انســــان
عدد الضغطات : 18,558
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,057(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,689استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,871

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > منتدى ياسر القحطاني > صوت جماهير القنـاص
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-2005, 11:51 AM   #1
قنــاص فعــال
 
افتراضي الشباب والتعصب الرياضي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف النبياء والمرسلين , نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ,,
إن " التعصب الرياضي " أحد البثور السوداء في وجه الرياضه الجميل والذي يتطلب جهد الجميع لإزالته أو للتخفيف من تأثيره المشوه وذلك لن يتحقق إلا بتفاعل الصادقين الناصحين وعلى رأسهم الدعاه والمربون الذين عليهم مسؤولية تربية الأجيال على المفاهيم الصحيحه , ومنها تنشئتهم على ضرورة تجنب الممارسات الخاطئه التي تصاحب الأنشطه الرياضيه الحديثه ,,

وهذه الرساله عن " الشباب والتعصب الرياضي "




وقفات مهمه حول التعصب الرياضي


1/ الإسلام وموقفه من الرياضه

إذا كان الغرض من الرياضه هو إعداد الجسم ليكون صالحاً لأداء العبادات والقيام باالواجبات , وإذا كانت لاتتضمن محاذير شرعيه أثناء مزاولتها ولايطغى وقتها على باقي المسئوليات , فإن الإسلام سيقبل هذه الرياضه المنضبطه ويعتبرها وسيله مهمه لصحه أفضل للناس , وهذا يُعينهم على مهام دنياهم والقيام بعباداتهم , والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان صحيح الجسم قوي البنية , وهديه يؤكد ذلك ويثبته , ولذا قال ابن القيم في كتابه ( زاد المعاد ) " وأنت إذا تأملت هديه صلى الله عليه وسلم في ذلك , وجدته أكمل هدي حافظ للصحه والقوه , ونافع في المعاش والمعاد "
إلا أن هذه النظره الإسلاميه للرياضه لاتشمل الرياضه المنحرفه عن هذه الأهداف الساميه التي يستهدفها الإسلام بقبوله الرياضه والحث على ممارستها


2/ واقع التشجيع الرياضي اليوم

لقد أنحرفت الرياضه اليوم عند الكثيرين من كونها وسيله تربويه تساهم في تزويد الإنسان بلياقه بدنيه جيده وقيم أخلاقيه عاليه إلى صوره من صور الجاهليه الحديثه
ومثال على ذلك : مايحدث أثناء المنافسات الرياضيه , فالمتأمل يجد أن المباريات قد تحولت من وسيله لتمتين العلاقات الإنسانيه إلى فتيل متوقد لإشعال النيران والبغضاء بل إلى " حروب قتاليه " على رقعة الملاعب بين اللاعبين من جهة , وعلى المدرجات بين أنصار الفريقين من جهة أخرى


3/ " التعصب الرياضي " ماالمقصود به ؟

( التعصب الرياضي ) حسب ماتجمع عليه معظم كتب علم النفس الأجتماعي هو التشدد والتحمس بطريقه غير موضوعيه , لاتقوم على سند منطقي أو معرفه كافيه أو حقيقه علميه , وهو مايجعل ( الإنسان المتعصب ) يرى مايحب أن يراه فهو يعمى ويصم ويشوه إدراك الواقع وقد يصاحب ذلك تجاوز للأمور المباحه إلى محذورات شرعيه ومنكرات محرمه





مظاهر " التعصب الرياضي "

يمكن من خلال التجوال في الصفحات الرياضيه والإعلام الإذاعي والتلفزيوني إضافه إلى الواقع المشاهد لكثير من التصرفات عقب المباريات في الشوراع أن ندرك مظاهر عديده تمثل التعصب الرياضي في صفوف الشباب وبيانها يظهر من خلال النقاط التاليه :


1/ تزايد الفوضى والشغب في الشوراع

فلقد تزايدت في الوسط الرياضي خلال السنوات الأخيره ظاهرة العنف والشغب في المجتمعات الإسلاميه , فهناك الكثير من الأحداث والتصرفات غير الحضاريه التي تعقب انتصارات المنتخب أو الفرق المحليه , وينتشر هذا الشغب في كثير من الأحيان إلى أبعد من محيط الملاعب فيظهر في الشوارع ووسائل النقل عن طريق إستخدام السيارت بشكل غير حضاري وإطلاق الأصوات المزعجه وتعطيل السير


2/ الإخلال بالأمن ونهب الممتلكات

وقد حدث شيء من هذا في بعض البلدان , وكان ظاهراً أن بعض الدخلاء أستغلوا الفوضى التشجيعيه لضرب الآخرين وتهشيم سيارات الماره , ومناوشة العماله , ومنهم من تجاوز كل ذلك إلى ت**ير واجهات المحلات التجاريه وسرقت ماخف وزنه وغلى ثمنه !!


