ـ عندما سأل الفراج من قبل المتابعين لهاشتاق البرنامج عن سبب عدم إعطاء المنتخب مساحة أكبر في البرنامج والذي ينتظره لقاء هام أمام العراق رد وليد الفراج مبرر أن الاتحاد على هاوية السقوط يعني صار الفراج اتحاديا أكثر من الاتحاديين أنفسهم، بصراحة الفراج استفاد كثيراً من الفترة التي قضاها في مصر اكتسب من خلالها الكثير من الخبرات في مجال لعبة البيضة والحجر التسويقية، أجل الاتحاد أهم من المنتخب وين نصرفها هذي يا وليد؟
ـ مع أن الهلال يسير بخطى ثابتة ودائماً ما يكون مستقر إدارياً وشرفياً (الله لا يغير عليه) إلا بالأحسن ومع ذلك لا يسلم من الأذى وبعض تخاريف محبيه فما نكاد نخرج من نفق إلا وندخل في نفق آخر باسم الشفافية والتي كان آخرها ما صرح به صالح النعيمة لإحدى الصحف في ما يخص الدنبوشي والذي أعتبره سقطة في حق الكابتن صالح قبل أن تكون سقطة في حق الهلال رغم أنه اعترف بأشياء أخرى حول هذا الموضوع لا يجهلها أحد في الوسط الرياضي، على أي حال هذا قدر الهلال أن يبتلى بسقطات منسوبيه غير المبررة، ومن الحب ما قتل يا صالح.
آخر الكلام
ـ جدلية سامي وماجد وزعامة المجد الأسطوري لن تنتهي مادام أنها تجد لها رواجاً في سوق الشعبية والجماهيرية المزعومة (ومن فينا يحب الثاني أكثر) وأنا أزعم أن أكثر من يكتب في هذا الموضوع لا يهمه لا سامي ولا ماجد بقدر ما يهمه أن يستفيد من قسمة هذا الإرث البالي الذي لا يغني ولا يسمن من جوع، فلا ماجد حقق ما حققه لوحده ولا سامي كذلك خاصة ونحن نعرف أن كرة القدم لعبة جماعية ولا تؤمن بما يسمى (one man show)، عموما كثر الله خير الاثنين وخير غيرهم من نجوم المنتخب ممن ساهموا في إنجازات الوطن.
ـ لا أعرف نتيجة مباراة منتخبنا أمام العراق نظراً لظروف إرسال المقال إلا أنني متفائل كثيراً بنتيجة المباراة خاصة وأن الإعلام مشغول بأمور أخرى بعيدة عن المنتخب وهذا في اعتقادي ما جعل الأمور تسير في طريقها الصحيح بعيداً عن الضغوط التي دائما ما تربك أجهزة المنتخب واللاعبين، بصراحة المنتخب أفضل حال إذا كان بعيداً عن الإعلام (الشريك) وضجيج اللوانة العجيبة، بالتوفيق لمنتخبنا الغالي.
طالب بالاستعداد لمونديال 2018 من الآن .. والهلال والاتفاق سلبيان
سامي: عودة النصر.. «شيء طيب»
إسماعيل مرزوق من الدوحة
أكد سامي الجابر المدير الفني لفريق الهلال لكرة القدم، تفاءله بمعسكر الدوحة، ولا سيما أن كل الأندية الأوروبية التي أقامت معسكراتها فيها فازت بالدوري، إضافة إلى أنه سبق أن دخل في معسكر فيها وحقق أحد الألقاب المحلية، واصفا المعسكر بـ "النموذجي"، مؤكدا أن الأجواء غير.
ولفت الجابر بعد اللقاء الودي الذي جرى بين الهلال والاتفاق وانتهى سلبيا، أنه استفاد من اللقاء ولا سيما أن خصمه بقيادة مدربه الصربي جوران لعب المباراة بشكل قوي ما انعكس إيجابا على الفريقين، ولا سيما الهلال الذي يتأهب لمنازلة الغريم التقليدي النصر في الجولة العاشرة من دوري عبد اللطيف جميل.
