"القناص".. تحدى الإصابة بـ"إنقاص" 7 كيلو جرامات
ياسر القحطاني استعاد مستواه بإصراره على قوة التأهيل
ياسر القحطاني يرغب في البقاء هلالياً (الوطن)
الرياض: أحمد الدوسري
عكف قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، ياسر القحطاني "32 عاماً" على مضاعفة جهده طوال الأشهر الماضية، بهدف استعادة لياقته البدنية، والاستعداد فنياً للعودة بشكل قوي للمباريات وقيادة فريقه مجدداً بعد أن غاب لفترة قاربت الأشهر الثلاثة جراء الإصابة التي عاناها في عضلة الفخذ الخلفية واستدعت خضوعه إلى برنامج تأهيلي مكثف تبعه برنامج لياقي.
الظهور الأول
وللمرة الأولى هذا الموسم، شارك القحطاني في دقائق معدودة لمباراة فريقه ضد الرائد في الجولة السادسة التي خسرها الهلال 1 /2، علماً أن آخر ظهور له قبل مباراة الرائد بالقميص الأزرق، كان في نهاية الموسم الماضي وتحديداً في إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا ضد لخويا القطري أواخر مايو الماضي.
إصابة خلال دقائق
تعرض القحطاني للإصابة خلال مشاركته في دقائق معدودة مع الأهلي ضد غريمه التقليدي الاتحاد في مباراة تكريم اللاعب الراحل محمد الخليوي "يرحمه الله" أواخر يوليو الماضي، وهي عبارة عن تمزق في العضلة الخلفية، أعلن عقبها أن فترة غيابه لن تزيد عن الشهر، بيد أن فترة غيابه امتدت إلى ضعفي المدة التي حددها، رغبةً منه ومن الجهازين الطبي والفني في أن يصل للجاهزية الكاملة لضمان عدم معاودة الإصابة مجدداً، خصوصا أنها تكررت خلال منافسات الموسم المنصرم.
رغبة جادة
أظهر القائد الهلالي رغبةً جادة خلال فترة التأهيل، وكان يرفض الخلود إلى الراحة في فترات الإجازة، ويصر على مواصلة برنامجيه العلاجي والتأهيلي، حيث لم يتمتع بذات الإجازة التي نالها لاعبو الفريق لمدة 5 أيام خلال فترة التوقف الماضية، مفضلاً التواجد بشكل يومي في النادي لإتمام برنامجه اللياقي من أجل استعادة ما فقده، كما فضل عدم التوقف حتى لا يفقد شيئاً منه في حال مشاركته في المباريات المقبلة.
الظهور أساسياً
ظهر القحطاني أساسياً في ودية الكوكب التي جرت في 19 أكتوبر الجاري وكسبها الهلال 7/ صفر، وشارك في 60 دقيقة، تمكن خلالها من تسجيل هدفين وصناعة ثالث.
وجاء هدفه الأول بلعبة فنية مقصية "دبل كيك" نالت إعجاب الجماهير الحاضرة، كما أظهر "القناص" خلال هذه المباراة، جاهزية عالية وتناغما مع زملائه في خطي الوسط والهجوم، مما بث الارتياح لدى المدير الفني للفريق الأول سامي الجابر الذي يسعى لتكوين مجموعة قوية قادرة على المنافسة على ألقاب الموسم الجاري.
تأكيد عودة
كما كان القحطاني نقطة التحول في مواجهة فريقه في الجولة الماضية للدوري، حينما حل الهلال ضيفاً على التعاون الجمعة الماضي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة ضمن مباريات المرحلة السابعة من دوري عبداللطيف جميل التي كسبها الأزرق 2 /1، حيث تسبب في ركلة جزاء لفريقه قبل أن ينبري إليها مسجلاً هدف الفوز الذي كفل لفريقه كسب 3 نقاط حافظ بها على مركزه الثاني في سلم ترتيب الدوري بـ16 نقطة.