3/ المجاهره بمنكرات الأقوال والأفعال

فمن الشباب من يجعل ( التعصب الرياضي والتطرف في إظهار الفرح لفوز فريقه ) باباً للمجاهره بالسب والشتائم وللكشف عن العورات والتعرض لنساء الآخرين , ويصاحب ذلك في كثير من الأحيان رفع صوت الأغاني والمعازف المحرمه والمجاهره بالرقص الفاحش دون حياء أو مروءه


4/ التشنج في وسائل الإعلام

ومظاهر التشنج تظهر على أنماط عديده , منها :
1-الافتراء على إدارات الأنديه , والتهجم على القائمين عليها , ورميهم بالتلاعب والتساهل ..... الخ
2-الهجوم على اللاعبين بأسمائهم والتشهير بهم
3-تبادل الشتائم مع المحللين الرياضين والصحفيين
وكل ذلك بألفظ غير لائقه , وإتهامات متبادله وتنابز بالألقاب


5/ الخصومه مع مشجعي الفرق الأخرى

وهذه الخصومه قد تصل إلى الهجران بين الأخ وأخيه والزوج وزوجته




أسباب " التعصب الرياضي "

المتأمل لواقع آفة " التعصب الرياضي " يجد أسباباً عديده تؤدي إليه , ولعل من أهمها مايلي :


1/ دور الإعلام في التعبئه لهذا التعصب

فالشحن الإعلامي من خلال الصفحات الرياضيه في الجرائد والمجلات , إضافه إلى البرامج الرياضيه التلفزيونيه , له دورٌ بارز في تعبئة الجماهير " وكلما خرجت هذه الوسائل في موضوعاتها عن الإطار الرياضي الجيد جاء تطرف الجمهور أكبر , وحماسهم وتعصبهم أشد وأعظم " وذلك من خلال تحيز الإعلام الرياضي لبعض الفرق دون غيرها أو عن طريق النقد غير العادل بالتركيز على أهمية وخطورة بعض اللاعبين دون غيرهم هذا فضلاً عن كثرة الصفحات الرياضيه والتي تبلغ ثمانين صفحه يوميه في دوله واحده


2/ سلوكيات اللاعبين المثيره

فإن " سلوك اللاعب يؤثر سريعاً على الجماهير في المدرجات , ويدفعها إلى الخروج عن القانون وبدء ممارسات مماثله لتخويف الفريق الآخر وإرهاب الحكام " وفي تعليل وتفسير لأعمال الشغب في المباريات الرياضيه البريطانيه قالت اللجنه الرسميه في دراستها لهذا الموضوع أن من أسباب ذلك : " بروز بعض أوجه العنف بواسطة كثير من اللاعبين وهو مايثير الجمهور ويسبب غضبهم "


3/ العنصريه بين جماهير الفريقين

وهذا السبب يظهر واضحاً إذا كان أحد الفريقين من دوله غير دولة الفريق المنافس أو من قبيله غير قبيلته أو من مدينه غير مدينته


4/ الشباب .. ثوره وهيجان

سلوك الإنسان مع الرياضه له وجهان كما قرر المتخصصون وهما وجه إيجابي وآخر سلبي يقول العالم البريطاني بيتر مارش المتخصص في الدراسات النفسيه الإجتماعيه عنهما :
" أولهما : من خلال النشاط البدني للاعب في إطار من القوانين واللوائح الصاارمه وهو جانب جيد لأنه يفرغ لدى الشخص شحنة العنف ويحولها إلى رغبة في التفوق والنجاح , والوجه الثاني القائم في المواجهه ال*****يه بين الجماهير المتعصبه "
هذا بشكل عام فكيف باالشباب المتمرد ؟ وجاء في دراسة أخرى أن من الناس من يأتي بشخصيات عدوانيه يهتفون ويتمردون بل ويعتدون .. وحقيقة الأمر أنهم يُنفسون عما في داخلهم من ضغوط يتعرضون لها يومياً في العمل أو البيت , وأشارت هذه الدراسات إلى أن بعض هؤلاء لاعلاقه له بــ " كرة القدم " وإنما جاء من أجل أن يعيش جو الهتاف والصراخ والانفلات