وعن لقاء النصر، قال "اللقاء سيكون قويا، والكل يترقبه سواء من الهلال أو النصر"، مشيرا إلى أن عودة النصر للانتصارات والمنافسة على الألقاب شيء طيب وإضافة إلى الكرة السعودية حتى على الهلال.
وأضاف "نستعد للقاء التاريخي، واحتلال الهلال للقمة منح اللاعبين قوة ودفعة معنوية للاستمرار في الصدارة".
وأشار إلى أن الهلال فضل معسكر الدوحة لأسباب كثيرة سواء تتعلق بالملاعب أو الإقامة، أو الأجواء المناخية، ما منح أكاديمية أسباير أفضلية، ولاسيما أن أكثر الأندية والمنتخبات الأوروبية تدخل معسكرات فيها للاستفادة من إمكاناتها.
جانب من لقاء الهلال والاتفاق.
وعده الجابر بيته الثاني، مضيفا "سعيد للعودة لبيتى الدوحة، وشهادتي فيها مجروحة، بعد أن مثلها في المحافل الدولية منها تسويق الملف القطري لمونديال 2022".
وأثنى على فوز المنتخب السعودي على العراق في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2015 في أستراليا، مضيفا "نعيش فرحة شعب، والجماهير سعيدة بالانتصارات بعد أن كسب الأخضر أربعة انتصارات متتالية، فهذا دليل قوي على أنه يسير بخطى ثابتة وعودة جيدة مع مدربه الإسباني لوبيز الذي حقق شيئا جيدا معه وأعاد جزءا من بريقه بعد أن تعرض إلى كبوة في وقت سابق"، لافتا إلى أن عودة الأندية الكبيرة كالأهلي، والنصر إلى جانب الهلال إلى مستوياتهم انعكس إيجابا عليه.
وأوضح أن الاستعدادات لمونديال 2018 يجب أن تبدأ من الآن وبقوة ولن نترك الظروف، بل علينا أن نستعد بجهد وعمل منظم حتى يعود الأخضر للمونديال بعد أن شارك فيه أربع مرات متتالية.
ميدانيا، تعادل الهلال والاتفاق فى المباراة الودية التى أجريت بينهما على ملاعب أسباير، فيما دار حديث بين الجابر وعبد العزيز الدوسري رئيس الاتفاق امتد 15 دقيقة بعد نهاية اللقاء.
يذكر أن الهلال سيؤدي تدريبا صباحيا اليوم، على أن يمنح اللاعبين فترة حرة مساء، فيما سيحضر سامي وفريقه معرض ومؤتمر فورسورت الثلاثاء بعد غد.
الزلزال.. الهلال فأل خير
فهد بن سويلم من الرياض
يبدو أن انتقال ناصر الشمراني من فريق الشباب لكرة القدم، إلى الهلال مطلع الموسم كان فأل خير عليه بعد أن استطاع حجز مقعد أساسي له في المنتخب السعودي وقيادته للفوز على العراق ذهابا وإيابا بتسجيله هدفين فيهما.
الأول جاء في مباراة المنتخبين في الأردن التي انتهت بهدفين دون مقابل، فيما جاء الثاني البارحة الأولى في الدمام، عندما أحرز هدف تأكيد الفوز معلنا تأهل الأخضر مباشرة بغض النظر عن ما تسفر عنه مباراتاه أمام الصين، وإندونيسيا. الشمراني الذي سيدخل الأسبوع المقبل عامه الثلاثين والذي حقق لقب هداف الدوري أربع مرات مع فريقه السابق، لم يكن يجد مكانا آساسيا في المنتخب آنذاك وأبدى استياءه الكبير حينها في عدة أحاديث إعلامية، ولكنه بعد أن وجد الفرصة فرض نفسه بقوة كمهاجم أول للأخضر لا تتخطاه خيارات مدربه الإسباني لوبيز الذي أصبح يعتمد عليه في الهجوم وحده على نحو ما يفعل سامي الجابر مدرب الهلال حيث تمكن هذا الموسم من تسجيل 6 أهداف لفريقه الذي يتصدر الدوري حتى الآن.