فقدان 7 كيلوجرامات علمت "الوطن" أن "القناص" فقد ما يزيد عن 7 كيلو جرامات من وزنه خلال فترة التحضير، الأمر الذي أعطى إشارة واضحة لرغبة اللاعب في تقديم صورة مغايرة عما قدمه خلال المواسم الماضية مما بث الارتياح لدى الجهاز الفني. وسيكون القائد الهلالي أحد الأوراق الهامة التي سيستعين بها الجابر في المباراة الهامة ضد الشباب غداً الجمعة على ملعب الملك فهد الدولي في قمة مواجهات المرحلة الثامنة من دوري جميل، إذ أشاد الجابر بما قدمه القحطاني خلال مشاركته ضد التعاون، مبدياً سعادته بعودته القوية وتقديمه لمستوى لافت، مما شكل إضافة فنية للفريق.
رضا الجابر
نوه الجابر بأن القحطاني يملك إمكانات كبيرة وعودته إلى المشاركة أعطت الفريق روحاً عالية، مشيراً إلى أن ذلك ما يميز النجم الذي لا يقتصر عطاؤه داخل الملعب فقط.
بدوره أعرب القحطاني عن استعداده للموسم الرياضي الجاري، مشيراً إلى أنه بذل جهداً جباراً منذ فتــرة التحضيرات الصيف الماضــــي.
وقال "تحضيراتي مع الفريق كانت بتركيز عالٍ، وتقيدت ببرنامج التأهيل بمتابعة من الجهازين الطبي والفني والتزمت به بدقة بدافع الرغبة في تحقيق طموحات الجماهير الهلالية، ومحاولة الظهور بمستوى مشــرف لي ولزمــلائي اللاعبين لمواصلة تحقيق ما يصبو له المدرج الأزرق الكبير من إنتصارات وبطولات".
(زعيق) معلق ومسؤولين وإعلاميين..!!
خلف ملفي
دائما نبالغ وبشدة في المديح، ونصعق المخطئ بقرار قاصم للظهر، بما يؤكد دور المزاجية والقرار اللحظي وعدم تفعيل الدور القانوني والانضباطي على حساب العدل والتطوير.
وما حدث للزميل الشاب المتجدد أحمد النفيسة بإيقافه حتى إشعار آخر من إدارة القناة الرياضية، يذكرني بقرارات سابقة، بشطب (كامل) المجلس لبعض الأندية بسبب خطأ وقع فيه عضو أو حادثة تسبب فيها اثنان أو ثلاثة، وبعد مدة تأتي مناسبة ما ليتم العفو عن الجميع بمن فيهم المشطوبين..!!
والقناة الرياضية التي نتمنى لها كل التوفيق والتطور جزء من منظومة (هيئة الإذاعة والتلفزيون) التي يجب أن تُطلق العمل الحوكمي ومزاجية التعامل مع هذا وذاك ووضع قوانين ولوائح تنهض بها احترافيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
والحقيقة أن إيقاف المعلق أحمد النفيسة حتى إشعار آخر آلمني، وخصوصاً أنه لم يتعمد وهذا واضح في سياق تعليقه، حتى أنه وهو يعلق على مباراة التعاون والهلال كان يمجد الضيف (الهلال) بعبارات مبالغ فيها، ومن شدة حماسه وهو يستنجد بمخزونه اللفظي زل لسانه في (حرف) القاف (الزعيق) بدلاً من الميم دون أن يدرك ذلك، وإلا لاستدرك ولو بعد حين أو ارتبك إن كان يقصد.
وبالطبع كان من الطبيعي أن يلاحظ هذا الخطأ بعض الجماهير الهلالية مثلما يحدث في أي مباراة أخرى، ومن ثم تنطلق الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تواكبها قرارات وتفاعل من الأطراف الأخرى.
وفي هذا الصدد بادر النفيسة بالاعتذار وأقسم بالله أنه (حتى هذه اللحظة) غير مصدق وهو يسمع نفسه وأنه مصدوم، مؤكدا أن اعتذاره لا يكفي.
