شدد الدكتور حافظ المدلج رئيس لجنة التسويق وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أن الفرق بين مايحدث في الاتحاد الآسيوي والاتحاد السعودي (تطبيق الأنظمة) آسيويا و (الإستثناءات) سعوديا، ويصل إلى عدم العدالة وعدم المساواة، ولذا كل طرف يرى أنه على حق، ويطالب بالاستثناءات أيضا.

وأشار إلى قضية خطيرة بأن الاحتراف لابد أن يقوم على عدم وجود مديونيات كي يسجل النادي لاعبيه، "ومع ذلك جميع الأندية عليه مديونيات وجميعها سجلت لاعبيها". وتركت هذه المعلومة ضجيجا في الصالة بالاستغراب والضحك على الوضع العام.

وضرب مثالا في حيثيات تطبيق الأنظمة مطالب من يريد معرفة التفريق بين أنظمة الاتحاد الآسيوي والاتحاد السعودي أو رعاية الشباب، بمتابعة مباراتين بين فريقين سعوديين في ملعب واحد، الأولى في الدوري الآسيوي والثانية في الدوري السعودي، وستشاهد الفرق بين دقة العمل والتقيد بالأنظمة على أرض الملعب وفي باقي المرافق.

وانتقد تشبث كثيرين بالمناصب وأن البعض يريد أن يبقى حتى الموت، وأشار هنا إلى أن قدوته في العمل هو الأستاذ محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق الذي أسس لتغيير (حب الكراسي) وأنه أعلن في ولايته الثانية أنه لن يبقى ، بل طالب الفيفا بعدم بقاء الرؤساء أكثر من ثماني سنوات.

وشدد المدلج على أنه وزميله الأستاذ محمد النويصر طبقا هذا المبدأ في رابطة المحترفين باستقطاب الشباب وابتعاثهم وترك الفرصة لهم، وقال "أنا وبعد 12 سنة أعلنت التخلي عن جميع مناصبي المحلية، وفي المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي سائر على نفس النهج، متمنيا أن أوفق في المرحلة المتبقية"


وطالب في حديثه أمس السبت في (ملتقى الاستثمار الرياضي .. الواقع والتطلعات) الذي نظمه مركز الأمير سلمان للشباب في فندق (المشرق) وسط مدينة الرياض، بتطبيق الأنظمة وتفعيل التوصيات، مشيرا إلى أن مشاكل الاحتراف واللاعب الأجنبي لم تحل منذ بدأ الاحتراف.
وشارك الدكتور في ملتقى الاستثمار الذي حضره عدد فاق سعة الصالة وكان مثار اهتمام الجميع، وخصوصا المحاضرين وهم: الأمير تركي بن خالد، الدكتور حافظ المدلج، المهندس طارق التويجري، الأستاذ أحمد المقيرن، والأستاذ راشد الفوزان، وأداره الزميل الأستاذ تركي العجمة.


ومن جانبنا في (قووول أون لاين) حرصنا على مواكبة ما تم تداوله وما طرح من آراء، ونقلنا حديث ومداخلات كل مشارك على حدة لفائدة أعم.

وأشار الدكتور حافظ إلى أن شركة الاتصالات وموبايلي يثمن لهما التفاعل استثماريا، ولكنها تأخذ عشرة أضعاف ماتدفع، وقبل ذلك art مثلا كانت تدفع 100 مليون وتربح من الاشتراكات 700 مليون، "لذا يجب أن يكون التفاعل من الدولة والجهات المعنية مع الرياضة استثماريا بما يساعد على النهوض بها، وأؤكد لكم من خلال دراسات أن الرياضة في السعودية ومصر هي المتنفس الأول كوسيلة ترفيه، وبنسبة تفوق باقي الدول العربية بنسبة 80%".


وتحدث في البداية عن الاستثمار والخصخصة، مبينا أن مشروع الخصخصة لم يفعل منذ عام 2000، مبينا "سبق ودعيت لأكون في لجنة بهذا الخصوص عام 200 ولكن وللأسف لم تجتمع اللجنة..". وزاد "قبل 15 عاما كتبت مقالا في (عكاظ) بأن الاستثمار أولا، والخصخصة عاشرا، ولذا أكرر بأنه لابد من حماية العلامة التجارية كمبدأ في انطلاق المشروع مع يقيني أن الأمير عبدالله بن مساعد وفريق العمل لديهم مايقدمونه".
وتساءل بقوة عن كيف تم حماية حقوق أشرطة الفنانين والمايكروسوفت، بينما لم تتم حماية ملكية الأندية.

وأشار إلى أنه لايمكن أن ينجح مشروع الخصخصة في ظل أن الأندية تصرف على (18 لعبة)، وهناك عقود ضخمة ومبالغ فيها للاعبي كرة القدم.

وشدد على أهمية أن يكون المشجع حريصا على شراء منتجات ناديه الأصلية، بينما الآن تشاهد متاجر أمام الأندية وتبيع المنتجات بربع السعر.

وعبر الدكتور حافظ عن فرحته بتوجه الشركات الراعية إلى قصر الاستثمار على (القمصان)، مبينا أن هذا سيكون مفتحا لتوسيع نطاق التسويق مع عدة شركات، مبينا أن بعض أندية اليابان لديها (65 راعيا).
ورد على الأستاذ راشد الفوزان الذي أعطى معلومة بأن مبلغ رعاية الهلال من موبايلي أكثر من رعاية الدوري من تويوتا، منتقدا رابط المحترفين، وقال الدكتور حافظ "هذا طبيعي فالنادي الجماهيري لابد أن يكون أعلى من رعاية الدوري كاملا، وضرب مثالا بمانشستر يونايتد والدوري الإنجليزي، والأخير (ربع) قيمة مان يونايتد.

وشدد على أن النادي سيكون المجال متاحا له بتوسيع الرعاية وتقسيمها بين الملعب والقمصان الرئيسية وقمصان اللاعبين وأجزاء خاصة أيضا بالقمصان والمنتجات.






أتفق معاه بكل نقطة قالها ولكن ..!!

لا حياة لمن تنادي ..