أبدى فرانشيسكو توتي رغبته في التجديد لنادي روما الإيطالي الذي أتم اليوم عامه العشرين بين صفوفه.
وظهر توتي بقميص نادي العاصمة لأول مرة عام 1993.
وقال الملك توتي في تصريحات لجازيتا ديلو سبورت "الوقت مضى مع روما لأني فعلت كل شيء بحب".
وأكد توتي إنه يرغب في الاستمرار مع روما على الرغم من أن عقده سوف ينتهي الموسم المقبل وقال "آمل في التجديد وسأتحدث مباشرة لرئيس النادي جيمس بالوتا فور وصوله إيطاليا الأسبوع المقبل".
وبشأن الحديث عن رحيله عن روما منذ فترة لجنوة وريال مدريد، علق توتي"إذا رحلت للانضمام لجنوة حينذاك، فلن يكون هناك مجال للعودة لروما أبداً".
وأكمل "قررت الانضمام لنادي ريال مدريد قبل تجديد عقدي "قبل الأخير" ولكن ظروف شخصية اضطرتني للبقاء هنا في إيطاليا ولم أشعر بأي ندم حيال ذلك".
وعلى الرغم من ترعرع توتي في نادي العاصمة منذ الصغر، إلا أن دولاب ألقابه محدود للغاية، حيث يحوي لقب للدوري الإيطالي ولقبين لكأس إيطاليا، ومثلهما للسوبر المحلي.
واستطرد الملك "كان من الممكن أن أفوز بجائزة الكرة الذهبية في عام 2000، لو حقق المنتخب الإيطالي بطولة أمم أوروبا، وكنت سأستحقها خاصة أنني فزت بلقب السكوديتو في نفس العام".
وحمل توتي لقب كأس العالم 2006 مع الأتزوري.
وكان برانديلي مدرب المنتخب قد صرح منذ أسبوع أن الأبواب مفتوحة أمام ملك روما المتوج للعودة من جديد لصفوف الأزرق.
وبشأن هذا التصريح، أكد توتي "كأس العالم هو أقصى طموح لأي لاعب، خاصة في البرازيل حيث تعتبر كرة القدم هي كل شيء هناك، ولكن إذا ساءت الأمور فسيعرف كل شخص من سيوجه سهامه نحوه لانتقاده".
واختتم "النقاد سيقولون أن إيطاليا استعانت بفتى "عجوز" تسبب في ضياع المنتخب".
كم أنت كبير أيها الملك ..
وفاؤك لفريقك .. فعلا يستحق الإحترام ..