيث قام الهويدي بضرب الحارثي بكوعه ليشير الحكم المساعد علي الطريقي لحكم الساحة معجب الدوسري. ومازالت تلك اللقطة بين مؤيد ومعارض من جانب أنصار الفريقين رغم أن اللقطات التلفزيونية أوضحت قيام الهويدي بالضرب. يذكر أن ذلك اللقاء انتهى بنتيجة سلبية.
نهائي بلقولة
جمع نهائي كأس الكؤوس العربية الحادية عشرة عام 2000 لأول مرة فريقين سعوديين قادها تحكيمياً الحكم العالمي المغربي سعيد بلقولة (رحمه الله) حكم نهائي كأس العالم 98، شن النصراويين هجوماً لاذعاً على حكم تلك المباراة والذي حرمهم من نيل تلك البطولة ـ على حد وصفهم ـ حيث احتسب ركلة جزاء في بداية الشوط الإضافي الثاني لصالح لاعب الهلال عمر الغامدي على لاعب النصر إبراهيم ماطر ليحرزها مهاجم الهلال عبدالله الجمعان كهدف ذهبي أهدى به البطولة للهلال. يذكر أن تلك المباراة انتهت بهدفين لهدف للهلال سجلها جميعا لاعبو الهلال بدأها محمد الشلهوب ثم أحرز فيصل أبوثنين بالخطأ في مرمى فريقه التعادل للنصر وأنهى اللقاء عبدالله الجمعان.
بلنتي الكاتو
خلال مواجهة الفريقين في إياب المربع الذهبي لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 2001 والذي أداره تحكيمياً عمر المهنا، شهد هذا اللقاء عدم احتساب ركلة جزاء صريحة لصالح مهاجم الهلال الكاتو "كولومبي" اتفق عليها غالبية المحللين التحكيميين وهو ما أصبح معروفاً في الوسط الرياضي "بأشهر بلنتي لم يحتسب"، وعلى إثر هذه المباراة صدر قرار من الرئيس العام لرعاية الشباب بإيقاف حكم اللقاء لمدة 6 أشهر. وكان المهنا قد اعترف بخطئه بعدم احتساب هذه اللقطة كضربة جزاء. يذكر أن اللقاء انتهى بنتيجة سلبية والتي كانت في صالح الفريق النصراوي لتأهله للنهائي مستفيدا من فوزه في لقاء الذهاب.
راية الكابلي
وقعت أحداث مؤسفة قبل نهاية لقاء الفريقين في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين 2006 في اللقاء الذي أداره الحكم علي المطلق وذلك بعد أن ألغى مساعد الحكم الثاني فايز الكابلي هدف التعادل لقائد النصر طلال المشعل في الوقت بدل الضائع لوقوفه متسللا، في لقطة أوضح بعض المحللين التحكيميين صحة هدف المشعل ووقوفه في موقف سليم والبعض الآخر يشيد بصحة وشجاعة الحكم الكابلي.
لتهيج الجماهير الصفراء وبعض منسوبي النصر وصبوا جام غضبهم على الكابلي ونزول البعض لأرضية الملعب ونتيجة لتلك الأحداث أصدرت لجنة الانضباط قرارات عدة بإيقاف الكابلي لنهاية ذلك الموسم وإيقاف طلال المشعل مباراتين ونقل أول مباراة رسمية لفريق النصر تقام على أرضه إلى ملعب الفريق المنافس.
يذكر أن ذلك اللقاء انتهى لصالح الهلال بهدفين لهدف، سجل للهلال ياسر القحطاني وطارق التايب "ليبي" وأحرز ضياء هارون هدف النصر الوحيد.
بلنتي الوايرلس
في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2007 أطلق حكم اللقاء سعد الكثيري صافرة مفاجئة محتسباً ضربة جزاء لمصلحة النصر بعد سقوط مهاجمه محمد الشهراني بمجرد اقتراب مدافع الهلال البرازيلي تفاريس منه، ووقتها أجمع غالبية المحللين التحكيميين على عدم صحة قرار الحكم، بل إن الجماهير أسمتها (بلنتي الوايرلس). يذكر أن تلك المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله سجلهما ياسر القحطاني للهلال وسعد الحارثي للنصر.
تبادل أدوار
في حادثة غريبة من نوعها في كأس الأمير فيصل بن فهد عام 2009 خلال مواجهة الفريقين التي أدارها تحكيمياً خليل جلال لطرده لاعب الهلال عبدالعزيز الدوسري بإشهاره البطاقة الصفراء الثانية بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه بعدما استجاب جلال لتوجيهات قائد النصر حسين عبدالغني بعد أن نجح في خداعه بإشارته لحكم اللقاء أن لاعب الهلال توجه لمدرج فريقه مطالباً بسكوتهم في حركة تعتبر استفزازية رغم أن اللقطات التلفزيونية أظهرت أن الدوسري لم يقم بتلك الحركة بل قام بوضع إبهام أصبعه في فمه كما يفعلها قائد فريق روما الإيطالي توتي.