يتميز الشمراني كمهاجم بعدة نقاط قوة أبرزها إجادته للضربات الرأسية، وتمركزه الجيد داخل منطقة الجزاء إضافة إلى تحركاته التي دائما ما تسبب صداعا للمدافعين.
من جهته، شدد الشمراني، على أن الفوز على العرق والتأهل للنهائيات، لم يأت بمحض الصدفة وجاء نتاج مجهود كبير من الجميع.
وقال ''أبارك للجميع التأهل إلى أستراليا بعد الفوز على العراق الذي لم يأت صدفة، رغم أن الأخير ضيع فرصة لكرة ارتدت من العارضة، بل جاء نتاج مجهود مقدر من الجهاز الفني واللاعبين والإدارة والجماهير''.
وأضاف ''بالتأكيد رغم الفوز والتأهل لكن الفرحة لن تكتمل إلا بالفوز على الصين في المباراة المقبلة''.
وأشاد بالطريقة التي رسمها لهم مدربهم الإسباني لوبيز كارو، ووصفها بالرائعة التي أسهمت في تحقيق الفوز، متمنيا أن تستمر الروح التي لعب بها زملاؤه في باقي المباريات المقبلة.
أكد أن الأخضر مقنع ولا يخشى مواجهة الهلال والنصر
جوكيكا: سامي يعجبني لاعباً ومدرباً
جوكيكا
إسماعيل مرزوق من الدوحة
شدد المقدوني جوكيكا مدرب فريق نجران لكرة القدم، على أن تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس آسيا في أستراليا 2015، على حساب العراق بالفوز عليه 2/1، يؤكد أن الأخضر عاد قويا وبات يسلك الطريق الصحيح.
وقال "تأهل الأخضر للنهائيات يعني أنه بات قويا وفي الطريق الصحيح، ولا سيما أنه جاء بشكل مقنع وأداء جميل، وذلك بفضل استقراره الفني، والخبرة التي يتمتع بها لاعبوه".
وأضاف "الدوري السعودي يساعد أي مدرب على انتقاء الأفضل من اللاعبين بما يتميز به من تنافس وقوة، وفي الماضي تعرض الأخضر لهزات كان سببها كثرة تغيرات المدربين، وإذا استقر المدرب مع الفريق، فلابد أن يحقق نتائج كبيرة".
وعرج جوكيكا في حديثه لـ "الاقتصادية"، عن ظروف فريقه نجران وتدريبه له وقال "لا شك أن تدريب نجران فى ظل الظروف التي يعانيها أمر مهم، خاصة أن الكل توقع فشله، وأن يهبط في بداية الموسم بعد أن جددت الإدراة جلد الفريق بعناصر شابة لا تمتلك الشهرة أو الخبرة".
وأضاف "ولكن مع مرور الوقت والمباريات أثبت هؤلاء الصغار أنهم على قدر المسؤولية ويؤدون بشكل أفضل وما زال الفريق يحمل المفاجآت".
وأبدى إعجابه بالأجواء المحيطة بمعسكر الفريق الحالي في الدوحة، وتوافر الملاعب الجيدة لأداء التدريبات، وقال إنها المرة الأولى التي يزور فيها قطر رغم زيارته من قبل للبحرين والإمارات والكويت.
وجدد جوكيكا عدم خشيته من مواجهة فريقي الهلال والنصر اللذين يحتلان المركزين الأول والثاني رغم أنهما أكثر قوة وإمكانات وخبرة وتاريخ وسبق أن لعب معهما وخسر منهما.