5/ استغلال الفوضوين للحدث

فإن من الفوضويون من يبحث دوماً عن كبش فداء يصب عليه جام غضبه تحت مبرر التشجيع الرياضي , وكم ترى من أفراد " يستغلون التجمع الجماهيري لإطلاق الزمام لعدوانيتهم الكلاميه أو البدنيه في الملعب وخارجه مستغلين بذلك تطلعات الشباب من المشجعين الذين يحاولون التعبير عن مفاهيمهم الخاصه فيما يتعلق باالرجوله والمخاطره " ويمكن لفوضوي واحد أن يشتم أو يرمي بعلبه فارغه فإذا بالأمر يتحول إلى وابل وسيل من العلب والأحذيه والكراسي الم**ره دون وعي من البقيه


6/ الرفاهيه .. والتربيه على اللامبالاه

فإننا إذا أحصينا عدد حالات الشغب وضحاياه في كل من دول العالم الغنيه والفقيره , والمتحضره والجاهله , سنكتشف أن دول الرفاهيه تغص بتعصب رياضي وحشي لامقارنه بينه والتعصب عند غيرهم ولذا قيل " كلما ازدادت المجتمعات رفاهية وتحضراً زادت درجة تعصبها ودمويتها "




مفاسد " التعصب الرياضي "

إن خطورة التعصب الرياضي تظهر جليه من خلال التعرف على مفاسده العديده ويذكر منها مايلي :


1/ كوارث بلا مقدمات

كثيراً ماتبدأ مظاهر التعصب الرياضي بأصوات عاليه أو بتصرفات فرديه هائجه , ثم وبلا مقدمات يحصل أمر ما يفجر الموقع بكارثه لم يُحسب لها أي حساب , ومما يستشهد به على ذلك في مباراة في عاصمة البيرو عام 1964م عندما ألغى الحكم هدفاً في الدقائق الأخيره خلال مباراة ضد الأرجنتين , فهطل مطر من البرتقال وعلب البيره من الجماهير الملتهبه باالغضب , فقامت الشرطه برمي قنابل غازيه جعلت الوضع العام في هلع شديد , ففر الناس إلى أبواب الخروج المغلقه فأنحشروا عندها جميعاً وسقط منهم أكثر من ثلاثمائة قتيل


2/ الخلاف والشقاق

فكم تسبب التعصب الرياضي من خلاف بين الاصدقاء بل وبين الأسره الواحده , والواقع يشهد بخلافات ومشاحنات بين الزوج مع زوجته أو الأب مع أبنه أو بين الأخ وأخيه , وقد يزداد الأمر سوءاً إلى الهجر والمقاطعه أو أكثر من ذلك بضرب مبرح ونحوه من سباب وشتم ووقاحه عبارات وبخاصه تجاه حكام المباريات فضلاً عن غيرهم


3/ الضرر والإضرار

ولذلك صور عديده , يلمسها الناس من خلال الوقائع المتكرره ومنها :
1- تحطيم زجاجات السيارات
2- ضرب الماره والعبث بأغراضهم
3- تعطيل الطرق وتأخير السائقين عن بلوغ مقاصدهم
4- تحطيم واجهات المحلات والسرقه منها
5- التصادم مع رجل الأمن والإضرار بسيارات الدوله
6- العبث باالسيارات باالتفحيط الجنوني مما قد يؤدي إلى تلفها أو الإضرار بها
7- الإساءه إلى مشاعر الناس باالتصرفات الشاذه وقلة الحياء وسوء الأدب
وغير ذلك الكثير من الصور المؤلمه


4/ إشغال أمن الدوله عن واجباتها

فحفاظاً على أمن المواطنين من العابثين يُستنفر رجال الأمن لمواجهة هذه الفوضى التشجيعيه , وباالطبع سيكون ذلك على حساب مراقبة الأمن في أطراف أخرى


5/ ضياع الطاقات والاوقات

فكم هي الأوقات التي تمضي في متابعة المباريات تلو المباريات , وكم هي الطاقات التي تصرف في متابعة الأخبار الرياضيه وتحليلات الرياضيين , ومع هذا وذلك , كم هي الأموال التي تُبذل في سبيل شراء كل مايتعلق باالمباريات من جرائد ومجلات وشعارات ونحوها