تلك اللقطة جعلت الجمهور الهلالي يصف ما حدث أن جلال وعبدالغني تبادلا الشارة الدولية وشارة القيادة في وقت ترى الجماهير النصراوية أن قيام الدوسري بالفرح أمام مدرجهم بحد ذاته مستفز وأنه يستحق الطرد. يذكر أن المباراة انتهت للهلال بهدفين مقابل هدف واحد.
مبدأ التعويض
خلال لقاء الفريقين في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال عام 2010 والذي أداره تحكيمياً خليل جلال ثارت أزمة في كلا الفريقين على حكم اللقاء خاصة من الجانب الهلالي بسبب تغاضيه عن طرد لاعب النصر الأرجنتيني فيجاروا وأبدل ذلك بطرد لاعب الهلال أحمد الفريدي، حيث ذكر رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن خليل جلال اعتمد على مبدأ التعويض فلم يطرد فيجاروا لأن فريقه متقدم بثلاثة أهداف ولم يطبق القانون كما فعل مع الفريدي معتبراً تلك الحادثة نقطة تحول في اللقاء، وأما الجانب النصراوي اعترضوا على ركلة الجزاء الهلالية والهدف الثالث بحجة أنه جاء من وضعية التسلل وعدم احتساب ركلة جزاء على الأقل لصالح فريقهم. يذكر أن اللقاء انتهى لمصلحة الأزرق بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف.
تصريحات نارية
من أبرز التصريحات خلال العقدين الأخيرين والتي هاجمت التحكيم مباشرة هي تلك التي أتت بعد اللقاء الذي انتصر فيه الأزرق بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين موسم 2010 حيث كانت الأجواء مشحونة على حكم اللقاء خليل جلال، وكانت البداية مع عضو شرف النصر الأمير ممدوح بن عبدالرحمن وقال: "أعتقد أن الهلاليين يجب أن يطلقوا على الحكم خليل هلال". وعلى الطرف الآخر خرج مدير الفريق آنذاك ومدرب الفريق حاليا سامي الجابر بتصريح شرس وناري وقال:" أعتقد أن الحكم منذ بداية المباراة وهو كان يبيت النية لطرد لاعب هلالي وهذا ما حصل مع أحمد الفريدي، فقد أراد طرد لاعب من الهلال عندما تقدم الهلال بأربعة أهداف، وهذا مبدأ التعويض، نحن لا نلعب في استراحة حتى يميل الحكم مع الفريق المهزوم ويحاول تقريب النتيجة".
"الرياضية" تتميز
اختار الحكم الدولي السابق سعد الكثيري صحيفة "الرياضية" كأول صحيفة يتحدث لها عن أحداث الديربي الذي قاده عام 2007 والذي اعتذر فيه للجمهور الهلالي عن احتسابه ركلة جزاء لمصلحة النصر، اتضح له فيما بعد أن قراره كان خاطئاً، فيما اعترف لاعب النصر السابق إبراهيم ماطر في حوار لـ"الرياضية" بصحة ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم العالمي سعيد بلقولة (رحمه الله) وأنه بالفعل أعاق عمر الغامدي وعلى إثرها دخل في نوبة حزن لم يستطع الخروج منها بسهولة، مبدياً اعتذاره للجماهير النصراوية على ذلك الخطأ.
الهلال يهزم الرائد ويحتفظ بالصدارة
جدة ـ محمد الحامد نجران ـ علي المكرمي بريدة ـ رميان القصير
حافظ الفريق الأولمبي لكرة القدم بنادي الهلال على صدارته لمسابقة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد، بعد فوزه على الرائد بهدف نظيف ضمن الجولة التاسعة للمنافسة، وفي بقية المباريات فاز الأهلى على الاتفاق والنصر على النهضة، والاتحاد على الشباب والفتح على نجران والتعاون على الشعلة والفيصلي على العروبة.
الهلال والرائد
حقق فريق الهلال فوزا غاليا على ضيفه الرائد بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد، سجل هدف المباراة الوحيد خالد كعبي، ليرفع الهلال رصيده إلى (24) نقطة، فيما تراجع الرائد للمركز الحادي عشر بسبع نقاط.
موبايلي توعي الجماهير بأضرار التدخين
الرياض ـ الرياضية
انطلاقا من دورها الريادي في دعم البرامج التوعوية والوقائية للشباب، تطلق موبايلي بالتعاون مع جمعية نقاء برنامجاً لمكافحة التدخين وذلك خلال لقاء الديربي الذي سيجمع الهلال والنصر غدا الإثنين على ملعب الملك فهد بالرياض.
ويهدف البرنامج إلى تغيير الصورة النمطية المتعلقة بالتدخين من خلال تصحيح المفاهيم الخاطئة حوله، والتعريف بأضراره والنتائج المؤدية له بطريقة غير تقليدية تعتمد بشكل كلي على الحوار والمناقشة واستعراض الدراسات والإحصائيات الرسمية التي قدمت في هذا الجانب مما يحقق الهدف المنشود بأن تصل هذه الرسالة إلى الشاب المدخن ليقلع عن هذه العادة السيئة.
ا