وقال "ولو امتلكت إمكانات أي فريق منهما سأحقق الكثير، خاصة أني فعلتها من قبل مع جوبيلو من أندية الوسط الياباني عندما كنت مدربا له، وقتها وصلنا لنهائي أبطال آسيا وخسرنا على يد الهلال السعودي وقلبت كل الموازين مع هذا الفريق والآن أريد أن أكرر نفس التجربة شريطة "شوية إمكانات" ولو تحقق لدي هذا الشرط سأحقق لقب البطولة القارية وليس الدوري فقط".
ولفت إلى أن فريقه يمتلك مقومات البطل ولكن ينقصه إمكانات الهلال والنصر ولو توافرت تلك الإمكانات فسيحقق لقب دوري أبطال آسيا وليس الدوري السعودي فقط.
واعتبر أنه محظوظ مع نجران لأن لاعبيه يمتلكون مقومات البطل ويتحلون بالروح القتالية، وهذا سر تألق فريقه، مشيرا إلى أنه خلال فترة بسيطة سيعلن عن انضمام أكثر من لاعب نجراني لصفوف الأخضر، وأرشح كلا من أحمد سهيل، عزان مقبول، وعوض خريس ليكونوا أول المنضمين.
وأشار إلى أن "دوري عبد اللطيف جميل، حاليا قوي وهناك أكثر من فريق يتنافسون على اللقب، وإن كنت أرشح الهلال والنصر للوصول إلى المحطة الأخيرة رغم أن الأول يمتلك حظوظا أكبر ولو بنسبة 10 في المائة عن منافسه".
وعن مواجهة الهلال والنصر المقبلة، قال "لا شك أنها ستكون مواجهة تاريخية والكل ينتظرها؛ لأن الفريقين من أفضل فرق الدوري والنصر حاليا يقدم كرة حلوة ويمتلك خط وسط رائعا، أما الهلال فهذا الفريق يعجبني لأنه صاحب تاريخ ويمتلك أفضلية هجومية".
وتابع "أحب الأهلي ولكن ما زلت مستغربا لعدم حصوله على لقب دوري أبطال آسيا حتى الآن".
وذكر جوكيكا أن سامي الجابر مدرب الهلال يعتبر صاحب شخصية قوية وأسلوب واعٍ، وهو يعرف تفكيره وموهبته جيدا، ولا سيما أنه كان يعجبه كلاعب وحاليا يعجبه كمدرب.
وقال "العائق الوحيد ضد سامي خبرته التدريبية القليلة، في وقت يعيش فريقه تحت ضغط البطولات والألقاب باستمرار، ولكن مع مرور الوقت سيكون له شأن معه".
وكشف أن سامي يمكن أن يقود الأخضر مستقبلا، إذا واصل تحقيق النتائج الجيدة مع فريقه.
ومن اللاعبين المفضلين لديه في دوري عبد اللطيف جميل قال "لا شك ناصر الشهرانى، نايف هزازي، يوسف السالم، يحيى الشهري، وتيسير الجاسم، ومن المدربين التونسي فتحي الجبال مدرب الفتح الذي قدم عملا جيدا للغاية وحقق اللقب مع فريق من أندية الوسط، رغم أني أستبعد حصوله على اللقب هذا الموسم في ظل تنافس الهلال والنصر عليه".
الشمراني: رددنا على الشكوك وقادرون على العبور للقمة
ناصر الشمراني (الوطن)
الدمام: علي دعرم
أبدى مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ناصر الشمراني، سعادته بالفوز الثمين، الذي حققه المنتخب على ضيفه العراقي (2/ 1)، أول من أمس في مباراة المنتخبين ضمن الجولة الرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات المقبلة المقررة في أستراليا.
وأكد الشمراني أن كافة اللاعبين عازمون على تأكيد علو كعب الكرة السعودية، بالفوز في المباراتين المقبلتين أمام الصين وإندونيسيا، في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات.
وأضاف الشمراني: "لله الحمد، استطعنا الرد على كل التأويلات والانتقادات من خلال تحقيق الانتصارات المتتالية، حيث حققنا النقاط الكاملة حتى الآن في مشوارنا في التصفيات، وهو ما جعل الجمهور يستعيد الثقة بلاعبي المنتخب السعودي واتحاد القدم، من خلال نغمة الانتصارات المتتالية، والتأهل دون حسابات معقدة إلى النهائيات الآسيوية المقبلة".
وتابع: "هذا الفوز وهذا التأهل إهداء بسيط إلى الجماهير السعودية الغالية، وتحديداً من حضر منها إلى الملعب، وكان له الدور الأبرز خلال مباراتينا أمام العراق والصين". وشدد الشمراني على الدور الكبير الذي قام به اتحاد القدم برئاسة أحمد عيد، الذي بذل جهداً كبيراً، ووفر كل شيء للاعبين من أجل الظفر بنتيجة المباراة، إضافة إلى الطريقة المناسبة التي اعتمدها مدرب المنتخبي، الأسباني لوبيز كارو، التي كانت تعتمد على الارتداد الهجومي السريع؛ لاستغلال بطء لاعبي المنتخب العراقي.
وختم الشمراني بالتأكيد على تجانس المجموعة الحالية للمنتخب، وتفاؤله بقدرتها على إعادة المنتخب إلى وضعه الطبيعي زعيماً للكرة الآسيوية.
الزلزال يصنع الفارق !!
علي السلمي - جدة
عند الدقيقة الستين، أطلق ناصر الشمراني تسديدة فيها من الذكاء أكثر من القوة؛ حصلت بها السعودية على الفوز 2-1 على العراق، وضمنت مكانا في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم.
ولم تبد الكرة بتلك القوة من على حافة منطقة الجزاء، لكنها شقت طريقها بين أقدام لاعبي العراق والسعودية على حد سواء، لتذهب مباشرة على يسار الحارس محمد حميد؛ ليفوز الاخضر ويبلغ النهائيات القارية قبل جولتين من نهاية التصفيات.
وفي مبارة متكافئة في الدمام، صنع الشمراني الفارق بهدفه الذكي، بعدما ساهم في تقدم المنتخب السعودي؛ بتمريرة لزميله تيسير الجاسم في الشوط الأول، قبل أن يتعادل يونس محمود قائد العراق لفريقه قبل نهاية ذلك الشوط.
ولم تكن المساحة كبيرة جدا، ولم يكن المكان الضيق على حافة منطقة الجزاء يوحي بأن الشمراني -الذي يقضي موسمه الأول في الهلال- سيختار التسديد! لكنه استلم الكرة بشكل جيد من الجاسم، وأطلقها بقدمه اليمنى في شباك حميد.
واختار الشمراني الحديث عن الأداء الجماعي لزملائه، وعن طريقة مدربه الاسباني لوبيز كارو، لكن المدرب العراقي حكيم شاكر قال -وهو يصف هدف الشمراني الذي جعل المهمة صعبة على فريقه في بلوغ النهائيات، التي أحرز لقبها بطريقة مفاجئة في 2007 بالفوز على السعودية في النهائي-، "الهدف الذي سجله ناصر واحد من الأهداف التي لا يسجلها إلا لاعب مثله، وفي إمكانياته."
وأضاف: "لا يوجد لاعب آخر يقدر يسجله.. استلام (للكرة) في مساحة ضيقة.. دوران على ثلاثة لاعبين وتصويب.. أكيد فارق خلقه لاعب وليس طريقة لعب."
ويعيش الشمراني أياما سعيدة في الهلال منذ انتقاله المفاجئ من الشباب، بعد نهاية الموسم الماضي، وهو الآن الثاني في قائمة هدافي الفريق المتصدر لدوري المحترفين السعودي بستة أهداف، مقابل ثمانية لزميله البرازيلي تياجو نيفيز.
وقال الشمراني عقب المباراة: "طريقة المدرب كانت أكثر من رائعة، وكنا معتمدين على الارتداد الهجومي بسرعة اللاعبين، وهذا بتكاتف الجميع، وأتمنى أن تستمر هذه الروح مع زملائي."
وتابع: "إن شاء الله أمامنا مباراة الصين لتكتمل الفرحة."
وتحل السعودية -بطلة كأس آسيا ثلاث مرات، آخرها في 1996-، ضيفة على ملاحقتها الصين -صاحبة المركز الثاني- يوم الثلاثاء المقبل في المجموعة الثالثة.
لاتفاق والهلال يتعادلان سلبياً في ودية قطر
جانب من مباراة الاتفاق والهلال أمس (اليوم)
بدر العيسي - الدمام
تعادل فريق «الهلال» الأول لكرة القدم مساء أمس السبت مع نظيره «الاتفاق» سلبياً، في اللقاء الودي الذي جمعهما على ملعب أكاديمية «إسباير»، وخاض مدير الجهاز الفني «سامي الجابر» اللقاء بقائمتين مختلفين لكل شوط،
حيث زج بدايةً بكل من «فايز السبيعي، عبدالله الزوري، سلطان الدعيع، تشو سونغ هوان، سلطان البيشي، عبداللطيف الغنّام، عادل هرماش، تياجو نيفيز، عبدالعزيز الدوسري، ياسر القحطاني، يوسف السالم»، بينما مدرب الاتفاق غوران بدأ المباراة بالتشكيلة التالية شريفي في حراسة المرمى وداني والجمعان وكادش وهزازي في خطي الدفاع بينما في خط الوسط شارك الرباعي البرقان وكنو والحمد والبخيت وفي مقدمة المهاجمين الزقعان وبابا ويغو. يذكر أنّ مدافع الهلال عبدالله الزوري والمحترف البرازيلي نيفيز تعرضا لإصابة ولم يكملا المباراة وسيتحدد اليوم مدى شفائهما وإن كان الأخير إصابته عبارة عن كدمة بسيطة.
الناقور : المناصب في الهلال آخر اهتماماتي
القحطاني آخر عربي توّج باللقب
طلال الغامدي - الدمام
حافظ عضو مجلس إدارة نادي الهلال حسن الناقور على استقرار الأوضاع داخل ناديه بعد ان بادر بالتهنئة الى الحميداني بمناسبة تنصيبه نائبًا في إدارة الهلال خلفًا للأمير نواف بن سعد وهو المنصب الذي ترى فيه معظم الجماهير والمتابعة للشأن الهلالي ان الناقور هو من سيخلف الامير نواف بن سعد في منصبه وهو الأمر الذي استغله المتربصين بالكيان الأزرق من اجل تصعيد الأمر واستنطاق الناقور بكلام يشعل الأمور داخل البيت الهلالي كما حصل قبل عدة أسابيع بين أطراف هلالية الا ان عضو شرف الهلال الداعم أقفل جميع الطرق وقال عبر حسابه في تويتر: انه لا يسعى الى المناصب وان الجميع في الهلال على قلب رجل واحد همهم خدمة الكيان.
ووجدت هذه الكلمات البسيطة والكبيرة في معناها ومضمونها ردة فعل لدى جماهير الهلال والتي قدمت شكرها وحبها الى الناقور على ما يقدمه وما سيقدمه للهلال مؤكدة ان استقرار الأوضاع داخل البيت الهلالي تساعد الفريق على مواصلة المستويات المميزة وتحقيق البطولات.
القرني: التعصب الرياضي «مقيت»
أكد الداعية الإسلامي، المعروف الشيخ الدكتور عايض القرني أن التعصب الرياضي حرام، ووصفه بـ «المقيت»، جاء ذلك خلال حديثه لبرنامج «لا تحزن» عبر إذاعة «يو اف ام» أمس الذي يقدمه الإعلامي، عبدالرحمن البشري.
مشدداً على أن ما يطرح في بعض الأعمدة الصحافية وتعليقات «تويتر» تافهة وساقطة ورخيصة، مطالباً إيضاً بإحترام الدين والدولة والمنافسة الشريفة والأخوة.
ووجه الشيخ عايض رسائل عدة للرياضيين، وسألهم «لماذا لا تطبقون الروح الرياضية؟».