كان الجناح المصري محمد صلاح لاعب بازل السويسري محط أنظار الجميع خلال مباراة فريقه أمام ماكابي تل أبيب الصهيوني في إياب الدور الثالث لبطولة دوري أبطال أوروبا التي جرت بملعب بلومفيلد بالكيان الصهيوني.
صلاح قام بتصرفات خلال المباراة أثارت جدلاً واسعاً وأكدت علي أن وجوده في الكيان الصهيوني كان لإثبات التفوق دون خوف من الجماهير التي لم تتوقف عن سبه أو إطلاق الصافرات تجاهه.

وكان أول ما قام به اللاعب المصري عند اصطفاف التحية بأن قام بمصافحة لاعبي ماكابي بقبضة يده في حيلة جديدة منه لتجنب المصافحة بعد ما قام به في مباراة الذهاب التي خرج فيها من الملعب وقت تبادل التحية لتغيير حذائه.

عند الدقيقة 21 سجل صلاح هدف بقدمه اليمنى في مرمي ماكابي ليلتزم الجميع الصمت في الملعب بعد أن كانت الجماهير لا تتوقف عن هجومها عليه ، ليرد بالسجود لله شكراً ثم إشارة بيده للجماهير للتوقف عن عنصريتها وهو ما كان مثار حديث وسائل الإعلام بعد المباراة.

وجاءت أخر ردود أفعال اللاعب المصري الشاب -21- عاماً عند الدقيقة 75 مع خروجه من الملعب ليحل محله زميله ومواطنه محمد النني، حيث كالت له الجماهير السباب العنصري وصافرات الاستهجان فما كان منهم إلا أن أخرج لهم لسانه.




* بإختصار شديد .. والله إنه بطل بالذهاب .. والإياب *


..............................