6/ الإعجاب بالاعبين الكفار والتعصب لهم

فكم ترى من شباب أغرار يتفاخرون بموضات غربيه وقصات شعر شاذه , ومافعلوا ذلك إلا تقليداً للاعبين الأجانب , أُعجبوا بهم فتلبسوا بلباسهم , ومنهم من أخذ به الانبهار بهؤلاء حتى علق صورهم الكبيره في غرفته , وسارع إلى بذل الأموال الطائله لجمع أفلام مبارياتهم .. ومفسدة ذلك نسيان عدم جواز التشبه بهم فضلاً عن أموال تُهدر في تبذير لايحبه الله


7/ الإضطرابات النفسيه

بعض المشجعين يصيبهم القلق والتوتر الشديد إذا كانت المباراه لفريقه المفضل حيث تجده قبل بداية المباره يتحرك إلى أحد الطرق السريعه كي يشغل نفسه بعيداً عن محور أحداث المباراه وذلك خوفاً من نتيجتها , وربما يستخدم أحدهم إبراً أو حبوباً مهدئة بسبب التوتر الشديد الذي حصل له قبل المباره أو في أثنائها


8/ التساهل بالواجبات

فكم سمعنا عن ( مشجعين ) ممن يتابعون مباريات كأس العالم , أنهم يستيقظون في النصف الأخير من الليل ليشاهدوا المباريات على شاشة التفاز , وتفوتهم صلاة الفجر ؟!! ومنهم من يقدم مشاهدة المباره على الهواء مباشرة على حضور صلاة الجمعه بمتابعتها من خلال الفضائيات !!!
كرة القدم !!!
الناس تسهر عندها مبهورة حتى الصباح
وإذا دعا داعي الجهاد وقال حي على الفلاح
غط الجميع بنومهم فوز الفريق هو الفلاح
فوز الفريق هو السبيل إلى الحضاره والصلاح
كرة القدم !!!!!!!


9/ الإنشغال باالتشجيع عن قضايا الأمه

فإن الواقع يشهد أن المتعصبين لهذه المباريات يحملون همها وينشغل تفكيرهم بها , ويتناسون معها قضايا الأمه الكبرى , ومنهم من يموت عنده الحس الإسلامي فلايأبه بتشريد أو تقتيل إخوانه من المسلمين ولايحزن لتدنيس مقدسات الإسلام , ومعلوم أن هذا مايرتجيه الأعداء منا كما ذكر اليهود في بروتوكلاتهم ( ولكي تبقى الجماهير في ظلال , لاتدري ماوراءها , وماأمامها , ولا مايُراد بها , فإننا سنعمل على زيادة صرف أذهانها , بإنشاء وسائل المباهج والمسليات والألعاب الفكاهيه , وضروب أشكال الرياضه , واللهم , ومابه الغذاء لملذاتها وشهواتها )
إلى غير ذلك من المفاسد ,,,,




علاج آفة " التعصب الرياضي "

إن ماتقدم من حديث عن المفاسد الكثيره لهذه الآفه ليؤكد أهمية البحث عن علاج يُطفيء هذه الجماسه الطائشه والهيجان الفوضوي , ومما ذكره المتخصصون في سبيل تحصيل ذلك أو تخفيضه مايلي :

1/ توعية الشباب بالفرق بين التنافس الرياضي الطبيعي والتعصب الممقوت

فينبغي أن يستوعب الشباب أن التنافس الرياضي المحمود هو ما كان روحاً للاعبين يستقون منه الشعور بالتحدي وفعالية الخصم حتى لايحصل الفتور وال**ل واللامبالاه فتفقد اللعبه دورها الحيوي
بينما التعصب الرياضي آفه وزياده في الحماسه تخرج اللاعبين عن ثمرة هذه اللقاءات " وهي حصول التآلف والمحبه وتنشيط الأبدان " وتكون النتيجه ع**يه فتزرع الخصومه والبغضاء وإيذاء الأبدان بين الجماهير المشجعه


2/ تفريغ طاقات الشباب البدنيه في ماينفعهم

فإن المتأمل لواقع كثير من المشجعين يجد أن علاقتهم بالرياضه مجرد التصفيق والتطبيل , أما ممارستهم الفعليه للرياضه فسلبيه للغايه , ولذا لابد أن يوجه هؤلاء إلى تفريغ طاقاتهم فيما ينفعهم , وميدان الألعاب الرياضيه النافعه واسع يقبل تعدد ميولات الشباب وطباعهم