ونحن نقول (الاعتراف بالحق فضيلة)، و(جل من لا يخطئ)، ولكن إيقافه حتى إشعار آخر مع تسريبات أن يلحق بغيره بالإبعاد على زلة لسان غير مقصودة أمر يدعو لأن نفند ونبدي الرأي من منطلق حب للإعلام والرياضة.
وهنا أتساءل: هل يوجد في منظومة القنوات الرياضة آلية عقوبات تدرُّجية؟! أم أن قرار (حتى إشعار آخر) ينفي تساؤلي بما يدين هذه المؤسسة الإعلامية القيادية ممثلة في هيئة الإذاعة والتلفزيون؟
أعي جيداً أن الهيئة والقنوات ضائعة بين مطرقة عمل إعلامي متخصص ومحترف، وسندان بيروقراطية العمل الحكومي، لكننا سمعنا كثيراً عن تطوير على مستوى الكوادر والتأهيل والتدريب، دون أن نرى ونلمس ما يثبت هذا الكلام الكثير. والأكيد أن العمل الرياضي مختلف عن أي عمل آخر، والضغوط فيه تتضاعف على مدار الساعة، والحراك فيه أسرع من أي عمل، لكن من الواجب أن نشاهد ما يوازي الوعود.
والجميل في مثل هذا الحدث أن نادي الهلال ممثلاً في عضو الإدارة محمد الحميداني قبل اعتذار المعلق وقال (من حلف له بالله فليرض)، وبالتالي ساند إدارة القناة الرياضية أن تكون أكثر مرونة بما يحافط على شاب مثل أحمد النفيسة الذي هو بحاجة للتقويم والتطوير.
وبالمناسبة كثير من المعلقين يبالغون في الأوصاف ويصرون على الألقاب التي قد تُعطي انطباعات تعصبية أو استفزازية، وكثير منهم يغني على هواه وبإفراط.
وفي شأن متصل، أسأل وزارة الثقافة والإعلام عن دورها في الحد من توسع دائرة من (يزاعقون) في وسائل الإعلام بشكل عام بما يعزز التنافر والتناحر.
والمسؤولية ملقاة على مسؤولي الصحف والقنوات الرياضية وغيرها في الاحتفاء بهؤلاء.
والمؤسف أن هناك مسؤولين يعززون ثقافة التشاتم والتآمر، والمناكفة والتقزيم، وبعضهم يقلدون من سبقوهم فيكون ضررهم أكبر.
المفرج: الزعيم جاهز لتخطي المصاعب
خالد الحصان — الرياض
تؤكد مصادر ( الميدان ) بأن الإدارة الهلاليهة مهتمة وبشكل كبير بتكريم جماهير الهلال على ما قامت به وما ستقوم به في المستقبل بالوقوف بجانب الكيان الهلالي برجالاته ولاعبيه.
وتعتزم الإدارة الهلالية أن تقوم بتكريم الجماهير بجوائز تحفيزية يتم اعلانها مستقبلاً وذلك بطريقة السحب بتذاكر الدخول للملعب على ان يتم تحديد الموعد عقب مباراة الشباب.
من جانب آخر أكدت المصادر بأنه أصبح في حكم المؤكد التجديد مع الثلاثي محمد الشلهوب وياسر القحطاني وعبدالعزيز الدوسري قبل انتهاء عقودهم، وذلك للمرونة التي أبداها الثلاثي من جهة والإدارة الهلالية من جهة أخرى، ورغبتهم بالاعتزال بناد كبير وذي شعبية داخل المملكة وخارجها.من جهته وصف مدير عام الفريق الهلالي فهد المفرج مواجهة الهلال المقبلة امام الشباب بالقمة الكروية وذلك لما تعنيه لنا وذلك لحرصنا على مواصلة الانتصارات.
