في حين أن مواجهة الهلال أمام ضيفه العروبة تعد الأقوى وإن كانت الكفة ترجح الهلال من خلال المقاييس الفنية ولكن على أرض الواقع ربما تختلف الأوضاع.
الهلال ـ العروبة
الرياض ـ عبدالإله المرحوم
الجوف ـ محمد المقبل
تتطلع الجماهير الهلالية لموسم كروي مختلف عن سابقه بعد التغييرات التي حدثت على خارطة الفريق الذي يقوده المدرب الجديد سامي الجابر علاوة على انضمام العديد من اللاعبين المحليين والمحترفين المؤثرين، وكان الفريق قد أنهى استعداداته لهذا الموسم لخوض منافسات الموسم الجديد على أربع مراحل بداية بمعسكر النمسا ومن ثم خاض مباراتين وديتين أمام الشباب والرائد قبل أن يلعب ثلاث مباريات في منافسات بطولة العين الودية الدولية والتي توج بكأسها مطلع الشهر الجاري اختتمها في الرياض بمباراتين تجريبيتن أمام الرجاء المغربي والشعلة.
وسيفتتح الفريق أولى مبارياته في سباق جميل بلقاء الضيف الجديد فريق العروبة.
واتضح من خلال استعدادات الفريق تركيز مدرب الفريق سامي الجابر على تكثيف منطقة الوسط والهجمات المكثفة من الأطراف واختراقات العمق معتمدا على التمرير السريع عن طريق محمد الشلهوب وسالم الدوسري ونواف العابد وعادل هرماش وخلق الفرص للتسديد من مسافات بعيدة إضافة لاستغلال الكرات الهوائية بمنطقة الخصم والتي سيتولى ترجمتها ناصر الشمراني.
وأبدى اللاعبون كامل جاهزيتهم لهذه المباراة باستثناء ياسر القحطاني الذي لازال يخضع لبرنامج لياقي إلى جانب عبدالله الحافظ الذي أجرى عملية تعديل في عظمة الأنف، والمصاب بالعضلة الضامة عبدالله السديري.
وفي الطرف الآخر يدخل فريق العروبة التونسي جميل القاسم المباراة ساعياً إلى تحقيق نتيجة إيجابية لتكون الانطلاقة في المعترك الجديد.
الفريق أقام معسكرا داخليا قبل التوجه للإمارات وتحديداً في أبوظبي حيث خاض هناك أربع مباريات وبعد عودته للجوف لعب لقاء وديا قويا أمام الرائد كان بمثابة الفحص الأخير قبل ملاقاة الهلال.
وسيلعب مدرب الفريق التونسي جميل القاسم بأسلوب متوازن مع الميل للنواحي الدفاعية لدرء قوة الخصم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وسيصطدم مدرب الفريق بغيابات مؤثرة إذ ستخلو القائمة من المهاجم الأجنبي الكاميروني تشارلز أيدوا الذي وصل يوم الخميس الماضي ونجم الوسط ولاعب المنتخب الأولمبي عبدالإله الشمري الذي يتلقى العلاج التأهيلي بالإضافة للإصابة التي لحقت بمدافع وقائد الفريق خلف علي في المناورة الأخيرة.
الاتفاق ـ الرائد
الدمام ـ علي اليوسف
بريدة ـ رميان القصير
اطمأن مدرب فريق الاتفاق الألماني بوكير على وضعية فريقه قبل ملاقاة مضيفه الرائد وأصبحت الخيارات متاحة أمام المدرب لاختيار العناصر الأفضل.
واتضح تركيزه في التدريبات الأخيرة على الجانب اللياقي ورفع معدل السرعة لدى اللاعبين مع بناء الهجمة من خلال تواجد اللاعبين علي الزقعان والسنغالي بابا ويجو في الهجوم، إضافة إلى تحركات صانعي اللعب حمد الحمد وخالد الحامضي وتمويل الهجوم والمساندة، فيما يؤدي سلطان البرقان القائد الجديد والروماني نيكولاي جيرجوري دورا مهما في المحور والذي يعول عليهما الاتفاقيون الكثير ضمن التغييرات الجديدة في الخارطة، أما الجانب الدفاعي فمن المؤكد إسناد مهمة قلب الدفاع لماجد العمري لاعب الخبرة وإلى جانبه البرازيلي داني، فيما سيتواجد في الظهيرين إبراهيم هزازي وحسن كادش ومن خلفهما في الحراسة محمد شريفي.
الخطة الاتفاقية ستعتمد على الهجوم الحذر في أول لقاء له بالدوري مع الاعتماد على تحركات الحمد والحامضي اللذين ركز عليهما بوكير في بناء الهجوم وخاصة الحامضي الذي أبدى تقدما كبيرا في المستوى، فيما الاعتماد في الخط الخلفي على خبرة العمري وداني وهزازي وكادش وفي الحراسة لشريفي من أجل قتل الهجمات الرائدية.
بوكير يملك خيارات عديدة في الاحتياط بإمكانه الزج بها في أي وقت من أوقات المباراة وعلى رأسهم الأردني ياسين البخيت والمهاجم محمد الراشد وإسلام سراج.
وفي بريدة اختتم فريق الرائد التحضيرات النهائية للمواجهة الأولى من منافسات دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، حيث شهد المران الأخير اعتماد مدرب الفريق الجزائري نور الدين زكري على الأطراف وطالب ظهيري الجنب بمهام خاصة وحذر نور الدين ولاعبي خط الدفاع والمحاور من عدم التكرار الأخطاء التي حدثت للفريق في المباريات الودية هذا ومن المتوقع أن يدخل اللقاء بطريقة 4ـ4ـ2 بتشكيل مكون من: محمد الخوجلي لحراسة المرمى وعبدالسلام الشريف وإسماعيل داو وحمد الصقور وإبراهيم مدخلي في خط الدفاع وعبدالعزيز الجبرين وموندومو وحسين الحضري وأحمد بوعبيد في خط الوسط ومشعل العنزي وباكوم سيرج في الهجوم.