3/ العقوبات الصارمه للفوضوين

فإن ( من أمن العقوبه أساء الأدب ) والفوضويون الذين يستغلون حماسة المشجعين الرياضين ينبغي أن يوقفوا عن مهاتراتهم وأن يؤدبوا على تجاوزاتهم , وبذلك يسلم المجتمع من تخريبهم وتكون هذه العقوبات رادعاً لمن أراد أن يقتدي بهم أو يتحمس لأفعالهم المشينه


4/ التربيه الإسلاميه والتنافس المحمود

أثبتت لتجربه الواقعيه للمراكز الصيفيه " والتي أخذت على عاتقها تربية الشباب تربيه إسلاميه " أن المباريات الرياضيه بتنافس لايتجاوز الحدود أمرٌ ممكن , وذلك أن التنافس هنا لايتعدى الأخوة الإسلاميه , ولايسمح فيه بسوء الأدب أو تحطيم الولاء للمؤمنين , وبذلك وبغيره تبقى الرياضه في حدودها المباحه بعيداً عن البذاءه والفحش في الأفعال والأقوال


5/ تربية الشباب على الاعتزاز بهويتهم

فينبغي على الشباب المسلم أن يعتز بهويته الإسلاميه وضوابطه الشرعيه , وأن لايتشبه باليهود والنصارى في طرائقهم في التشجيع والتعبير عن فرحهم , ومعلوم أن الإسلام يأمر بالاستقلاليه والتميز , والنصوص الشرعيه الداله على ذلك كثيره منها :

قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم )
وقوله عليه الصلاة والسلام ( خالفوا اليهود والنصارى )
ولذا حري بالآباء والمربين أن يغرسوا في الشباب إعتزازهم بهويتهم وعدم قبول مايفعله شباب الغرب , وأن يترفعوا عن تقليدهم في الرقص الجماهيري , وتلطيخ الوجوه بأصباغ شاذه المنظر وماشابهما


6/ وضع ضوابط حازمه على الصفحات الرياضيه

ويُراد من هذه القيود تحصيل مصلحة عرض الخبر الرياضي دون اقترانها بتجاوزات غير أخلاقيه , ومن هذه الضوابط :
1-منع التجريح أو التهجم على الأشخاص
2-منع الكتابات التي تمتليء تعصباً موقوتاً
3-تشجيع جميع الألعاب الرياضيه المفيده وعدم التركيز على كرة القدم فقط
4-وحريٌ بهذه الصفحات أن تكون منبع خير وفائده , وأن توسع من دائرة مجرد عرض الأخبار الرياضيه إلى التوعيه بالرياضات المفيده والتعريف والبيان لآخر الدراسات المهمه في هذا الجانب


7/ الحزم مع اللاعبين العابثين

فاللاعب العابث محط أنظار الكثيرين من المعجبين , فإن كان قدوه في هيئته وتصرفاته , صار لذلك أثره على الآخرين وإن كان عابثاً وقحاً أُقتدي به غيره , لذا فالواجب على القائمين على الشؤون الرياضيه أن يجعلوا العقوبات العديده على كل من يجاهر بوقاحته أمام الجماهير , ومن جميل ماذُكر في ذلك أن بعض الدول الإسلاميه ومنها المملكه قررت منع اللاعب من تمثيل فريقه إن ظهر عليه التجمل بقصات شعر غريبه






8/ التربيه على الروح الرياضيه الإسلاميه

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يضعُ لنا المثل الأعلى في الروح الرياضيه , فليتنا نعي الدروس والعبر !! فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كانت العضباءُ ناقة النبي صلى الله عليه وسلم لاتُسبق , فجاء أعرابي على قعود له فسابقها فسبقها , وكأن ذلك شق على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , ولكن المربي العظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتهز الفرصه ليعلمهم الروح الرياضيه , ويعطيهم درساً في أن الجلوس على القمه في الدنيا لايدوم لأحد فقال عليه الصلاة والسلام ( حق على الله أن لا يرتفع شئ من الدنيا إلا وضعه ) رواه البخاري

مجنونة يسوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2005, 11:54 AM   #2
قناص جديد
 
افتراضي مشاركة: الشباب والتعصب الرياضي

موضوع شيق..............

alza3eem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2005, 12:02 PM   #3
قنــاص فعــال
 
افتراضي مشاركة: الشباب والتعصب الرياضي

تسلم اخوي
ومشكور عالمرور

مجنونة يسوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2005, 04:30 PM   #4
قنــاص مبــدع
 
افتراضي مشاركة: الشباب والتعصب الرياضي


مجنونة يسوري

التعصب المذموم مرفوض بكل مظاهره يعطيك العافية اختي

ياسر الكاسر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:53 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi