حينما انفرد سامي الجابر بالقائد ياسر القحطاني باجتماع خاص
في أول يوم أشرف فيه الجابر فعليا على الفريق وعقب اجتماعه
باللاعبين ، لابد أن للمدرب الهلالي الجديد رؤى وتوجهات خاصة
أوصلها للقحطاني بصفته كبير زملائه ونجم جماهيري سيكون له
دور مؤثر في مسيرة الفريق الجديدة مما يتطلب أن يضع ياسر يده
بيد مدربه وأن يحث زملاءه على البذل والعطاء لتتحقق الأهداف
ليكون النجاح المنشود ، ولاشك أن هذا التوافق الذي بدت ملامحه
واضحة المعالم منذ اليوم الأول للإشراف الفعلي لسامي الجابر
على الفريق لا يروق للبعض ممن روجوا الإشاعات والأقاويل الكاذبة
فور إعلان إدارة نادي الهلال التعاقد مع الجابر مدربا للفريق حينما
حاولوا زرع الفتن بين المدرب والقائد لكنهم خابوا وهذا أمر طبيعي
لكل أفاك ، ولن يهنأ لأولئك بال وستستمر اسطوانتهم المشروخة
وسيحاولون جاهدين للنيل منهما أو من أحدهما وستستمر
( مساعيهم ) للإيقاع بين سامي وياسر ، فبالنسبة للأول ليست
غريبة عليه مثل هذه الأجواء ومثل هذه الحرب التي واجهها وتغلب
عليها حينما كان لاعبا وحينما كان مديرا للفريق بتغاضيه
وتجاهله لهؤلاء وكان نجاحه أبلغ رد على أولئك ،
بل إنه نجاح أصابهم بمقتل..!! ،
وهذا ما يجب أن يفعله ياسر القحطاني .. لكن ما لفت انتباهي
في الأيام الماضية (تغريدات) لياسر وكأنه يرد على من ينتقدونه
أو ينالون منه ، لذا بودي أن يتجنب مثل هذه المناكفات وأن يكون
رده في الملعب وفي منصات التتويج مع زملائه ، وليكن سامي الجابر
قدوته في هذا الجانب بالذات ، فالمرحلة القادمة تحتاج لتركيز عال
، ويجب أن يعي ما يرمي إليه البعض ممن سيحاولون استغلال
انضمام ناصر الشمراني للتأثير عليه وقد بدت ملامح هذا التوجه
الجديد للمتوترين منذ الأسبوع الماضي لأنهم مدركين تماما أن
الهجوم الهلالي أصبح قوة ضاربة ، يثير الرعب في الخصوم بوجود
هذا الثنائي بالإضافة ليوسف السالم ، لذا لن يهنأ لهم بال
وسيسعون جاهدين للتأثير على ياسر بالذات لأنه قائد الفريق ويخشون
حضوره الطاغي تحت إشراف الجابر ، لذا فأبلغ رد على
أولئك هو تجاهلهم وألا ينجر ياسر وراءهم لأن هذا مبتغاهم