وعن مشوار الهلال في الدوري حتى الآن وصعوبته بعد جدولة مباريات الفريق بمواجهة الاتحاد والاهلي مباشرة، وحاليا مواجهة الشباب وبعدها مباراة نجران على ارضه ثم مواجهة النصر بعد فترة توقف قال: "يجب ان تهيئ نفسك لكل هذه المصاعب قبل بداية الموسم وكنا نتوقع ان يكون الجدول افضل مما حصل ولكن الأمور سارت بالشكل الحالي وحاولنا التأقلم معها وتجاوزنا حاليا سبع جولات حققنا الفوز في خمس مباريات والتعادل مباراة وخسارة مباراة، وبكل امانة هذا الموسم لم يعد هناك فريق كبير وصغير والدليل تقارب النقاط ووجود بعض الأندية التي تسمى بالصغيرة في مراكز متقدمة واصبحت تقارع الكبار وتنافسهم، وبالنسبة للجدولة أعتقد أنها خدمت بعض الفرق في بداية الدوري ولكن رغم كل شيء تبقى الحظوظ في النهاية متساوية".
كراهية الهلال واجبة!
علي السويد
من المعروف أن الصياح دائماً ما يرتبط بالألم, سواء أكان هذا الألم جسدياً, أو حتّى نفسياً.
لذا، أبشّركم، بأننا جميعاً نستطيع أن نُطبق شيئاً من «التطببّ» ونميّز الرجل المُتالّم، من صياحه!.
وبما أننا أصبحنا نصف «دكاترة» ما رأيكم أن نُطبّق هذا «الطب التشخيصي» على جوانب رياضتنا السعودية.
في رياضتنا، لا يكاد يمر يوم خال من ترددات «الصياح» الصوتية، بعضها يخترق حاجز الصوت، كما فعلها «فيليكس» من قبل، وبعضها هز أمواج المحيطات، وبعضها خامد ليس له مخرج يسير به.
في رياضتنا, لا يكاد يمر يوم خال من ترددات «الصياح» الصوتية, بعضها يخترق حاجز الصوت, كما فعلها «فيليكس» من قبل, وبعضها هز أمواج المحيطات, وبعضها خامد ليس له مخرج يسير بهفي الآونة الأخيرة، تصاعدت الصيحات وتداخلت لتكوّن «كورال» مُباشر وموجّه على أحد «الغلابة» المُتصبّغ باللون السابع من ألوان الطيف!.
لا أخفيه عليكم، هو لونٌ أزرق، وبما أننا اتفقنا أن نمارس «الدكترة» قليلا.
لعلنا نعلم بوجود مرض في الجسم يُسمّى مرض «الإزرقاق» وعلاماته تظهر على جَسد الشخص.
ولا شك أن جُل الأمراض تسبب شيئاً من «الآلام» وكما اتفقنا في بداية المقالة، أن الآلام دائماً ما تصاحب «الصياح».
فلندع الله وحده، أن يداوي كُل من ابتلي بمرض «الإزرقاق» ولنّعطف على من أصيبوا به، فهم في حالة لا يُرثى لها!.
ومن مُنطلق أن الإنسان مفطور على كُره كل ما يُسبب له مرضاً أو حتّى ألما، يتبيّن لنا بأن كُره الهلال «واجب»!.
تسديدات:
- كتبت ذات يوم تغريدة مفادها بأن (الصدمة التي تتلو «الفرح» أشدّ وجعاً من الصدمة المباشرة) فتذكّرت حال المتصدّر الحالي، وبدأت أخشى عليه من النهاية «الموجعة»!.- التناقض يكمن في أن تكون «شمّاعة» النجاح، هي نفسها «شمّاعة» الخطأ، فإن تفوق فريقهم في مباراة، «تشقّقت» وجوههم فرحة فخراً بشبابهم، وإن خسروا، غَرِقت عيونهم دمعاً، وتعذّروا بصغر لاعبيهم!.
نحتاج لمرسى يا أصدقاء!